تعرف على إيجابيات وسلبيات إضافة الأنظمة الذكيّة للسيارات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعرف على إيجابيات وسلبيات إضافة الأنظمة الذكيّة للسيارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على إيجابيات وسلبيات إضافة الأنظمة الذكيّة للسيارات

الأنظمة الذكيّة للسيارات
واشنطن - المغرب اليوم

عملت العديد من الشركات على إنتاج أجهزة ذكية يمكن إضافتها على السيارات مهما كان نوعها وسنة تصنيعها، تعمل على جعلها أكثر ذكاء وتوافقاً مع تقنيات الاتصال الحديثة.

  أقرأ أيضا :"ديترويت"يعرض مجموعة من السيارات أمام الجمهور

 تتوافر في السيارات الجديدة خيارات الحصول على أنظمة المعلومات والترفيه التي تدعم «أندرويد أوتو» أو آبل «كار بلاي». في المقابل، هنالك أيضاً خيارات متاحة للمشتري غير القادر على شراء سيارة جديدة، ويريد الحصول على هذه الميزات، تتمثّل في إضافة جهاز ذكي من طرف ثالث يوفّر بعض ميّزات أنظمة المعلومات والترفيه التي توفرها أنظمة الشركات المصنّعة للسيارة. 

وهنا من المهم الإشارة إلى أنّ هذه الأنظمة، لا يمكنها القيام بنفس الوظائف التي تقوم بها أنظمة الترفيه الذكية المجهّزة من الصانع. فالأخيرة يمكن من خلالها التحكّم بأنظمة السيارة الأساسية، مثل تشغيل السيارة عبر الهاتف الذكي وفتحها وإغلاقها، فيما أجهزة الطرف الثالث الذكية، يمكنها فقط الاتصال بالهاتف وإجراء المكالمات والرد عليها وتنزيل التطبيقات التي يمكن أن تفيد السائق، لكن لا يمكن ربطها بأنظمة السيارة، أو حتى أن تشكل خطراً على حياته ومن معه من الركّاب، وكل من يستخدم الطريق.
 
وهذه الأجهزة يمكن أن تكون متوافقة تماماً ليتم تركيبها مكان جهاز الراديو في السيارة، أو تأتي في أشكال أخرى يمكن وضعها على الكونسول، أو تحل مكان المرآة الداخلية للرؤية الخلفية. وهذه الإضافات تأتي بأغلبها أيضاً متوافقة مع مستشعرات ركن السيارة الخلفية ومع كاميرات تسجيل الرحلة.

 إيجابيات وسلبيات
 توفّر أجهزة الترفيه الذكية العديد من الميزات الإيجابية المفيدة للسائق إذا تمّ استخدامها بالشكل الصحيح، مثل الرد على المكالمات دون الحاجة إلى رفع اليدين عن المقود وتشتيت الانتباه عن الطريق. لكنه كما هو معلوم، انّ السائق لا يلتزم دائماً بمعايير السلامة، لذلك قامت الشركات المصنّعة للسيارات بوضع قواعد صارمة في أنظمة تشغيل أجهزة الترفيه والمعلومات، أهمها وقف عمل بعض الميزات عند تحرّك السيارة لعدم إلهاء السائق وتشتيت تركيزه عن الطريق.

 على سبيل المثال، لا يمكن تشغيل مقاطع الفيديو والـ «دي في دي» والتلفزيون في أنظمة الترفيه الأصلية عند تحرّك السيارة.
 في المقابل، تسمح أنظمة الطرف الثالث الذكية بتشغيل هذه الميزات على كافة السرعات ولا تتقيّد بأية معايير. لذلك يمكن بسهولة أن تشتت تركيز السائق وترفع نسبة تعرّضه للحوادث بشكل كبير.

وبما أنّ طريقة استخدام أجهزة الترفيه المضافة مرتبطة مباشرة بوعي السائق ومدى شعوره بالمسؤولية، لذلك لا يمكن تصنيفها إذا كانت آمنة أم لا.

 وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّه على الطرقات اللبنانية، بدأنا نشهد العديد من السيارات التي تمّ إضافة مرآة ذكية إليها، يعمد إصحابها إلى تشغيل التلفزيون أو تشغيل الكاميرا الخلفية أثناء القيادة.

 وهذا التصرّف الخطير يمكن أن يؤدي إلى مخاطر كبيرة على جميع مستخدمي الطريق. لذلك ننصح كل من يرغب بإضافة أنظمة الترفيه الذكية إلى سيارته، أن يتحلى بقدرٍ كافٍ من الوعي والمسؤولية، وأن يستخدم تلك الأنظمة بطريقة سليمة، حفاظاً على سلامته وسلامة الآخرين.

وقد يهمك أيضاً :

التقدم التكنولوجي يحّول السيارات إلى وسيلة تجسس على أصحابها

"سيارات تمشي" وتصعد السُلم لإنقاذ الحالات الطارئة من هيونداي

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على إيجابيات وسلبيات إضافة الأنظمة الذكيّة للسيارات تعرف على إيجابيات وسلبيات إضافة الأنظمة الذكيّة للسيارات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya