بيروت ـ وكالات
في دراسة عالمية أجرتها مجلة " ذا صن اند ويند " لأهم الأسواق العالمية في مجال السخانات الشمسية ، تبيّن أن لبنان يأتي في المرتبة الرابعة عالميا بعد كل من إيطاليا، والمغرب، والإمارات. واللافت أنه يسبق دول ذات تجربة رائدة مثل فرنسا، وتونس، والأردن. وقد بلغ حجم سوق الاستهلاك للسخانات الشمسية 18 مليون دولار العام الماضي .
وكانت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية قد اطلقت بالتعاون مع إدارة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان، مشروع دعم سوق السخانات الشمسية في لبنان، المموّل من مرفق البيئة العالمي، والذي يسعى إلى أن تكون المساحة الاجمالية للسخّانات الجديدة التي سيتم تركيبها في لبنان 190 ألف متر مربع خلال الفترة الممتدة من 2009 الى 2014.
وفي موازاة هذا المشروع، أطلقت وزارة الطاقة ايضاً مجموعة من المبادرات الوطنية لتحقيق شعار "سخان شمسي لكل منزل "بالتعاون مع مصرف لبنان وغيره من الشركاء الوطنيين"، اذ خصصت نصف مليون دولار من الأموال المرصودة أصلا لدعم المازوت، لمصلحة دعم المواطنين في الحصول على أجهزة التسخين الشمسي، اذ تتيح هذه الآلية، تسهيلات تمويلية في شراء السخانات عبر قروض ميسرة من المصارف بفائدة صفر في المئة فترة 5 سنوات.
وكشف تقرير "سوق تسخين المياه بواسطة الطاقة الشمسية للأغراض السكنية في 2011 في لبنان أن 3557 مواطناً أفادوا من القروض بدون فوائد التي تم توفيرها ضمن الآلية الوطنية لتمويل مشروعات كفاية الطاقة التي وضعت ونفذت بالتعاون مع مصرف لبنان.
وساهم برنامج دعم تسخين المياه بواسطة الطاقة الشمسية في تركيب 23500 متر مربع إضافية من الألواح، مما ادى الى خفض بقيمة 78470 دولاراً في الدعم السنوي لقطاع الكهرباء الذي تدفعه الحكومة، يضاف إلى وفر إجمالي بقيمة 1122912 دولاراً، سيتم تحقيقه على مدى 15 سنة، بمعدل عائد داخلي يبلغ 22%.
وتم احتساب حجم الخزان لكل نظام فبلغ 266 ليتراً، وبلغ معدل الكلفة 1487 دولاراً. ومعظم المنتجات التي تم تركيبها صينية المنشأ، إذ أن أكثر من 70% من اللواقط وأكثر من 42% من الخزانات من صنع الصين، في مقابل 18% فحسب من اللواقط ".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر