الكويت ـ كونا
قال الرئيس التنفيذي في شركة البترول الكويتية العالمية بخيت الرشيدي أن مشروع المصفاة ومجمع البتروكيماويات الذي تشارك الشركة في إنشائه بفيتنام يسير وفق الخطة الموضوعة متوقعا بدء الأعمال التشغيلية للمشروع في عام 2017.
واوضح الرشيدي في تصريحات للصحافيين على هامش ملتقى (الموارد البشرية) الخامس للقطاع النفطي اليوم أن البترول العالمية لديها ثلاث مكاتب في منطقة آسيا وذلك وفق خطة التحالف لتنفيذ المشروع مبينا أن تلك المكاتب متواجدة في كل من كوريا وماليزيا واليابان.
وتوقع الرشيدي أن تسير الامور بشكل جيد خلال الفترة المقبلة حسب الخطط بين الحلفاء مشيرا إلى تنفيذ الأعمال الميكانيكية لمصفاة فيتنام نهاية عام 2016 وأن الأعمال التشغيلية للمشروع ستكون في النصف الأول من 2017 وأن التشغيل التجريبي سيستغرق من 3 إلى 6 أشهر.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الكيماويات البترولية أسعد السعد أن ملتقى الموارد البشرية الخامس فرصة مميزة للتعرف على الجديد فيما يتعلق بالكوادر والموارد البشرية في الشركات العاملة في القطاع النفطي مؤكدا اهمية الدور الرائد الذي يلعبه العاملون لتنفيذ الخطط والاستراتيجيات التي تضعها الشركات.
وبين السعد ان أغلب المحاضرين في المؤتمر تحدثوا عن تدريب القيادات في الشركات النفطية بالإضافة لاستعراض خبرات تلك القيادات ومهاراتهم في إدارة شركات ومؤسسات خاصة مثل (إيكويت) و(زين).
وأضاف أن هناك برنامج تبنته المؤسسة يطلق عليه (كي.لت) اذ يركز على تنمية قدرات القيادات النفطية للوصول إلى تنمية كافة القيادات في الكويت بصفة عامة وليس في القطاع النفطي فقط.
من جانبه قال نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والإدارية في شركة نفط الكويت سعد العازمي أن مشروع الارتباط الوظيفي حقق نجاحا وكان له السبق في القطاع النفطي وشركة نفط الكويت على وجه التحديد لافتا الى أن نسبة المشاركين في المشروع تقدر بنحو 5 آلاف موظف.
ولفت العازمي الى ان مستشار مشروع الارتباط الوظيفي سيخرج بتحليل كامل لهذه البيانات واستيضاح النتائج الاستباقية لها مبينا أن ذلك سيتم عرضه في محاضرة خاصة بذلك للاستفادة من تلك المعلومات.
وأشار العازمي إلى أن تلك النتائج سوف تعرض على الإدارة العليا في نفط الكويت وكذا إدارة الموارد البشرية والتدريب وبناء على تلك النتائج ستعد خطة عمل لتحقيق أفضل النتائج بالنسبة للارتباط الوظيفي بين الإدارة والموظفين.
وأوضح أن هناك اختلافا كبيرا بين الارتباط الوظيفي والرضا الوظيفي مبينا أن الارتباط الوظيفي هو تحقيق ولاء وانتماء العامل للمؤسسة والشركة التي يعمل بها وليس الرضى عن أداء الخدمة.
وبين أن الارتباط الوظيفي يعتبر أحد مشاريع استراتيجية 2030 للموارد البشرية مؤكدا أنه إذا ما تم تحقيق الارتباط الوظيفي بين العامل والشركة سيؤثر ذلك إيجابيا على كافة المشاريع واستراتيجية الشركة بما يحقق نجاح الاستراتيجية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر