فيينا - أ.ش.أ
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها للجهود التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية والجهود الدولية الأخرى لتطوير شبكة ضمانات تتعلق بالوقود متعدد الجوانب بما في ذلك بنك الوقود والذي يعد بمثابة "الملاذ الأخير" لتقديم الضمانات بمواجهة أي انقطاع أو توقف في إمدادات الوقود النووي للدول التي لا تمتلك منشآت للتخصيب المحلي .
وقال تقرير صادر اليوم الأحد عن البعثة الدائمة للإمارات في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا إنه بعيدًا عن مسألة النفايات المرتبطة بالوقود المستهلك تسعى الإمارات إلى تطوير منشآت واليات مناسبة للتعامل مع النفايات التي تتراوح درجة خطورتها ما بين المتدنية والمتوسطة الناتجة عن أي منشأت نووية تقام مستقبلا .
وطالب التقرير بتطوير نظام شامل للتصرف بالنفايات يعكس اعلى المعايير والممارسات العالمية دون ان يتضمن اعادة معالجة محلية فيما يتعلق بالتخزين قصير الامد للوقود النووى .
وأشار إلى أنه في ظل المخاوف من انتشار الوقود النووى المستهلك تفضل الامارات الحصول على الوقود النووى من خلال اتفاقيات تأجير الوقود ان امكن او ايه ترتيبات مماثلة تعفيها من الالتزام طويل الامد بحماية الوقود المستهلك .
وأضاف أنه في حالة اقتضى الأمر التخزين طويل الأمد للوقود في الامارات فسيتم بناء منشآت طويلة الأمد للوقود المستهلك وإدارته وفقًا لضوابط صارمة تضمن استيفاء معايير السلامة والأمان الدولية للتصرف بالنفايات .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر