بروكسل - المغرب اليوم
ارتفعت مبيعات "بيجو – ستروين" 4.3 في المئة إلى 2.939 مليون مركبة في العام 2014 مقارنة بالعام 2013. وفي حين احتلت الصين المرتبة الأولى في الوقت الحالي كأكبر سوق للمجموعة بحجم مبيعات يبلغ 734 ألف وحدة وهو ما يشكل 31.9 في المئة من الإجمالي العام، فإن السوق الأوروبية شهدت نمواً قوياً مع مبيعات بلغت 1.761 مليون سيارة وبنسبة نمو تقدر بـ 8.1 في المئة. كما تمكنت مجموعة منتجات "بيجو" بالكامل من تحقيق نجاح عالمي من خلال الانتشار الواسع للنماذج التي تنتهي برقم 8 بمساهمة قوية من "بيجو 308" و"بيجو 2008" و"بيجو 3008" كروس أوفر.
وقال ماكسيم بيكات الرئيس التنفيذي لـ"بيجو" في معرض تعليقه على تلك النتائج "إن العام 2014 من حيث المبيعات كان مكللاً بالنجاح بالنسبة لبيجو مع ارتفاع في المبيعات بلغ 5.4 في المئة في جميع أنحاء العالم ونمو ملجوظ على هذا الصعيد في الصين تجاوز 43 في المئة. كما جاءت تلك النتيجة تتويجاً لنجاحنا في الترويج للنماذج التي تنتهي برقم 8 على المستوى العالمي على غرار 308 و2008 و3008 الكروس أوفر. وهذا الأمر يجعلنا نتطلع إلى العام 2015 بكثير من الثقة".
وأعطيت الأولولية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لتحسين الربحية وسط بيئة عملات غير مواتية. وحافظت المجموعة على أوضاع قوية في العديد من البلدان وهو ما أدى إلى قيادة السوق في تونس واحتلالها المرتبة الثانية في المغرب. كما حلت ثانياً في الجزائر كأفضل مبيع للسيارات، في حين حققت نمواً قوياً في مصر إذ قفزت مبيعاتها بنسبة 77 في المئة.
كما أن "بيجو 301" كانت في طليعة الموديلات مرة أخرى في العام 2014 من خلال بيع 30.4 ألف سيارة. وحققت "بيجو 2008" و"بيجو 308" مبيعات تقدر بحوالي 8400 سيارة و7400 سيارة على التوالي. ويشار في هذا الصدد إلى أن المركبات التجارية الخفيفة قد سجلت نمواً ملحوظاً على أساس سنوي.
وسجلت "بيجو" أرقاماً قياسية في المبيعات في الصين التي تعتبر الآن أكبر سوق للمجموعة.
وتوسعت السوق الصينية بشكل ملحوظ مرة أخرى، إذ ارتفع الطلب حوالي 11.5 في المئة. وحققت المجموعة مبيعات تقدر بحوالي 734 ألف وحدة، وهو ما رفع حصتها السوقية إلى 4.4 في المئة في العام 2014 من 3.6 في المئة في العام 2013.
وسجلت "بيجو" رقماً سنوياً قياسياً آخر بارتفاع مبيعاتها 43.1 في المئة إلى حوالي 386.5 ألف سيارة، وهو ما يشكل أقوى نمو بين أكبر 20 شركة تصنيع سيارات في السوق. واستفادت "بيجو 3008" و"بيجو 2008" تماماً من النمو في قطاع سيارات الرياضية المتعددة الاستخدامات، ومثلت ثلث مبيعات "بيجو دونغ فونغ". وفي الفئة "سي" التي تستحوذ على 52 في المئة من سوق سيارات الركاب في الصين، تمكنت "بيجو 408" من إثبات قدراتها على الساحة ببيع حوالي 31 ألف وحدة خلال 4 أشهر فقط. كما تمكنت تلك العلامة التجارية من إضافة 100 وكيل إلى شبكتها في العام 2014.
أمأ على المستوى الأوروبي، فإن المجموعة قد استطاعت المحافظة على نمو نتائجها على الرغم من هشاشة السوق، فارتفعت مبيعاتها بنسبة 8.1 في المئة على أساس سنوي لتصل إلى 1.761 مليون وحدة، وهو ما يعكس ردة فعل السوق الملائمة لـ"بيجو 308" التي حصدت لقب سيارة العام (بمبيعات بلغت 56.9 ألف وحدة).
ونمت تسجيلات سيارات "بيجو" بنسبة 6.2 في المئة إلى 952 ألف وحدة. كما أن المجموعة المحدّثة والتشكيل المتسق للنموذج جنباً إلى جنب مع أداء شبكة البيع بالتجزئة والمعايير العالية لجودة الخدمة، عززت جاذبية تلك العلامة التجارية وأسهمت في توزيعها وفي نمو أرباحها بقوة. واكتسبت "بيجو" 0.3 نقطة على المؤشر القياسي لقنوات بيع المستهلك.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر