بيروت - رياض شومان
أعلنت الاحصاءات الشهرية الصادرة عن جمعية مستوردي السيارات في لبنان والخاصة بشهر نيسان / ابريل 2014 الى انخفاض مبيعات السيارات المسجلة بنسبة 12% مقارنة بشهر نيسان من 2013.
وأوضحت الدراسة أن أكثر من 90% من السيارات الجديدة المسجلة هي من الحجم الصغير ذات الأسعار المنخفضة والتي يبلغ سعرها حوالى 11,000 دولار، في حين أن السيارات الفخمة ذات السعر المرتفع والذي يتخطى الـ 100,000 دولار لم تمثل أكثر من 3,5% من السيارات الجديدة التي تم تسجيلها خلال الشهر الماضي.
في هذا السياق، أكد رئيس جمعية مستوردي السيارات سمير حمصي أن قطاع السيارات الجديدة في لبنان وتحديدا الجزء الخاص باستيراد السيارات يعاني من الأزمة الاقتصادية المتفشية في البلاد منذ نحو ثلاث سنوات نتيجة التوترات السياسية والامنية.
وأعلن حمصي، أن هذا القطاع تحمل تداعيات عدم التوازن بين العرض والطلب في السوق نتيجة ارتفاع المعروض وتراجع عمليات الشراء، بالاضافة الى التكاليف الكبيرة التي يتحملها المستوردون وتحديدا الايجارات وأجور العمال في وقت يبقى المردود شبه معدوم.
وأشار الى أنه "في ظل هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة، يضطر الوكيل الى مضاعفة الاعلانات لجذب المستهلكين ما يؤدي الى ارتفاع التكاليف ومعها ترتفع الخسائر". وأوضح أن ارتفاع الطلب على السيارات الصغيرة ذات الاستهلاك الاقتصادي للمحروقات يُسجل نظراً الى ارتفاع كلفة هذه المحروقات في لبنان وغياب نظام النقل العام المتشرك. وفي النهاية، تمنى حمصي ان يعود الاستقرار الى لبنان على كل الصعد لتعود معه العافية الى الاقتصاد الوطني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر