فريق u2 فرقة روك تكرس نفسها لتحسين حياة البشر حول العالم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"فريق U2" فرقة روك تكرس نفسها لتحسين حياة البشر حول العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فريق "U2 "الأيرلندي
دبلن ـ المغرب اليوم

فرقة روك أيرلندية من دبلن تشكلت في عام 1976، تتكون هذه الفرقة الجميلة من بونو “Bono” (المغني الرئيسي وعازف الجيتار)، ذي إيدج “The Edge” (عازف غيتار رئيسي، بيانو، ومغني ثانوي)، آدم كلايتون “Adam Clayton” (على الغيتار باس)، ولاري مولن جونيور “Larry Mullen Jr” (على الطبول وآلات القرع).

بدأت قصة الفرقة في نهاية سنة 1976، في مدرسة Dublin’s Mount Temple School، حيثُ قام لاري مولن الابن بنشر إعلان لتكوين فرقة روك، وتمّ اختيار بعض المراهقين منهم David Evans (الذي سيلقب نفسه لاحقًا بذي إيدج)، (Adam Clayton، وPaul Hewson الملقب ببونو Bono).

ديك وديفيد كانا عازفين مبتدئين للغيتار، حيثُ أنَّ ديك عزف على غيتار صنعه بنفسه، أمَّا آدم لاعب الباس وهو أكبر عضو في الفرقة كان كثير الغياب في مدرسته، ووُجِدَ في كثير من الأحيان عند الحارس العام للمدرسة بسبب لباسه غريب الأطوار، هذا الأخير هو الذي أقنع لاري بالانضمام، حيثُ كان يرغب بدخول الفرقة كلاعب غيتار، لكن في الواقع بول لم يكن يتقن العزف، وانتقل إلى كتابة الكلمات والغناء.

سميت المجموعة الأولى بـ Feedback، ثم The Hype، وأخيرًا تمّ الاعتماد على اسم U2 بعد رحيل Dick؛ وذلك تخليدًا لطائرة التجسس الأمريكية Lockheed U-2 التي تمت الإطاحة بها من طرف الاتحاد السوفياتي بأيام قبل ولادة بونو.

أعضاء الفرقة بقوا كما هم إلى حد اليوم، بما في ذلك على خشبة المسرح، حيثُ يفضل أعضاء الفرقة استخدام الأشرطة المسجلة بدلًا من موسيقيين إضافيين.

بعد سنة من التدريبات في منزل عائلة Mullen، قدمت Feedback أول عرض لها في صالة للألعاب الرياضية لـ Mount Temple في خريف 1977 بمناسبة المسابقة التي تنظمها المدرسة. وهنا بدأ تاريخ الفرقة، حيثُ فازت بجائزتها الأولى لتصبح اليوم من أشهر فرق الروك.

فرقة u2 يوتو
منذ أوائل الثمانينيات من القرن العشرين، تعاون أعضاء U2 – كأفراد وفرقة – مع موسيقيين وفنانين ومشاهير وسياسيين آخرين لمعالجة القضايا المتعلقة بالفقر والمرض والظلم الاجتماعي.

في عام 1984، شارك كلٌّ من Bono وAdam Clayton في فرقة Band Aid من أجل جمع الأموال لمجاعة في إثيوبيا، أنتج هذا التعاون أغنية “Do They Know it’s Christmas”.

وزار بونو وزوجته آلي إثيوبيا في وقتٍ لاحقٍ، حيثُ شهدا المجاعة مباشرةً، ويبدو أنَّ هذا ما وضع حجر الأساس لحملته في إفريقيا.

في عام 1986، شاركت فرقة U2 في جولة “مؤامرة الأمل” لدعم منظمة العفو الدولية، والمعونة الذاتية للبطالة في أيرلندا.

خلال جولتهم التلفزيونية في عام 1992، شاركت فرقة U2 في حفل “Stop Sellafield” “مع منظمة السلام الأخضر للاحتجاج على مصنع نووي، كما أنَّ الأحداث في سراييفو خلال حرب البوسنة ألهمتهم للقيام بأغنية “ملكة جمال سراييفو”، والتي ظهرت لأول مرة في عرض بافاروتي والأصدقاء في سبتمبر 1995، والتي قدمها بونو وذي إيدج، كما وفت U2 بوعد في عام 1993 للعزف في سراييفو خلال جولة PopMart في عام 1997.

u2 فرقة يوتو
في العام التالي، عزفوا في بلفاست قبل أيام من التصويت على اتفاق “الجمعة الجيدة” (The good Friday)، مما أدّى لإحضار القادة السياسيين الأيرلنديين الشماليين دافيد تريمبل وجون هيوم على المسرح لتعزيز الاتفاق. في وقتٍ لاحقٍ من ذلك العام، ذهبت كلّ العائدات من إصدار أغنية “Sweetest Thing” إلى دعم مشروع تشيرنوبيل للأطفال.

كما خصصت الفرقة أغنيتها في عام 2000 “Walk On” لزعيم بورما المؤيد للديمقراطية Aung San Suu Kyi، الذي كان قيد الإقامة الجبرية منذ عام 1989.

وفي أواخر عام 2003، شارك بونو وذي إيدج في سلسلة الحفلات الموسيقية للتوعية بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في جنوب أفريقيا، والتي استضافها نيلسون مانديلا.

في عام 2005، عزفت الفرقة في حفل Live 8 في لندن، حيثُ ساعدت Geldof في الاحتفال بالذكرى العشرين لبرنامج Live Aid لدعم حملة Make Poverty History.

وقد مُنِح الفرقة ومديرها Paul McGuinness جائزة سفير الضمير لمنظمة العفو الدولية لعملهما في مجال تعزيز حقوق الإنسان، كما تستمر الفرقة حاليًا بقوة في تحسين حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم عن طريق المشاركة مع منظمات مثل: حملة Live 8, Bono’s Data, Make Poverty History.

إن كنت من محبي موسيقى الروك أم لا، فلا يمكنك إنكار فضل هذه الفرقة لتحسين حياة الغير حول العالم، وتحسين حياتنا عن طريق جعل العام مكانًا أفضل من خلال المبادرات الخيرية والمساعدات الإنسانية وغيرها.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق u2 فرقة روك تكرس نفسها لتحسين حياة البشر حول العالم فريق u2 فرقة روك تكرس نفسها لتحسين حياة البشر حول العالم



GMT 10:34 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق "وانا وان" الكوري يصدر أغنية جديدة بعنوان "نسيم الربيع"

GMT 15:52 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث أغاني لـ" إيلي جولدينج" بعد فترة غياب طويلة

GMT 23:34 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث 6 أغاني أجنبية صدرت هذا الأسبوع

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya