المالية النيابية تحول ملف المفاعل النووي الى لجنة تحقق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المالية النيابية تحول ملف المفاعل النووي الى لجنة "تحقق"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المالية النيابية تحول ملف المفاعل النووي الى لجنة

عمان - بترا

حولت اللجنة المالية بمجلس النواب ملف المفاعل النووي الى لجنة "تحقق" لدراسة اثره والاقتصادي والامني. جاء ذلك في اجتماع عقدته اللجنة المالية النيابية اليوم الاربعاء برئاسة النائب محمد السعودي وبحضور رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور خالد طوقان لمناقشة تقارير ديوان المحاسبة. وقال السعودي ان الملف سيحول الى لجنة "تحقق" مُشكلة من اللجنة المالية في المجلس، ومختصين في مجال الطاقة لدراسة الاثر المالي والاقتصادي والامني في هذا المشروع. وبين طوقان ان مشروع المفاعل النووي تعتريه بعض المخاطر ولكن (الامان بالله) على حد وصفه، موضحا انه من الجيل الثالث في المفاعلات ويحتوي على تكنولوجيات تتحكم به بمنتهى الدقة. واضاف ان الاتفاقيات الدولية نصت على ان اية دولة تهاجم اي محطة نووية سلمية؛ تقترف بذلك جريمة حرب دولية، موضحا ان المفاوضات السابقة كانت مع فرنسا، والان مع روسيا مما يعني اننا نبحث عن شريك استراتيجي يمتلك نفوذا دولية وعسكرية ويستطيع حماية مصالحه. وفي رده على سؤال مقرر اللجنة النائب ردينه العطي حول النفايات النووية، بيّن طوقان ان النفايات النووية توضع في براميل ويتم طمرها داخل المحطة مدة لا تقل عن 18 عاما. وقال ان مشروع المفاعل يشغل على الطاقة النووية نظرا لعدم وجود فحم او غاز بالاضافة الى الطاقة الكهرومائية، وهو يشغل على مستوى العالم وهناك 72 مفاعلا قيد الانشاء على مستوى العالم. وبين ان كلفة المشروع نحو 7 مليارات دينار وهناك مفاوضات مع الجانب الروسي لدفع نصف الكلفة الاجمالية. واشار طوقان الى وجود كميات كبيرة من اليورانيوم في المملكة ولاول مرة يتم تبويب الاردن ضمن احتياطيات العالم من اليورانيوم بحسب افضل المعايير الدولية وبشهادة تم توقيعها من خمسة علماء عالميين، منوها الى ان الدراسات اثبتت ان اليورانيوم المتواجد في وسط المملكة يكفي لاضاءة الاردن مئة عام على الاقل، كما تم الحديث مع الجانب السعودي عن تشاركية للتعاون في مشاريع اليورانيوم. وعلى صعيد متصل ناقشت اللجنة المالية النيابية تقارير ديوان المحاسبة الواردة حول شركة الكهرباء الوطنية والتي حضرها وزير الطاقة محمد حامد. واكد السعودي ان خسائر شركة الكهرباء ناتجة عن عدم انشاء موانئ الغاز المسال. وقال مدير عام الشركة غالب معابره ان السبب الرئيسي في خسائر الشركة ناتج عن تقطع الغاز المصري الذي اوقف في 26 من كانون الثاني الماضي، مرجحا ان تصل الخسائر خلال العام الى 900 مليون دينار. واكد ديوان المحاسبة ان شركات الكهرباء لم تطلع "ديوان المحاسبة" على اتفاقيات توريد الكهرباء بالاضافة الى وجود اختلافات واضحة بين الشركات حول مستويات الاسعار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالية النيابية تحول ملف المفاعل النووي الى لجنة تحقق المالية النيابية تحول ملف المفاعل النووي الى لجنة تحقق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya