منتجات نظافة صديقة للبيئة لحماية الأسماك من البلاستيك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منتجات نظافة "صديقة للبيئة" لحماية الأسماك من البلاستيك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منتجات نظافة

تصنيع منتجات صلبة للنظافة بدون عبوات بلاستيكية
القاهرة - ليبيا اليوم

بعد انتشار مقاطع فيديو لحيوانات بحرية نافقة تحوي في أحشائها منتجات بلاستيكية تزايد القلق بشكل ملحوظ على الطبيعة، خاصة بعد أن أعلن الصندوق العالمي للحياة البرية والصندوق العالمي للطبيعة أن 8 ملايين طن من البلاستيك ينتهي بها المطاف سنويا في المحيطات.

500 عائلة فرنسية تعود للحياة البدائية حفاظا على البيئة
وأول ما يتبادر للأذهان عند سماع هذه الأرقام أنها تتعلق بالأكياس البلاستيكية والزجاجات فقط، ولكن هناك مصادر أخرى لتلوث المياه بالبلاستيك مثل التي تأتي من خلال مياه المخلفات والأمطار.

ويوضح أثيل الخارات العالم بمعهد التشخيص البيئي ودراسات المياه أن هذه المخلفات "تأتي في أغلبها من منتجات تجميل ومعجون أسنان وصابون اليد ومنتجات التنظيف".

وفي مواجهة هذا الأمر تتنامى شعبية شركات مثل Lusch التي رغم عدم قيامها بدعاية، فإن مستخدمي الشبكات الاجتماعية ينصحون باستخدام منتجاتها.

ورغم أن هذه الشركة نشأت في بريطانيا، فإن متاجرها موجودة في مناطق عديدة حول العالم، فمثلا لها 29 متجرا في أمريكا اللاتينية موزعة في تشيلي والمكسيك وبنما و16 متجرا في إسبانيا و246 متجرا في الولايات المتحدة وكندا. 

وترجع شهرة الشركة إلى أنها تقوم منذ سنوات بتصنيع منتجات صلبة للنظافة بدون عبوات بلاستيكية. 

ويقول مارك كونستانتين أحد مؤسسي الشركة: "سلسلة المنتجات الصلبة التي نقدمها ارتفعت من 49 مليونا في 2010 إلى 93 مليونا في 2018". 

ويوضح متحدث باسم الشركة "مبيعاتنا في آخر 13 عاما وفرت 110 ملايين زجاجة بلاستيكية، أي ما يعادل 3 آلاف طن من البلاستيك لم نضطر إلى تصنيعها".

ومن أهم المواد التي يتم تصنيعها في شكل صلب الصابون ومرطبات الجلد والشعر وزيوت الوجه ومزيلات الخلايا الميتة في البشرة. 

وتقول الشركة: "من الأشياء التي طرحناها خط منتجات صلبة للعناية بالوجه ولاقى إقبالا جيدا وأطلقناه في شهر يناير/كانون الثاني الماضي في كل متاجر منتجات الوجه التابعة للعلامة". 

وبحسب Lush فإن "مستهلكي منتجات العناية بالوجه مطلعون ويهتمون مع مرور الوقت بتأثير البلاستيك والعبوات التي تستخدم لمرة واحدة في البيئة". 

وتضيف الشركة "حينما نضطر لاستخدام عبوات، نفعل كل ما هو ممكن لكي تكون قابلة للتدوير، ولذلك نحمس عملاءنا على إعادة العبوات بعد استخدامها لكي نقوم بإعادة تدويرها، مقابل إهدائهم قناع وجه على كل 5 عبوات يقومون بإعادتها". 

وعن نتائج هذه الاستراتيجية، تقول سوزي هيل من فريق "رعاية الأرض" في الشركة "في آخر 12 شهرا تمت إعادة 7 أطنان من الزجاجات السوداء البلاستيكية لإعادة تدويرها". 

ووفقا للصندوق العالمي للحياة البرية، فإنه بحلول 2050 سيزيد عدد المخلفات البلاستيكية في البحار على عدد الأسماك، ويبين الصندوق أن من بين أسباب المشكلة أيضا أن نصف البلاستيك الذي يتم استخدامه، يتم استخدامه لمرة واحدة. 

وبحسب بيانات للأمم المتحدة، فإن 90% من المياه المعبأة و83% من المياه الواردة من الصنبور تحتوي على جزيئات من البلاستيك. 

وتمتد مشكلة المخلفات البلاستيكية أيضا إلى الصناعة التي تنتج منتجات استحمام تحتوي على ملايين الجزئيات البلاستيكية التي تتسرب بعد ذلك إلى البحار. 

وتقول رئيسة لجنة الحوسبة البيئية في البرلمان البريطاني ماري كريج إن استحمام شخص لمرة واحدة يمكن أن يؤدي إلى تسرب 100 ألف جزيء بلاستيكي إلى البحر.

قد يهمك ايضا
نداء عاجل بإجلاء جماعي للسكان من جنوب شرق أستراليا مع تأجج حرائق الغابات
حرائق الغابات تجتاح جنوب شرق أستراليا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتجات نظافة صديقة للبيئة لحماية الأسماك من البلاستيك منتجات نظافة صديقة للبيئة لحماية الأسماك من البلاستيك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya