الزلازل تحد من استخراج الغاز الطبيعي في أوروبا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الزلازل تحد من استخراج الغاز الطبيعي في أوروبا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الزلازل تحد من استخراج الغاز الطبيعي في أوروبا

استخراج الغاز الطبيعي في أوروبا
واشنطن - المغرب اليوم

يرقد تحت مراعي الماشية والقرى الزراعية في أقصى الشمال الشرقي من هولندا، أكبر مصدر للغاز الطبيعي في أوروبا في حقل جرونينجين، ومنذ اكتشافه في إقليم جرونينجين في 1959، ساعد الحقل في دفع عجلة اقتصاد هولندا وفي توفير مصدر مستقر من الغاز لخمسة عقود لبقية دول شمال أوروبا. لكن وبمرور الوقت، بدأ الحقل في مواجهة بعض المخاطر.
وقلل نصف قرن من استخراج الغاز الطبيعي، من الضغط الطبيعي للحقل خلال الآونة الأخيرة، حيث تسببت التحولات الزلزالية الناتجة عن التغيرات الجيولوجية، في اندلاع الزلازل بصورة متكررة لتتجاوز 120 خلال السنة الماضية وحدها وما لا يقل عن 40 خلال العام الحالي حتى الآن. ومع أن معظم هذه الزلازل صغيرة ولم تنجم عنها أضرار بالغة، إلا أنها تسببت في دمار كبير للمباني وعرضت السدود المجاورة للخطر، إضافة إلى بث الرعب في نفوس السكان المحليين.
وعلى ضوء هذه المشاكل، تطالب الحكومة مشغل الحقل وهو شراكة بين رويال شل وإكسون موبيل، بتقليص الإنتاج ما جعل حقل جرونينجين، أكثر من مجرد مصدر لقلق سكان المنطقة. ويشكل الحقل نحو ثلث إنتاج الغاز في دول الاتحاد الأوروبي، حيث أن أي محاولة لتقليص الإنتاج ربما تكون من الصعوبة لاقتصاد أوروبا تحملها حالياً، خاصة أن التوترات التي تسود أوكرانيا ألقت بشكوك كبيرة حول مدى إمكانية الحصول على الغاز من روسيا، في وقت وجهت موسكو أنظارها صوب الصين.
ويقول جوناثان ستيرن، رئيس برنامج الغاز في معهد إكسفورد لدراسات الطاقة :”يُعد جرونينجين واحداً من الحقول القليلة القادرة على زيادة معدل الإنتاج عند ارتفاع الطلب”. ويرى جوناثان بجانب عدد من المحللين الآخرين، أن خفض الإنتاج ربما يؤثر على إمدادات وأسعار الغاز في أوروبا في حالة شح الإنتاج خلال العام الحالي. كما أن آثار ذلك يصعب التنبؤ بها خلال فصل الشتاء المقبل. ويحاول الناس الذين يعيشون أعلى الحقل، التأقلم مع التداعيات التي تحدث على الأرض.
وتم تطوير حقل جرونينجين باستخدام تقنيات الحفر التقليدية، لكن المشاكل الجيولوجية التي قد تنجم حتى عن حقول الغاز التقليدية، ربما توفر دوافع إضافية للذين ينتقدون تقنية التفتيت المائي، المستخدم في مناطق أخرى لاستخراج الغاز من الصخور والمعروف في تسببه في اندلاع بعض الزلازل الطفيفة في بريطانيا.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزلازل تحد من استخراج الغاز الطبيعي في أوروبا الزلازل تحد من استخراج الغاز الطبيعي في أوروبا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya