طنجة - المغرب اليوم
لا علاقات مباشرة بين مصنع رونُو في طنجة ونظيرهِ فِي وهران، ما عدَا تكوين بعض العمَّال والتقنيين، ذاكَ ما أوضحهُ جاكْ بُوستْ، المديرُ العام لمصنع رونُو في المغرب، قائلًا إنَّ المصنعين مختلفان ولا يمثلَان مشروعًا واحدًا.المتحدث أردفَ في لقاءٍ اقتصادي حول المغرب، بـ"معهد العالم العربي" في باريس، إنَّ السياق السياسي بين المغرب والجزائر، فِي إشارة إلى التوتر بين البلدين وإيصاد حدودهما البريَّة منذُ 1994، يحُول دون تبادل بعض القطع والمكونات اللازمة لإنتاج السيارات.
وزاد المتحدث أنَّ عمَّالًا ميكانيكيِّين جزائريِّين تمَّ استقدَامهم إلى طنج،ة كيْ يستفيدُوا من تكوِين في معهد التكوِين لمهن صناعة السيارات، الذِي أنشئَ عام 2011، بجوار المصنع، وباتتْ تعتمدُ عليه المجموعة فِي تأمين الخبرات اللازمة لمستخدميها.وكان مصنعُ "رونُو" بالجزائر قدْ جرى تدشينه في العاشر من نونبر الماضي، بمنطقة واد تليلات، على بعد 25 كيلومترًا من وهران، بحضور وزير الاقتصاد الفرنسي، إيمانوِيل ماركُون، ووزير الخارجيَّة لوران فابيُوس، والوزير الأوَّل الجزائري، عبد المالك سلال. كيْ يصنع نحو 2500 سيارة في السنة توجه للسُّوق الجزائريَّة، فما تبلغُ طاقة مصنع طنجة الإنتاجيَّة 340 ألف سيارة في السنة."و م ع"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر