واشنطن-المغرب اليوم
أقيمت في محكمة مدينة أورليان بوسط فرنسا جلسة مقتضبة للنظر في دعوى تقدمت بها ثلاثة نواد فرنسية للمعجبين بملك البوب الراحل مايكل جاكسون احتجاجا على وثائقي "ليفينغ نيفرلاند" بتهمة "تشويه صورة شخص متوفى".
ولم يمثل الشاهدان اللذان اتهما جاكسون في الوثائقي بأنه اعتدى عليهما جنسيا، أمام المحكمة كما لم يرسلا أي ممثلين عنهما في هذه الجلسة التي استمرت عشر دقائق، على ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
وتصدر المحكمة قرارها في الرابع من أكتوبر، شرط أن يتمكن محامي المدعين من إثبات أن الشاهدين المعنيين تبلغا بالدعوى. وإلا فإن الجلسة ستستأنف في خلال ستة أشهر.
ويتناول الوثائقي الذي عرضته محطة "إتش بي أو" الأميركية قصة رجلين هما وايد روبسون (36 عاما) وجيمس سايفتشاك (41 عاما) يؤكدان أنهما تعرضا للاعتداء الجنسي من جانب مايكل جاكسون عندما كانا في سن سبع سنوات وعشر، في منزله قرب لوس أنجليس.
وكان جاكسون قد نفى هذه الاتهامات خلال حياته ولم تتم إدانته في مثل هذه التهم.
قد يهمك أيضا:
التصويت على إسقاط اسم "مايكل جاكسون" عن قاعة في مدرسة أميركية
حارس مايكل جاكسون يعِد بكشف حقيقة "اعتداءاته الجنسيّة" على الأطفال
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر