أبوظبي ـ وكالات
تشكل الإنارة 22 ٪ من الطاقة المستهلكة بدول مجلس التعاون الخليجي ونحو 20٪ من إجمالي الاستهلاك عالمياً ، فيما يزداد الطلب على الطاقة في دول «التعاون» بنسبة تتراوح بين 8 إلى 10٪ سنوياً، ما يتطلب الاعتماد على «الإنارة» البيئية لخفض استهلاك الطاقة، خاصة في الإنارة، بحسب جورج بو متري، مدير عام «جنرال إلكتريك لأنظمة الإنارة» في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا.
وقال بومتري «يزداد الطلب على الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة تتراوح بين 8 إلى 10% سنوياً، ويذهب 22% من إجمالي الطاقة المستهلكة لأغراض تتعلق بالإنارة، وتأتي أبوظبي اليوم في طليعة المدن التي تسعى إلى تطوير بنية تحتية جديدة، تعزز كفاءة خفض استهلاك الطاقة .
وأضاف بومتري « يعد امتلاك أنظمة إنارة عامة عالية الكفاءة أمراً جوهرياً لتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة»، مشيراً إلى أن تركيز أبوظبي على اعتماد أنظمة إنارة خارجية مستدامة يشكل توجهاً متطوراً، خاصة في ظل النمو الكبير للطلب على الطاقة في المنطقة، وأن اعتماد أنظمة إنارة خارجية موفرة للطاقة يسهم في تحقيق توفير كبير ومباشر في النفقات.
وتشكل الطاقة الكهربائية المستخدمة في الإنارة نحو 20% من إجمالي الاستهلاك العالمي للطاقة، ويتسبب ذلك بنحو 6% من انبعاثات الغازات الدفيئة في جميع أنحاء العالم، وبالتالي تلعب هذه الحلول دوراً مهماً في تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة وتخفض الأنظمة الجديدة للطاقة نحو 70 ٪ من استهلاك الطاقة الحالي، إضافة لخلوها من الرصاص والزئبق، بحسب بومتري.
وأكد أن توجه الحكومات وخاصة الإمارات لاستخدام الإنارة البيئية « LAD» يحقق انخفاضاً في الطاقة المستهلكية بنسبة تتجاوز 80٪ ، مقابل الطاقة المستهلكة سابقاً لنفس المنتج «، فضلاً عن المحافظة على البيئة.
وتمتلك «جنرال إلكتريك لأنظمة الإنارة» محفظة قوية من منتجات الإنارة الخارجية التي تعزز كفاءة استهلاك الطاقة؛ حيث أرست حلول الإنارة الخارجية العاملة بتقنية الديودات الباعثة للضوء LED معايير جديدة لهذا القطاع، من خلال فوزها بالعديد من الجوائز الدولية .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر