غربان طوكيو الذكية تبني أعشاشا من علَّاقات الملابس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

غربان طوكيو الذكية تبني أعشاشا من علَّاقات الملابس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غربان طوكيو الذكية تبني أعشاشا من علَّاقات الملابس

غربان الذكية تبني أعشاشا من علَّاقات الملابس
بيكين - المغرب اليوم

عندما كتب "إيسوب" أسطورته الشهيرة المعروفة بــ "الغراب وجرة"، لم يكن يسرد مجرد خرافات، فقصته كانت مبنية على وقائع أكدتها الدراسات العلمية الحديثة التي وجدت أن الغربان، في الواقع، تفعل تماما ما جاء في القصة.
مخلوقات ذكية
الغربان هي مخلوقات ذكية بشكل كبير وغريب ايضا، إذ تملك مهارات خارقة مثل القدرة على تصنيع واستخدام الأدوات، وتذكر الوجوه البشرية، واستخدام الخبرات الفردية للتنبؤ والتخطيط والتكيف مع بيئتها.ولوحظ بأن الغربان تعمل على ثني الأسلاك وتحويلها إلى سنانير لاستخدامها كملقط للوصول إلى المواد الغذائية التي يصعب الوصول إليها، كما أنها تكسر الجوز عن طريق رميه إلى الأرصفة من ارتفاع عال، حتى أنها تحفظ الجدول الزمني لشاحنات جمع القمامة التي تنتظرها بشكل يومي لالتقاط بعض الفتات اللذيذ.
ذكاء خارق في طريقة بناء أعشاشها
الطعام ليس هو الدافع الوحيد الذي يمنح الغربان القدرة على التكيف. إذ أظهرت الغربان ذكاءً خارقاً في طريقة بناء أعشاشها، وذلك باستخدام أي مواد متوفرة مثل الأغصان المتشابكة، والأسلاك بمختلف أحجامها والتي تجمعها الغربان من المناطق المحيطة من أجل تعزيز بنية العش. وقد لاحظ سكان طوكيو أن الغربان في المدينة قد اعتمدت على "علّاقات" الملابس لبناء أعشاشها.
في هذه المدينة الكبيرة، هناك عدد قليل من الأشجار، وبالتالي فإن المواد الطبيعية التي تحتاجها الغربان لبناء أعشاشها شحيحة. ونتيجة لذلك، لجأت الغربان إلى سرقة علاقات الملابس من سكان الشقق المجاورة، لاستخدامها في بناء أعشاشها التي تظهر وكأنها عمل فني متناهي الدقة.مثل هذه الأعشاش المبنية من العلاقات تم اكتشافها أيضا في المدن اليابانية الأخرى، ففي مدينة فوكوكا، تبني الغربان أعشاشها غالباً فوق خطوط الكهرباء خلال موسم التكاثر مما قد يسبب انقطاعا في التيار الكهربائي، على ما جاء في موقع صحيفة "البيان" الاماراتية.
أسطورة "الغراب وجرة"
شركة الكهرباء "كيوشو" خصصت دوريات أطلقت عليها "دوريات الغراب" تهتم بالبحث عن أعشاش الغربان على الشبكات الكهربائية وتدميرها.وعودة إلى أسطورة "الغراب وجرة"، يروى أنه في يوم حارا جدا، كاد الغراب أن يموت من العطش. فوجد جرة ماء في الحديقة فطار إليها ونظر بداخلها فوجد ماء، حاول إدخال رأسه ليشرب، لكن رأسه لم تدخل الجرة فقد كانت ضيقة.وحاول مرة أخرى لكنه لم يصل إلى الماء، فحاول كسر الجرة لكنها كانت قوية، ومن ثم حاول أن يدفعها على جانبها لكنها كانت ثقيلة.نظر الغراب إلى الجرة لوقت طويل وفكر، ثم التقط حجرا صغيرا ووضعه في الجرة، وفعل ذلك مرة أخرى وأخرى وأخرى حتى استقرت الأحجار في قعر الجرة، و بدأ الماء يتصاعد إلى أعلى وشرب الغراب حتى ارتوى.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غربان طوكيو الذكية تبني أعشاشا من علَّاقات الملابس غربان طوكيو الذكية تبني أعشاشا من علَّاقات الملابس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya