الصحف الإماراتية تدعوا إلى تغيير الخطاب الديني وتتحدث عن الإرهاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الصحف الإماراتية تدعوا إلى تغيير الخطاب الديني وتتحدث عن الإرهاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحف الإماراتية تدعوا إلى تغيير الخطاب الديني وتتحدث عن الإرهاب

الصحف الإماراتية
أبوظبي - أ ش أ

إهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الافتتاحية بالخطاب الديني وإساءة توظيفه بما يشوه مضامين الدين الإسلامي ويثير الفتن والكراهية..إضافة إلى التغييرات الجوهرية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط بسبب بروز ظاهرة الإرهاب واندلاع الثورات والاحتجاجات العربية.
وتحت عنوان " تجديد الخطاب الديني " دعت صحيفة " الخليج " إلى ضرورة مراجعة وإصلاح وتجديد الخطاب الديني الذي يتردد عبر بعض رجال الدين أو أشباههم في العديد من محطات التليفزيون والمساجد والمنابر ومواقع التواصل الاجتماعي..بعد أن بات يشكل عبئا على الدين الإسلامي وبعضه يشوه مضامينه الحقيقية ويثير الفتن والتحريض والكراهية بين أبناء الدين الواحد بمختلف مذاهبهم وبين الإسلام والأديان الأخرى.
وقالت إن ما نعانيه هذه الأيام من تضخم خطر التطرف والإرهاب والتكفير في مشرق الوطن العربي ومغربه - من خلال أشخاص ومنظمات وحركات متعددة التسميات والانتماءات التي وجدت مؤيدين يشاركون في إرهابها ، ومرتزقة تتوفر عليهم من شتى بقاع الأرض يشكلون مددا لهم - يرجع إلى وجود خلل في الخطاب الديني طوال السنوات الماضية تمكن من التأثير في قطاعات واسعة وخصوصا بين الشباب من خلال تحريف النصوص الدينية وتأويلها بغير مضمونها والبعد عن الضوابط الفقهية بحيث تحولت الفتاوى إلى مشاع لأشباه رجال الدين والدعاة المشعوذين الذين لا يمتلكون أدوات فهم النص في الكتاب أو السنة .
وطالبت الصحيفة بتجديد الخطاب الديني بما يتوافق وروح العصر مع الحفاظ على الثوابت ..لافتة إلى أن الواقع المعاصر لم تعد سمته الجمود والانغلاق بل الانفتاح والتجدد وبما يسهم في تعزيز القيم الإنسانية ، وذلك يقتضي تطوير لغته ومضمونه والتخلص من الأفكار الجامدة التي تعيق التطور وتفتح أبواب التسامح مع الآخر واحترامه والحوار معه .
وأوضحت أن التجديد هو سنة من سنن الكون لأن الأفكار الجامدة تعيق التطور وتثير الفتن ، والفقه هو العلم بأحكام الشريعة ، ومن أهم ضوابط التجديد أن يراعي الفقيه ورجل الدين العالم العصري الذي يعيشه وبذلك يتم التأكيد على عالمية وصلاحية الدين الإسلامي لكل زمان ومكان .
وأكدت " الخليج " في ختام افتتاحيتها أن هذه مسؤولية الجميع أنظمة ، وحكومات ، ومؤسسات ، ومراكز دينية وفي المقام الأول هي مسؤولية الأزهر الشريف كمنارة دعوية وفكرية وثقافية إسلامية في صياغة خطاب إسلامي موحد ومعتدل ووضع حد للمتطفلين على الدين والذين يسيئون إليه .
من ناحية أخرى ، قالت صحيفة " الوطن " إن عنصرين مهمين أديا إلى تغييرات جوهرية في منطقة الشرق الأوسط أولهما بروز ظاهرة الإرهاب بحجم هائل لم يكن متوقعا لدى الدوائر السياسية والاستراتيجية العالمية كافة ، واندلاع الثورات والاحتجاجات العربية في المنطقة بما كشف عن قوة رغبة تغيير هائلة في الدول التي كانت تتبع نظما جمهورية فشلت خلال ثلاثين عاما في إحداث تنمية ملحوظة على المستوى السياسي ، والاقتصادي ، والاجتماعي ، والثقافي.
وتحت عنوان " هل تتغير التحالفات الدولية والإقليمية " أضافت أن التغيير السياسي في عدد من الدول العربية صحبه نوع من القلق لدى واشنطن التي عملت وشجعت هذا التغيير باعتقاد أن " المنطقة مقدمة على عهد جديد " وانطلاقة كيبرة بعد فوضى خلاقة.. مشيرة إلى فشل واشنطن في ضبط إيقاع هذا التغيير وقيادة مساراته أو توجيهها لأنها راهنت على جماعات الإسلام السياسي وكان الرهان خاسرا حيث كان أداء جماعة الأخوان المسلمين سيئا ومدمرا وخطيرا له تبعات سلبية على جميع الدول والأصعدة.
وأضافت أن واشنطن لم تعترف بذلك فاتجهت نحو تقارب لم يكن ضمن سياق سياساتها واستراتيجياتها ودبلوماسيتها .. مستندة إلى أن الإسلام السياسي ما زال قادرا على الحكم وهذا ما اتضح في علاقتها ومواقفها تجاه مصر خلال الأعوام الأخيرة وخاصة بعد ثورة / 30 / يونيو التي أزاحت جماعة الإخوان المسلمين من السلطة ومؤسسات الدولة.
وأشارت إلى أن القضية السورية أيضا كشفت عن تردد وتذبذب في المواقف الأمريكية تجاه التطورات في ساحة عانت كثيرا من الفوضى والإرهاب والغليان والتوحش حيث خذلت واشنطن أصدقاءها في المنطقة عندما أبدت حيرة في التعامل مع القضية السورية بجانب قضايا أخرى مثل القضية الفلسطينية وقضية البرنامج النووي الايراني.
وأوضحت أنه في ظل هذه الاضطرابات والقلاقل والأحداث أخذت بعض التحالفات تظهر تحت السطح كرد فعل لما يجري في سورية وفلسطين ومصر وإيران.. ومن الواضح أن واشنطن أخذت تتجه نحو طهران تحت ذريعة " احتواء الخطر النووي الإيراني" وهو ما جعل المفاوضات بين الطرفين تمتد إلى قضايا المنطقة كافة .

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف الإماراتية تدعوا إلى تغيير الخطاب الديني وتتحدث عن الإرهاب الصحف الإماراتية تدعوا إلى تغيير الخطاب الديني وتتحدث عن الإرهاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya