غالبية الشعب الألماني ليسوا مستعدين بعد لاقتناء سيارة كهربائية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

غالبية الشعب الألماني ليسوا مستعدين بعد لاقتناء سيارة كهربائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غالبية الشعب الألماني ليسوا مستعدين بعد لاقتناء سيارة كهربائية

غالبية الشعب الألماني ليسوا مستعدين بعد لاقتناء سيارة كهربائية
برلين - د.ب.أ

أظهرت نتائج استطلاع للرأي أن غالبية ألألمان ليست مستعدة بعد لاقتناء سيارة كهربائية، يأتي ذلك رغم الدعم الحكومي لمن يشتري هذه السيارة، لكنهم قد يغيروا رأيهم في المستقبل. ويعود عدم الإقبال على هذه السيارة إلى عدة أسباب.

كشفت نتائج استطلاع للرأي أن ثلثي الألمان يعتبرون أن تكاليف اقتناء سيارة كهربائية لا تزال أكبر من اللازم حتى على الرغم من التحفيز المالي المزمع تقديمه للراغبين في شراء هذا النوع من السيارات.
وأظهرت النتائج أن 56% من المشاركين في الاستطلاع يرون في تدني مدى السير للسيارة الكهربائية عائقا لشراء هذا النوع من السيارات فيما يرى أكثر من نصف المشاركين أن هذا العائق يتمثل في نقص محطات التزود بالكهرباء وطول أمد إعادة الشحن. في المقابل أوضحت النتائج أن واحدا من كل سبعة أشخاص يفكر في أن تكون السيارة الجديدة التي سيقتنيها كهربائية، وقال أكثر من نصف هؤلاء إن اعتزامه شراء هذه السيارة لا يرجع إلى التحفيز المالي المزمع منحه لمقتني السيارة الكهربائية بل إلى رغبة في الحفاظ على البيئة وتقليص تكاليف الاستهلاك من خلال ترشيد استهلاك البنزين.

وأعرب 75% من المشاركين في الاستطلاع عن أملهم في وجود وسيلة لإعادة شحن بطاريات هذه السيارات في منازلهم فيما أعرب 37% منهم عن أملهم في وجود محطة لإعادة الشحن في أماكن عملهم ويرون أن طول أمد فترة الشحن سيكون مقبولا في هذه الحالة.

وقال 46% ممن شملهم الاستطلاع إن من المهم تسريع وتيرة إعادة شحن السيارة. من جانبه، قال فيليب شميت خبير الطاقة والبيئة في مؤسسة (غي إف كيه) لأبحاث السوق والتي أجرت الاستطلاع إن "نتائج الدراسة أظهرت أن إعادة شحن البطارية في المنزل يعد شرطا أساسيا لمزيد من الانتشار للسيارة الكهربائية بالإضافة إلى ضرورة نشر شبكة متسعة بقدر المستطاع لتقليص فترة إعادة الشحن".

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الألمانية كانت قد تفاهمت مع قطاع صناعة السيارات في الأسبوع الماضي على حزمة دعم مالي لتحفيز الطلب على السيارات الكهربائية بصورة ملموسة، ومن المقرر حسب هذه الخطط أن تساهم الحكومة اعتبارا من أيار/مايو المقبل بمبلغ 4000 يورو لمن يريد شراء سيارة تعمل بالكهرباء بالإضافة إلى إنشاء آلاف محطات إعادة الشحن.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غالبية الشعب الألماني ليسوا مستعدين بعد لاقتناء سيارة كهربائية غالبية الشعب الألماني ليسوا مستعدين بعد لاقتناء سيارة كهربائية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya