مجموعة دولية تبحث أثر الأنشطة البشرية على الطبيعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مجموعة دولية تبحث أثر الأنشطة البشرية على الطبيعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجموعة دولية تبحث أثر الأنشطة البشرية على الطبيعة

أثر الأنشطة البشرية على الطبيعة
سيدني – قنا

شرعت مجموعة علمية دولية يوم  في وضع تقييم يستغرق ثلاث سنوات يتناول أثر الأنشطة البشرية على الطبيعة للعمل على وقاية النبات والحيوان من مخاطر تتراوح بين التلوث وتغير المناخ.

وتتناول الدراسة التي تظهر نتائجها عام 2019 بحث موضوعات التنوع الحيوي -بدءا من البكتريا وحتى الحوت الأزرق- وخدمات المنظومة البيئية التي تتراوح بين قيمة الشعاب المرجانية بوصفها مناطق لتكاثر الأسماك وحتى دور الغابات في امتصاص غازات الانبعاثات الغازية.

كانت حكومات قد اتفقت عام 2010 على سلسلة من الأهداف لحماية الطبيعة منها وقف اندثار الأنواع المهددة بالانقراض بحلول عام 2020 لكن العلماء يقولون إنه ليس لديهم الآن سوى فكرة مبهمة عن مدى انقراض الأنواع الحيوانية والنباتية.

والتقييم الجديد الذي يتولاه البرنامج الحكومي للسياسات العلمية بشأن التنوع البيئي وخدمات المنظومات البيئية (إيبيس) الذي تأسس عام 2012 ويضم 124 دولة هو جزء من الحلول الهادفة لفهم كيفية تأثير الأنشطة البشرية على كوكب الأرض.

وقال سايمون فيرير من الوكالة القومية الاسترالية للعلوم وهو مسؤول كبير في برنامج (إيبيس) في بيان "هدف ايبيس هو أن توفر لصناع السياسة وجميع أفراد المجتمع فهما أكثر اكتمالا لكيفية تعامل الناس مع الطبيعة".

وقال إن دراسات البرنامج ستساعد في اتخاذ قرارات سياسية مستقبلا ووافقت (إيبيس) خلال اجتماع في كوالالمبور على نهج جديد للعمل على تقييم الخيارات السياسية.

وتواجه الكثير من الأنواع النباتية والحيوانية مخاطر منها فقدان الأماكن الطبيعية لمعيشة الغابات نتيجة للتوسع في المزارع لإطعام أعداد السكان المتزايدة وتوسع الطرق والمدن والتلوث وآثار تغير المناخ.

كان (إيبيس) قد نشر يوم الجمعة الماضي نتائج أول تقييم شامل للحشرات المسؤولة عن تلقيح أزهار المحاصيل وقال إن النحل والمُلَقِحات الأخرى تواجه مخاطر متزايدة تهدد حياتها ما يهدد حاصلات مثل التفاح والتوت البري والبن تقدر قيمتها بمليارات الدولارات سنويا.

وأضافت النتائج أن مبيدات الآفات وفقدان أماكن المعيشة نتيجة التوسع في المدن والمزارع إلى جانب الأمراض وتغير المناخ من بين المخاطر التي تهدد حياة نحو 20 ألف نوع من نحل العسل علاوة على الطيور والفراشات والخنافس والخفافيش التي تقوم بعملية إخصاب الزهور وإكثارها من خلال نشر حبوب اللقاح.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة دولية تبحث أثر الأنشطة البشرية على الطبيعة مجموعة دولية تبحث أثر الأنشطة البشرية على الطبيعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya