الكويت ـ وكالات
استقبل امير البلاد بقصر بيان ـ بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ـ وزير التربية والتعليم العالي رئيس مجلس الأمناء لمعهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور نايف الحجرف وقياديي المعهد حيث اطلعوا سموه رعاه الله على ماتم انجازه لمشروع مجمع الشقايا للطاقات المتجددة.
هذا واشاد سموه بالقائمين على هذا المشروع الوطني الذي يشكل اضافة جديدة وانجازا حيويا في مجال الطاقة متمنيا لهم مزيدا من التقدم في المجالات البحثية المختلفة وصولا الى التنمية المستدامة.
وقد ألقى مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور ناجي المطيري كلمة اكد فيها ان لقاءات القيادة السياسية في اعلى مستوياتها وتواصلها مع نشاط البحث والتطوير امر جدير بالاشادة والاهتمام يحمل في طياته دلالات قيمة ويشكل عاملا مهما من عوامل تحقيق التقدم والارتقاء والسبق والتميز.
واضاف اذا كان البحث العلمي والابتكار هما اللذان يرسمان شكل القوة في الدولة والاداة التي تتمحور حولها مكانة الامم وتتميز بها الشعوب عن غيرها فيرتفع شأنها او ينخفض تتحرك في مقدمة المسيرة او تعيش على هامشها.
وقال ان المعهد يمضي في تنفيذ مجمع الشقايا للطاقات المتجددة الذي صمم ليكون اول محطة بالعالم تضم تقنيات متنوعة تتيح الحصول على اقصى كفاءة ممكنة في انتاج الكهرباء لكل متر مربع وسوف يتمكن المجمع عند اكتمال انشائه من تزويد مائة وخمسين الف وحدة سكنية بالتيار الكهربائي على مدار العام وسيحقق عوائد اقتصادية كبيرة نتيجة توفير استهلاك اثني عشر مليون برميل نفط مكافئ سنويا وتوفير عشرة آلاف فرصة عمل اثناء تنفيذ المشروع والفا ومائتي فرصة عمل اثناء التشغيل والصيانة، كما ان لهذا المجمع مردودا بيئيا يتمثل في الحد من انبعاث ثاني اكسيد الكربون بمقدار 196 الف طن سنويا في المرحلة الاولى وصولا الى ما يقارب 5 ملايين طن بعد انتهاء المرحلة الثالثة والاخيرة والمعهد بصدد الانتهاء من المرحلة الاولى للمشروع ومن المتوقع البدء في انجازه وتشغيله بشكل كامل في النصف الاول من عام 2016.
لقطان: المشروع يرى النور في 2015
قال مدير برنامج الطاقة المتجددة في المعهد أيمن القطان ان سمو أمير البلاد حفظه الله «اطلع على خطط «مشروع الشقايا»، الذي يعد من أكبر مشاريع المنطقة، وسيشتمل على جميع تقنيات الطاقة المتجددة بما فيها الطاقة الشمسية والحرارية وطاقة الرياح». وأضاف القطان ان سمو أمير البلاد أبدى اعجابه بمشروع الشقايا للطاقة المتجددة، وبارك الجهود المبذولة وشجع فريق العمل على الاستمرار فيه، مشيرا الى ان المشروع سيتم انشاؤه عام 2015.
وأوضح أن الخطة الاستراتيجية تقتضي أن تساهم مشاريع الطاقة المتجددة في انتاج الكهرباء بما يعادل نسبة 15 في المائة بحلول عام 2030.
من جانبه قال مدير ادارة العلوم والتكنولوجيا في المعهد أسامة الصايغ «حظينا وتشرفنا بمقابلة سمو أمير البلاد وهي المقابلة الثالثة بخصوص انجازات المعهد البحثية في مجال الطاقة المتجددة».
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر