الشركات الصينية ستحتل موقعًا جيدًا في العراق في مجال الطاقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الشركات الصينية ستحتل موقعًا جيدًا في العراق في مجال الطاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشركات الصينية ستحتل موقعًا جيدًا في العراق في مجال الطاقة

لندن ـ وكالات

اكدت مؤسسة بينسينت مانسونس (Pinsent Mansosn) البريطانية للاستشارات القانونية الدولية، اليوم الاثنين، أن بإمكان الشركات الصينية التمتع بموقع جيد في مجال بناء المحطات الكهربائية الغازية في العراق من خلال مضاعفة عملها لتلحق بمنافساتها من الشركات الغربية التي سبقتها في هذا المجال، فيما اشارت الى ان العراق سيبني خلال الخمس او العشر سنوات القادمة من أربعة الى ثمان محطات توليد غازية. وقال خبير البنى التحتية في مؤسسة بينسينت مانسونس البريطانية للاستشارات القانونية الدولية الاقتصادي دانيل تاين في خبر نشرته صحيفة ساوث تجاينا بوست الصينية واطلعت عليه (المدى برس) إن "العراق يعتبر سوقا كبيرا متوقعا لشركات معدات محطات الطاقة الكهربائية الصينية والتي تتميز عن خصومها الاخرين بمكانة مهمة كون الحكومة العراقية تعتبرها شريكا استراتيجيا مهما في هذا المجال". واضاف تاين أن "شركة جينيرال اليكترك الامريكية العملاقة قد دخلت سوق معدات محطات الطاقة العراقية منذ عقد من الزمان واصبحت تهيمن على هذا القطاع"، مشيرا الى ان "على الشركات الصينية ان تبذل جهدها بتقديم صفقات معدات جيدة وبشروط مالية مشجعة". واوضح تاين أن "الشركات الصينية قد اسست لها وجودا في العراق من خلال فوزها سابقا بعدة عقود تجهيز معدات محطات توليد طاقة كهربائية بسعة اكثر من 800 ميغا واط وهي تتطلع لتوقيع صفقات محطات توليد طاقة كهربائية كبرى"، مبينا ان "مشاريعها لمحطات توليد الطاقة الكهربائية الغازية شملت اقليم كردستان ايضا". ولفت تاين الى ان "غالبية محطات الطاقة الكهربائية في العراق حاليا تعتمد كليا في تشغيلها على الديزل وزيت الوقود الثقيل"، مشدد على ضرورة ان "يكون الغاز الطبيعي هو الاسلوب المفضل لتشغيل محطات توليد الطاقة وذلك لرخص ثمنه بالإضافة الى انه انظف للبيئة وذو كفاءة عالية ويحتاج الى مستلزمات صيانة اقل". وتوقع الخبير الاقتصادي تاين ان "العراق سيبني خلال الخمس او العشر سنوات القادمة من اربعة الى ثمان محطات توليد طاقة كهربائية تعمل بوقود الغاز الطبيعي". وكان تقرير لوكالة الطاقة الدولية IEA نشر في تشرين الاول الماضي، ذكر بان العراق يحتاج لاستثمار ما قيمته 8.5 مليار دولار سنويا في مشاريع استثمارية لمحطات جديدة لتوليد الطاقة قبل حلول العام 2020 ليتمكن من تلبية الاحتياجات المتزايدة. وعلى الرغم من ان 75 % من الاستثمارات ستكون في محطات الطاقة العاملة بوقود الزيت فان اغلبها ستحور فيما بعد لاستخدام الغاز الطبيعي كوقود، وان نسبة الغاز في خليط الوقود لمحطات توليد الطاقة ستهبط الى 25% في العام 2015 عما كانت عليه بنسبة 33% في العام 2010 ولكنها سترتفع الى 60% في العام 2020 و 85% في العام 2025 . وتتوقع وكالة الطاقة الدولية IEA ارتفاع انتاج النفط الخام العراقي مع تحسن الوضع الامني من 3 مليون برميل باليوم خلال العام الماضي الى 6 مليون برميل باليوم في العام 2020 والى 8.3 مليون برميل باليوم في العام 2035 . وكان وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان الجميلي اكد الأربعاء، (8 ايار 2013)، أن العراق "سيكتفي نهاية عام 2014 من استيراد الكهرباء"، وأوضح ان مشروع محطة المنصورية الغازية من "المشاريع الوزارية الكبرى"، مشيرا الى ان المحطة ستعمل بطاقة إنتاجية تبلغ "(730) ميكا واط وبكلفة (540) مليون دولار"، فيما أبدى محافظ ديالى عمر الحميري "تفاؤله" لقرب موقع المحطة من حقل المنصورية الغازي، داعيا وزارة النفط إلى "التعاون من اجل إنجاح المشروع الكبير". وأعلنت وزارة الكهرباء العراقية، في (30 نيسان 2013)، عن فقدان 3500 ميغاواط من الطاقة الكهربائية خلال الأيام الماضية، عازية السبب إلى توقف بعض محطات التوليد، وفيما حملت وزارة النفط المسؤولية. وكانت وزارة الكهرباء أعلنت، في (20 تشرين الأول 2012)، أن المدة المقبلة ستشهد افتتاح أربع محطات كهربائية في مناطق متفرقة من البلاد، مبينة أن ذلك سيؤدي إلى الوصول للاكتفاء الذاتي والاستغناء عن الطاقة المستوردة، فيما أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني أن هذه المحطات ستوفر طاقة كافية للمواطنين وللمنشآت الحيوية. وسبق أن أكدت وزارة الكهرباء، مطلع شباط 2012، أن أزمة الكهرباء ستحل بشكل كبير خلال العامين المقبلين، لافتة إلى إنجاز الربط النهائي لخط (قائم ـ تيم 400 كي في) الذي تم بموجبه ربط منظومة الكهرباء الوطنية العراقية بمنظومة الكهرباء السورية، تمهيداً لاستيراد الطاقة عبر الربط الثماني. ويعاني العراق نقصاً مزمناً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد 2003 في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها مكونات المنظومة الوطنية خلال السنوات الماضية، مما أدى إلى زيادة ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم واضطرار المواطنين للاعتماد على المولدات الكهربائية الأهلية للحصول على الطاقة.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشركات الصينية ستحتل موقعًا جيدًا في العراق في مجال الطاقة الشركات الصينية ستحتل موقعًا جيدًا في العراق في مجال الطاقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya