طوكيو ـ وكالات
شددت وزاة النقل اليابانية علي شركة ميتسوبيشي موتور مؤخراً ضرورة قيامها باستدعاء سياراتها المعيبة بشكل أسرع بعد اكتشاف بعض المشاكل المتعددة وتأخر الشركة في اجراء الاستدعاءات. وقد خلصت الوزارة التي حققت مع الشركة في ديسمبر الماضي ، الي أن ميتسوبيشي أخرت لمدة عامين عملية استدعاء ترتبط بمشكلة في تسرب الوقود أدت الي اجراء 4 عمليات استدعاء بين عامي 2010 و2012 ، وتم خلالها استدعاء 1.76 مليون سيارة .
وقد تورط الصانع الياباني في عددمن الفضائح الخاصة بالاستدعاءات ، أشهرها في عام 2000 عندما كشفت معلومات سرية من داخل الشركة توضح اخفاء ميتسوبيشي لشكاوي العملاء لأكثر من عقدين. وقد ذكر تاكاهير ايكاري ، مسئول في وزارة النقل اليابانية للمسئول التنفيذي لميتسوبيشي أن الصانع الياباني لديه مشاكل في كل خطوة ترتبط بعمليات الاستدعاء ، وأن علي الشركة تقديم خطط لتحسين عملها ، وتقديم تقرير الي الوزارة عما أنجزته.
وقال مسئول أن وزارة النقل اكتشفت 7 مشاكل جديدة تعود الي استدعاءات ما بين عامي 2010 و2012 ، والتي شملت عدم الاستجابة السريعة الي عيوب السيارات التي أوردها التجار وتقديم تفسيرات غير مناسبة للوزارة . وكانت ميتسوبيشي قد قالت بشكل منفصل أنها سوف تستدعي 3.839 نسخة أوت لاندر SUV plug-in هجينة بيعت في اليابان وفقاً لمشاكل في البرمجيات التي تتحكم في دفع المحركات الأمامية والخلفية ، جنبا الي جنب مع مشاكل محتملة في مولد السيارة والمحرك الأمامي.
ويأتي هذا الاستدعاء بعد أسبوع من وقف ميتسوبيشي انتاج وشحن نسخ الـ plug-in الهجينة المنتجة في أواخر مارس بسبب مشاكل تتعلق بارتفاع درجة حرارة بطارية الليثيوم أيون. وقالت المتحدثة باسم الشركة ناميي كوكيتسو أنه لم تحدث اصابات أو حوادث بسبب هذه المشكلة . ورفضت الافصاح عن التكاليف المتصلة بالاستدعاء ، والتي تتصل بجميع السيارات الـ plug-in التي أنتجتها الشركة في يناير.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر