الإمارات تستكشف مصادر جديدة للطاقة من تكنولوجيا الطاقة الشمسية والهيدروجينية والرياح

أبوظبي في 20 يونيو /وام/ اتجهت دولة الإمارات العربية المتحدة لتلبية إحتياجاتها المتزايدة من الطاقة ومواكبة خططها المستقبلية الطموحة في التنمية المستدامة والتوسع الصناعي والمعماري والسكاني .. إلى استكشاف مصادر جديدة للطاقة من تكنولوجيا الطاقة الشمسية والهيدروجينية والرياح إضافة إلى استخدام الطاقة النووية. ويقدر إجمالي إستثمارات الدولة في قطاع الطاقة والمياه خلال الفترة من 2011 إلى 2013 بنحو /8ر125/ مليار درهم منها نحو /11/ مليار درهم في العام 2011 . وأكدت وزارة البيئة والمياه أن الطلب على الطاقة الكهربائية في الدولة سيرتفع من حوالي /24/ ألف ميجاوات في العام 2011 إلى /40/ ألف ميجاوات في العام 2020 فيما سيرتفع الطلب على المياه من /5ر4/ مليار متر مكعب في العام 2008 إلى نحو /9/ مليارات متر مكعب في العام 2030 . وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمياه المحلاة من محطات التحلية نحو /7ر1/ مليار متر مكعب سنويا يتم إنتاجها من نحو /70/ محطة تحلية بالدولة حيث تأتي دولة الإمارات في المرتبة الثانية عالميا بعد السعودية في إنتاج المياه المحلاة فيما تبلغ كمية المياه الجوفية المتوفرة في الدولة حاليا نحو /583/ مليار متر مكعب تشكل المياه العذبة منها نحو /3/ في المائة وتقدر بنحو /20/ مليار متر مكعب . ويصل متوسط استهلاك الفرد اليومي من المياه نحو /364/ لترا وهو أعلى من المعدل العالمي الذي يبلغ نحو /200/ لتر من المياه للفرد يوميا . وتتولى عدة هيئات إتحادية ومحلية مسؤولية إدارة مشروعات الكهرباء والماء في الدولة وهي الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء وهيئة مياه وكهرباء أبوظبي وهيئة كهرباء ومياه دبي وهيئة كهرباء ومياه الشارقة . وتتولى الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء وهي هيئة مستقلة .. مسؤولية الإشراف وإدارة مشروعات الكهرباء والمياه في المناطق الشمالية من الدولة . وتنفذ الهيئة عدة مشاريع حيوية لزيادة إنتاجها من الطاقة الكهربائية والمياه بتكلفة /10/ مليارات درهم وينتظر الانتهاء منها في العام 2016 وتشمل إنشاء /24/ محطة جديدة وتوسيع /50/ محطة قائمة وتحويل خطوط هوائية إضافة إلى /17/ مشروع شبكات مياه وخزانات ومحطات ضخ جديدة . وكانت الهيئة قد وقعت في إطار خططها وأولوياتها لتوفير الاحتياجات المتزايدة من الطاقة للمواطنين عقدين مع هيئة مياه وكهرباء أبوظبي تقوم بموجبهما بتزويدها بطاقة /2500/ ميجاوات تدريجيا حتى نهاية 2015 أي بنسبة زيادة /64/ بالمائة من الطاقة الموزعة حاليا وإنشاء شبكة جديدة لنقل الطاقة وتطوير الشبكة الحالية بتكلفة /2/ مليار درهم وتزويدها بعشرة ملايين جالون من المياه يوميا لتوزيعها في إمارة رأس الخيمة مما يرفع سعة الضخ فيها من /27/ مليون جالون إلى /37/ مليونا ويحل بذلك مشكلة المياه في الإمارة بشكل جذري ويسهم في تحسين نوعيتها . كما أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في مارس 2011 في إطار حرصه وتوجيهاته بوضع إحتياجات المواطنين على رأس أولويات الدولة وتسخير جميع الإمكانيات لاستكمال تطوير البنى التحتية في جميع أرجائها والارتقاء بالخدمات الأساسية التي تقدم للمواطنين بزيادة الاستثمارات في قطاع الكهرباء والماء بالمناطق الشمالية من الإمارات لتصل إلى /5/ مليارات و/700/ مليون درهم لتوفير الاحتياجات الضرورية من الكهرباء والماء في المناطق الشمالية . كما أمر سموه بأن تتولى هيئة مياه وكهرباء أبوظبي تصدير الطاقة الكهربائية المطلوبة إلى الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء والتي تقدر بحوالي /1300/ ميجاوات لسد الاحتياجات العاجلة للمواطنين . يذكر أن هيئة مياه وكهرباء أبوظبي تستثمر ما يقارب /أربعة مليارات درهم/ في مشاريع تطوير شبكة النقل والربط في المناطق الشمالية إضافة إلى قيامها بإنشاء مشروعين لإنتاج الكهرباء والمياه في إمارة الفجيرة بتكلفة إجمالية قدرها /16/ مليار درهم وذلك بالتعاون مع شركات عالمية من كل من اليابان وسنغافورة وبريطانيا. ويعد مشروع "الفجيرة آسيا للطاقة" الذي دخل حيز التشغيل التجاري في ديسمبر 2010 من أكبر المشاريع التي طورتها هيئة مياه وكهرباء أبوظبي حيث تبلغ طاقته الإنتاجية /2000/ ميجاوات من الكهرباء و/130/ مليون جالون من المياه يوميا وبذلك وصلت الطاقة الإنتاجية في محطات الهيئة في إمارة الفجيرة إلى ألفين و/850/ ميجاوات من الكهرباء و/230/ مليون جالون من المياه . أما هيئة كهرباء ومياه أبوظبي فقد أنجزت منذ تأسيسها في العام 1998 العديد من مشاريع الخصخصة العملاقة في قطاع الكهرباء والمياه بالاشتراك مع مجموعة من الشركات التي أسستها وهي شركة الإمارات سي. أم. اس للطاقة والطويلة إي والخليج توتال تراكتبال للطاقة والشويهات الدولية للطاقة وأم النار والطويلة بي ومحطتي الفجيرة "1و2" و"الشويهات اس3". وقد ارتفع حجم الاستثمارات الأجنبية في المشاريع التي تم تنفيذها إلى أكثر من /60/ مليار درهم حتى مطلع العام 2011 مما يؤشر إلى نجاح الخيار الاستراتيجي الذي تبنته حكومة أبوظبي في مجال خصخصة هذا القطاع . ووصل حجم إنتاج الهيئة حتى أكتوبر 2012 نحو /14/ ألف ميجاوات سنويا من الكهرباء و/900/ مليون جالون من المياه يوميا وتوفر بذلك خدمات الكهرباء والماء لنحو مليوني مستهلك في إمارة أبوظبي وبعض المناطق الشمالية من الدولة . ووقعت الهيئة في العام 2012 إتفاقية مع إحدى أكبر الشركات والائتلافات العالمية لتنفيذ مشروع "الشويهات اس3" بتكلفة /5/ مليارات درهم وبطاقة إنتاجية تقدر بنحو /1600/ ميجاوات . وسيعمل هذا المشروع الذي يعد التاسع من نوعه في إطار برنامج الخصخصة الذي تنفذه الهيئة .. على رفع الطاقة الإنتاجية للكهرباء إلى أكثر من /13/ ألف ميجاوات بعد أن كانت دون /3/ آلاف ميجاوات قبل بدء برنامج الخصخصة في العام 1998 . كما أعلنت الهيئة قبل نهاية العام 2012 عن طرح مناقصات عقود مشروع محطة المرفأ لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه التي تصل طاقتها الإنتاجية إلى /1600/ ميجاوات من الكهرباء سنويا و/53/ مليون جالون من المياه يوميا مما سيرفع إنتاج أبوظبي من الكهرباء عند اكتمال إنجازه في العام 2015 مع مشروع "الشويهات3" إلى /17/ ألفا و/100/ ميجاوات سنويا . يذكر ان شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" تأسست في العام 2005 وهي شركة مساهمة عامة تمتلك حكومة أبوظبي حصة الأغلبية فيها وتعمل في مجالات إنتاج وتوليد الكهرباء وتحلية المياه وتطوير حلول بديلة للطاقة إضافة إلى التنقيب عن النفط والغاز . وتتركز عملياتها التشغيلية في الإمارات وعدد من دول العالم في أمريكا الشمالية وأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والهند . وتقوم شركة "طاقة" بتنفيذ مشاريع محطات توليد وتحلية المياه في إمارة أبوظبي في إطار إستراتيجية برنامج خصخصة هذا القطاع الذي تنفذه هيئة كهرباء وميماه أبوظبي . وأثبتت الشركة قدرتها على أن تصبح شركة عالمية تغطي أعمالها نحو /12/ دولة في أربع قارات في العالم بمجموع أصول تجاوزت /32/ مليار دولار في العام 2012 . ووقعت في إطار عملياتها الاستثمارية الخارجية في 29 يناير 2013 على الاتفاقيات النهائية لمشروع توسعة محطة الجرف الأصفر التابعة لها في المملكة المغربية بتكلفة /4ر1/ مليار دولار . وتعد هذه المحطة التي تم توقيع إتفاقية الشراكة الاستراتيجية لإنشائها بين شركة "طاقة" والمكتب الوطني للكهرباء والماء بالمغرب في العام 2009 أكبر محطة تعمل بالفحم الحجري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتنتج /40/ في المائة من إجمالي إنتاج الطاقة بالمغرب . ويهدف مشروع التوسعة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للمحطة بمقدار /700/ ميجاوات لتصل طاقتها الإنتاجية الإجمالية إلى /056ر2/ ميجاوات عند اكتمال المشروع في العام 2014 . واحتفلت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" في 9 إبريل 2013 ببدء أعمال الإنشاءات الخاصة بمشروع توسعة محطة كهرباء "تاكورادي2" في غانا الذي يتكلف /330/ مليون دولار ويوفر نحو /15/ في المائة من الطاقة الإجمالية للكهرباء في غانا . ووقعت الشركة في 28 نوفمبر 2012 إتفاقية مع شركة "بي. بي" البريطانية للاستحواذ على أصول منتجة للنفط والغاز في بحر الشمال بقيمة تزيد على مليار دولار حيث يضع هذا الاتفاق "طاقة" في مصاف المشغلين الرئيسيين في بحر الشمال بالمملكة المتحدة . ووضعت شركة "طاقة" في 29 أكتوبر 2012 حجر الأساس لمنشاة "بيرجرمير" لتخزين الغاز في المملكة الهولندية ليكون أكبر مشروع من نوعه في أوروبا عند وصوله إلى طاقته التشغيلية الكاملة في العام 2015. وتبلغ طاقة تخزين المنشأة نحو /1ر4/ مليار متر مكعب وهي تكفي لسد احتياجات /5ر2/ مليون منزل هولندي سنويا . كما يسهم في جعل هولندا مركزا محوريا للغاز الطبيعي في شمال غرب أوروبا. وتستثمر "طاقة" وشريكتها "إي. بي. إن" أكثر من /8ر3/ مليار درهم لإعادة استخدام من /6/ إلى /9/ آبار وحفر /14/ بئرا جديدة وبناء منشأة معالجة الغاز في "بيرجرمير" ومد خطوط الأنابيب . وأبرمت شركة "طاقة" في 9 يناير 2013 إتفاقية لشراء حصة نسبتها /50/ بالمائة في مشروع "ليكفيلد" لتوليد الكهرباء بواسطة الرياح الذي تبلغ طاقته الإنتاجية /5ر205/ ميجاوات في الغرب الأوسط للولايات المتحدة الأمريكية من إحدى الشركات التابعة لشركة الكهرباء الفرنسية "إلكتريسيته دو فرانس" ويتألف من /137/ توربينا هوائيا من صنع "جنرال إلكتريك" ينتج كل منها /5ر1/ ميجاوات تغطي إحتياجات أكثر من /68/ ألف منزل بالكهرباء . كما تشارك "طاقة" في تنفيذ عدد من مشاريع الطاقة الكهربائية في الهند وتدير حاليا محطة لتوليد الكهرباء من فحم اللغنيت في منطقة نيفيلي جنوب الهند تبلغ طاقتها الإنتاجية /250/ ميجاوات . وإجمالا فإن "طاقة" تعد أكبر منتج للطاقة الكهربائية المستقلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تبلغ الإنتاجية الإجمالية /395ر16/ ميجاوات من الكهرباء و/887/ مليون جالون من المياه المحلاة يوميا . وتخطط لإنفاق /6/ مليارات دولار خلال الأعوام من 2012 حتى 2014 لتطوير مشاريعها في الإمارات والعالم بعد أن دخلت سوقين جديدين بتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة الكهرباء الوطنية التركية تتعلق بتطوير مشروعات كبرى للطاقة في جنوب تركيا بالإضافة للاستثمار بمحطة لتوليد الكهرباء في السليمانية في إقليم كردستان في العراق بقدرة إنتاجية /1000/ ميجاوات . وبلغ إجمالي إيرادات الشركة في العام 2012 نحو /8ر27/ مليار درهم ومبيعاتها –باستثناء نفقات الإنشاءات- /3ر16/ مليار درهم . وبالنسبة لهيئة كهرباء ومياه دبي .. فقد عززت طاقتها الإنتاجية من الكهرباء والمياه بافتتاح سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس الهيئة في 8 إبريل 2013 أكبر محطة لإنتاج الكهرباء والمياه المحلاة بالدولة وهي محطة "إم" بجبل علي التي تجاوزت تكلفتها مع عقود الصيانة لمدة 15 عاما /12/ مليار درهم وتنتج /2060/ ميجاوات من الكهرباء سنويا و/140/ مليون جالون من المياه المحلاة يوميا وتوفر المحطة الجديدة نحو /20/ في المائة من إجمالي إحتياجات الإمارات وترفع القدرة الإنتاجية لهيئة كهرباء ومياه دبي إلى /9646/ ميجاوات من الكهرباء و/470/ مليون جالون من المياه المحلاة يوميا . وأنجزت الهيئة خلال النصف الأول من العام 2012 محطتي تحويل كهرباء رئيسيتين جهد 400 كيلوفولط بتكلفة /900/ مليون درهم و/12/ محطة رئيسية جهد 132 كيلوفولط بتكلفة تجاوزت مليارا و/800/ مليون درهم وذلك ضمن خططها لتعزيز شبكة النقل ومواكبة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية. واعتمدت حكومة دبي /84ر13/ مليار درهم لموازنة الهيئة في العام 2013 لتمكينها من تنفيذ مشاريعها قيد الإنشاء بتكلفة تقارب /6ر14/ مليار درهم منها /8ر11/ مليار درهم لقطاع الكهرباء و/8ر2/ مليار درهم لقطاع المياه . وتستكمل الهيئة حاليا إجراءات إنشاء شركة جديدة للعمل في مجال إستشارات توليد الطاقة بالتعاون مع كبريات مؤسسات الاستشارات العالمية . أما هيئة كهرباء ومياه الشارقة .. فقد نفذت خلال الأعوام الأخيرة عددا من مشاريع البنية التحتية لزيادة قدرتها الإنتاجية من المياه والكهرباء والغاز الطبيعي لمواكبة النهضة الاقتصادية والاجتماعية والتطور العمراني الذي تشهده الإمارة . وأنجزت الهيئة خلال العام 2012 مشاريع جديدة بلغت قيمتها /340/ مليون درهم تضمنت تمديدات الكهرباء والمياه بمنطقة السيوح بتكلفة /160/ مليون درهم وإنشاء وتشغيل محطة كهرباء المصلى بتكلفة /80/ مليون درهم وتوصيل الغاز الطبيعي لسكان المنطقة الشرقية بمدينتي كلباء وخورفكان وأكثر من /600/ فيلا ومنزل ضمن المرحلة الأولى من مشروع توصيل الغاز الطبيعي للمنطقة الشرقية بتكلفة /100/ مليون درهم . كما انتهت الهيئة من توصيل المياه لحوالي /700/ منزل بمنطقة الرحمانية وتنفيذ شبكة خطوط بطول /110/ كيلومترات بجانب توفيرها /105/ ميجاوات من الطاقة . ويعد مشروع الغاز الطبيعي في الشارقة تجربة رائدة في مجال تشجيع استخدام هذا المنتج كوقود حيث بلغ عدد المستهلكين المستفيدين من مشروع تمديدات أنابيب الغاز الطبيعي الذي يبلغ طولها حاليا /1700/ كيلومتر أكثر من /220/ ألف مستهلك في المناطق السكنية والتجارية والصناعية . كما أنشأت الهيئة في فبراير 2005 أول محطة لتزويد وتحويل السيارات للعمل بالغاز في دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي للاستفادة من الغاز كوقود مستقبلي فعال في حماية البيئة من التلوث . وأصدر صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة في 14 مارس 2013 مرسوما أميريا يقضي بإنشاء هيئة كهرباء ومياه رأس الخيمة التي تتبع حكومة الإمارة وتتمتع بالاستقلالية المالية والإدارية . وحدد المرسوم أهداف الهيئة في تنظيم ملكية وإدارة وتشغيل وصيانة محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه وحقوق المياه وشبكات نقل وتوزيع الكهرباء وشبكات توزيع المياه وغيرها من الممتلكات والموجودات المتعلقة بقطاعي الكهرباء والماء الواقعة في الإمارة ومراقبة أسعار الكهرباء والمياه المباعة للمستهلكين في إمارة رأس الخيمة لضمان العدالة والشفافية في جميع الأوقات وضمان تلبية إحتياجات الجمهور من الطاقة الكهربائية والمياه في الوقت الحاضر والمستقبل والتخطيط اللازم لذلك على الوجه الذي يحقق التنمية المستدامة على أن يشمل هذا التخطيط توليد ونقل وتوزيع الكهرباء والمياه وكذلك ضمان إدارة كافة موجودات ومشروعات الطاقة والمياه في إمارة رأس الخيمة وفقا لأفضل الممارسات الدولية وكافة المعايير والقوانين البيئية النافذة . ويدير الهيئة مجلس إدارة يتألف مما لا يقل عن ثلاثة أعضاء ولا يزيد عن خمسة بمن فيهم الرئيس .