القاهرة - وكالات
أوصي المشاركون في "البرنامج النووي المصري بين الفرص والتحديات"، التي نظمتها الجمعية المصرية للتنمية الإعمال "ابدأ" بحتمية الاعتماد على الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء .
وأوضحوا المشاركون أن ذلك يأتي بالتوازي مع جميع مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة لتحقيق تنوع وتكامل في مصادر توليد الكهرباء عن طريق ترشيد استهلاك الوقود الإحفوري حفاظاً على حق الأجيال القادمة والذي بدأ ينضب.
وأضافوا في توصياتهم بضرورة الاهتمام بأخلاقيات التعامل مع العلوم النووية والإشعاعية وتطبيقاتها وغرسها في النشء وتشجيع استخدام الطاقة النووية وتطبيقاتها في برامج التنمية العامة والمجتمعية، والشروع في بناء المحطات النووية لإحداث طفرة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ونشر الثقافة النووية في الإعلام وبين الجماهير، وسرعة اتخاذ قرار البدء في تنفيذ المشروع النووي المصري علي كامل المساحة المحددة بالضبعة، وسرعة النظر في صرف التعويضات المناسبة لأهالي الضبعة بلا إفراط أو تفريط، والإسراع في استغلال مناجم اليورانيوم والرمال السوداء واتخاذ الإجراءات بإنشاء شركة تعدينية متخصصة تعمل في هذا المجال محلياً ودولياً وإنشاء أكاديمية للعلوم النووية تشرف على جميع القطاعات النووية على أن تكون تابعة لرئاسة الجمهورية، لتكون واجهة علمية وإعلامية محترفة ومتخصصة.
شارك في الندوة د. طارق حسين الرئيس الأسبق لأكاديمية البحث العلمي ممثلاً عن وزيرة البحث العلمي، و إبراهيم علي العسيري مستشار رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ممثلاً عن وزير الكهرباء والطاقة، و محسن محمدين رئيس هيئة المواد النووية، و محمود بركات المدير العام الأسبق للهيئة العربية للطاقة الذرية، و عبد القادر الرشيدي رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال العلميين، و محمد عيسى الرئيس السابق لهيئة الأرصاد الجوية.
ودارت جلسات الندوة وحلقات النقاش حول العديد من النقاط الهامة والتحديات الكبرى التي تواجه البرنامج النووي المصري، وحتمية الطاقة النووية وتاريخ الطاقة النووية وتطبيقاتها ومدى أهميتها في الوقت الراهن لحل أزمة الكهرباء في ظل الاحتياجات الكهربائية المتصاعدة التي تبلغ زيادتها السنوية ما يقارب 3000 ميجاوات كهربي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر