مبيعات الـ هايبرِد العالمية لشركة تويوتا تتجاوز حاجز الـ 10 ملايين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مبيعات الـ "هايبرِد" العالمية لشركة تويوتا تتجاوز حاجز الـ 10 ملايين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مبيعات الـ

شركة الـ "هايبرِد"
عمان ـ المغرب اليوم

أعلنت المركزية الوكيل الحصري لسيارات تويوتا ولكزس وشاحنات هينو في الأردن، أن المبيعات العالمية التراكمية من مركبات الـ "هايبرِد" تخطت حاجز الـ 10 ملايين مركبة، حيث بلغت بتاريخ 31 يناير من العام الحالي 10,05 مليون مركبة . هذا الإنجاز الكبير لا يعكس النتائج الإيجابية كأرقام حققتها شركة تويوتا موتور كوربوريشن، وإنما أيضاً الدور المتزايد للتكنولوجيا التي أصبحت تبرز الآن كأحد الحلول السائدة للحد من الآثار المترتبة على ظاهرة الاحتباس الحراري والغازات الأخرى المسببة للتلوث البيئي.

وتَعتَبِر شركة تويوتا أن المساهمة في الحفاظ على البيئة وتخفيف الأثر البيئي الناجم عن استخدام المركبات من أهم أولويات الشركة. وانطلاقاً من رؤيتها بأن تحقيق الأثر الإيجابي الكبير منوط باستخدام المركبات الصديقة للبيئة على مستوى واسع، فإن شركة تويوتا سعت إلى تشجيع الأسواق العالمية على استخدام مركبات الـ "هايبرِد" بشكل أكبر. وكانت تويوتا قد أطلقت "كوستر هايبرِد إي في" في أغسطس 1997 ومركبة تويوتا "بريوس" في ديسمبر من العام نفسه، والتي كانت أول مركبة "هايبرِد" يتم إنتاجها على نطاق واسع في العالم. ومنذ ذلك الحين، حظيت مركبات تويوتا الـ "هايبرِد" دعماً كبيراً من العملاء من أنحاء العالم.

نائب المدير العام في الشركة المركزية للتجارة والمركبات نديم حداد وتعليقاً على هذه النتائج قال:" تعكس الزيادة المطردة في مبيعات مركبات الـ ’هايبرِد‘ الإقبال الكبير الذي تتمتع به حول العالم، والذي تعززه الجهود الحثيثة التي تبذلها شركة تويوتا موتور كوربوريشن لتطوير أفضل مركبات على الإطلاق. ولا تقتصر مزايا تكنولوجيا الـ ’هايبرِد‘ التي نقدمها على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتحقيق مستويات عالية من الكفاءة في استهلاك الوقود فحسب، بل تتجاوز ذلك لتُقدِّم تجربة قيادة تفاعلية وانسيابية ومريحة، مما يساهم في تحقيق أعلى مستويات الرضا لدى عملاء الشركة حول العالم".

ومع تنامي مشكلة إيجاد حلول عالمية للحد من انبعاث الغازات الدفيئة في القرن الواحد والعشرين، جاء الجيل الأول لمركبة تويوتا "بريوس" استجابةً للحاجة المتزايدة لإنقاذ البيئة والمساهمة في معالجة القضايا البيئية. وكان فريق تطوير مركبة تويوتا "بريوس" على يقين بأن تطوير مركبة "هايبرِد" كان أمراً أساسياً من أجل المستقبل، مهما كانت نتائج جهودهم، وأنه كان عليهم القيام بما هو ضروري للبيئة، وليس ما هو مُتوقع منهم فقط. وبعد أن وضع أفراد فريق تطوير مركبة تويوتا "بريوس" هذه المهمة على رأس أولوياتهم، كشف الفريق في عام 1997 عن أول مركبة "هايبرِد" يتم إنتاجها على نطاق واسع في العالم.

وسرعان ما حققت مركبة تويوتا "بريوس" انتشاراً كبيراً بين العملاء، حتى أصبح اسمها مرادفاً لعبارة "المركبات الصديقة للبيئة". وتم تطوير نظام الـ "هايبرِد" من تويوتا (THS) المعتمد في الجيل الأول من طرازات مركبة تويوتا "بريوس"، ليتم إطلاق النسخة الثانية من هذا النظام (THS II) في العام 2003. ومنذ ذلك الوقت، بات هذا النظام مستخدم بشكل أساسي في مجموعة واسعة من مركبات تويوتا. وعندما تم تطوير الجيل الرابع من مركبات تويوتا "بريوس"، والتي تعد أولى مركبات الشركة التي يتم ابتكارها استناداً إلى منصة "الأطر الهيكلية العالمية الجديدة لتويوتا" - TNGA، لم يكن التركيز مقتصراً على الحفاظ على البيئة فحسب، وإنما أيضاً على الأداء الاستثنائي والمتميز، ليخاطب العملاء الراغبين في اقتناء مركبة تمنحهم تجربة قيادة استثنائية.

ومنذ أن أطلقت شركة تويوتا أول مركبة "هايبرِد" لها قبل 20 عاماً، فقد نجحت في إحداث تحول كبير في وضع المركبات الصديقة للبيئة. وأدى تنامي شعبية طراز تويوتا "بريوس" إلى ظهور فئة جديدة من العملاء الذين تعتمد اختياراتهم للمركبات على أدائها البيئي. هذا وساهم ارتفاع عدد الشركات التي تقوم بتطوير وإطلاق مركبات الـ "هايبرِد" في ظهور فئة جديدة من مركبات الـ "هايبرِد"، كما ازداد توجه العملاء نحو اقتناء مركبات "هايبرِد" وغيرها من المركبات ذات الكفاءة العالية في استهلاك الوقود، الأمر الذي ساعد في زيادة قدرة شركات السيارات بالمجمل على المساهمة في حل المشاكل البيئية المتعلقة بانبعاثات الغازات المضرة من المركبات.

ووفقاً لتقديرات شركة تويوتا، فقد أسهمت مركبات الـ "هايبرِد" لديها حتى 31 يناير 2017 في تخفيض ما يقارب 77 مليون طناً من انبعاثات الكربون التي تُعَد السبب الرئيس لظاهرة الاحتباس الحراري، والتي كان من المحتمل أن تُنتَج لو تم استخدام مركبات تعمل بالبنزين بنفس الحجم وأداء القيادة عوضاً عن مركبات الـ "هايبرد". وبحسب شركة تويوتا أيضاً، فقد وفرت مركباتها الـ "هايبرِد" من البنزين كمية توازي تلك التي تستهلكها مركبات بنفس الحجم تعمل بالبنزين كافية لقطع مسافة 29 مليون كيلومتراً.

وكانت شركة تويوتا قد أعلنت في شهر أكتوبر من العام 2015 عن مبادرة "تحدي تويوتا البيئي العالمي 2050"، مطلقةً بذلك سلسلة من التحديات التي ستخوضها بهدف تخفيف الآثار السلبية للمركبات على سلامة البيئة العالمية إلى أدنى حد ممكن والمساهمة في إيجاد مجتمع مستدام. وقد اعتمدت تويوتا تقنيات الـ "هايبرِد" كحلول تكنولوجية رئيسة للحد من التلوث البيئي في القرن الحادي والعشرين.

وتشمل مركبات الـ "هايبرِد" جميع التقنيات الضرورية لتطوير مركبات صديقة للبيئة، بدءاً من البطارية الكهربائية إلى المركبات التي تعمل بخلايا الوقود الهيدروجيني، والتي تُسهِّل استخدام نوعين مختلفين من الوقود.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبيعات الـ هايبرِد العالمية لشركة تويوتا تتجاوز حاجز الـ 10 ملايين مبيعات الـ هايبرِد العالمية لشركة تويوتا تتجاوز حاجز الـ 10 ملايين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya