السعودية دولة مصدرة للطاقة الشمسية إلى أوروبا وغيرها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السعودية دولة مصدرة للطاقة الشمسية إلى أوروبا وغيرها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السعودية دولة مصدرة للطاقة الشمسية إلى أوروبا وغيرها

الرياض - واس

توقعت خبيرة دولية، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن تحتل السعودية وضعا مرموقا في قائمة الدول المصدرة للطاقة الشمسية إلى أوروبا وغيرها من دول العالم، خلال العقد المقبل. وأكدت أن السعودية تمتلك مقومات إنتاج الطاقة المتجددة في البلاد، مبينة سعيها لدخول قائمة الدول العشر الأولى في مؤشر الطاقة الشمسية العالمي، مشيرة إلى إمكانية تحقيق ذلك في ظل إطلاق مشروع «أطلس» الجديد الذي يكشف مواقع الطاقة المتجددة في البلاد. ووفق ميشيل تي ديفيس رئيسة قسم الطاقة النظيفة في «إيفرشيدز»، تسعى السعودية لتنويع اقتصادها، بعيدا عن إنتاج النفط والغاز، في الوقت الذي ارتفع فيه حجم استهلاك الطاقة خلال العام الماضي إلى 1.8 في المائة عما كان عليه في العام الماضي. من جهته، أكد الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الرحمن باعشن، أن السعودية تسعى لبلوغ هدفها من الاستراتيجية التي رسمتها من خلال برامج ترشيد استهلاك الطاقة في 2030، وسط تحديات كبرى يواجهها هذا البرنامج، حيث تتلخص هذه التحديات في ارتفاع استهلاك كل من الكهرباء والوقود في السوق المحلية. ولفت إلى أن السعودية تتمتع بعناصر مصادر الطاقة، وأن السياسة الاقتصادية لم تغفل أهميتها بغية مساهمتها في تنويع الاقتصاد، من خلال خلق فرص استثمارية كبيرة في حقل الطاقة المختلفة، بما فيها طاقة الرياح، فضلا عن الطاقة الشمسية. وأكد باعشن أن برنامج الطاقة المتجددة من 54 غيغاواط المطروح حديثا من قبل السعودية، هو فرصة للطاقة المتجددة ويعد الأكبر في العالم على الإطلاق، مشيرا إلى أهمية المؤتمر الذي سينطلق بشأنها الثلاثاء المقبل بالعاصمة السعودية الرياض. في غضون ذلك، استضافت المؤسسة العالمية للقانون (إيفرشيدز) أخيرا حوار الطاولة المستديرة حول مشروعات الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط، حيث يعد الشرق الأوسط حاليا سوقا جاذبة لممولي ومطوري الطاقة المتجددة العالمية. وفي هذا السياق، قالت ديفيس: «إن الفرصة الكبرى التي يوفرها الشرق الأوسط تلقي أيضا مجموعة متكاملة من التحديات لتطوير المشروعات في المنطقة وتأمين رأسمال وتطوير مشروعات للطاقة المتجددة في أوروبا». وأضافت: «إن الشرق الأوسط معروف باحتياطاته من الوقود الأحفوري، فالمنطقة والكثير من الدول غنية بالبترول والغاز الطبيعي على أي حال، ولديها الإمكانية في أن تصبح سوقا جوهرية لقطاع الطاقة المتجددة. إذن، ما الذي يدفع الطلب على الطاقة المتجددة؟». ولفتت إلى أن النمو السكاني في السعودية متزايد مع تزايد الاستهلاك من 7 إلى 10 في المائة سنويا، مبينة أن 80 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي فيها يعتمد على الإيرادات البترولية. وكلفت مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والطاقة المتجددة تطوير برامج لنشر الطاقة النووية والطاقة المتجددة في السعودية للتغلب على الطلب، حيث اقترحت «كي أ سي أي آر إي» أخيرا برامج لتطوير 54 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول 2032، مما يعد أكبر برنامج للطاقة الشمسية من نوعه في العالم. أما الإمارات، فتعتمد على الغاز المستورد لإنتاج الكهرباء الخاصة بها ولديها استهلاك متنام من الطاقة لغاية 10 في المائة سنويا، رغم احتفاظها بسابع أعلى احتياطي في العالم من البترول والغاز. ونوهت إلى أن البرنامج السعودي يعمل على تمكين المطورين لرفد مواقعهم الخاصة بالمصادر وبأموال التطوير للمشروعات، مشيرة إلى أن البرنامج معني بتطوير الخبرة المحلية وسلسلة التزويد المحلية في الطاقة المتجددة، مما يساعد على خلق الفرص الوظيفية لشبابها وسكانها المتنامين. وتعمل إعادة تدوير الديون والأسهم على تحرير المستثمرين في الغرب للأخذ بالاعتبار أسواقا أخرى، يصبح قطاع الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط خيارا جاذبا جدا، إلا أن تمويل المشروعات في الشرق الأوسط يختلف بشكل كبير عن تلك الطريقة الذي يجري فيها في الغرب. ومع أن الحكومة السعودية تشارك بواقع 50 في المائة في مشروعات البنية التحتية، غير أن معظم عمليات تطوير الطاقة المتجددة السعودية تعامل بالدين الممول بالطريقة المعتادة، ذلك أن المستثمرين غير متيقنين من استعداد المصارف للاستثمار بشروط اقتصادية إذا لم تكن الحكومة السعودية مشاركة في ذلك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية دولة مصدرة للطاقة الشمسية إلى أوروبا وغيرها السعودية دولة مصدرة للطاقة الشمسية إلى أوروبا وغيرها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya