تصبح الأفيال مجرد ذكرى بسبب عصابات الحيوانات البرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تصبح الأفيال مجرد ذكرى بسبب عصابات الحيوانات البرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصبح الأفيال مجرد ذكرى بسبب عصابات الحيوانات البرية

الأفيال
برلين - د.ب.أ

تحول الإتجار بالحيوانات البرية لمصدر مالي ضخم لعصابات عالمية تتعامل بالمليارات وتهدد حياة الكثير من الحيوانات لاسيما في أفريقيا. تجد هذه العصابات زبائنها في آسيا. تحاول دول عديدة التوصل لطريقة لمكافحة هذه العصابات.
اجتمعت شخصيات سياسية معنية بشؤون البيئة في لندن لبحث سبل التعامل مع العصابات التي تستهدف الحيوانات البرية حتى لا يأتي اليوم الذي "تصبح فيه كل معلومات الأجيال القادمة عن الأفيال والنمور ووحيد القرن إلى مجرد صور في كتب التاريخ فقط" كما قالت وزيرة البيئة الألمانية باربارا هيندريكس التي مثلت بلادها في الاجتماع.
تفحص الإحصائيات الخاصة بالحيوانات البرية يؤكد أن الأمر بدأ يدخل مرحلة الخطر فعدد الأفيال في محمية سيلوس بتنزانيا بلغ 109 ألف فيل تقريبا خلال سبعينات القرن الماضي ليصل العام الماضي لأقل من 14 ألف فيل. تزامن هذا مع تسجيل أرقام قياسية في كميات العاج التي قامت السلطات بمصادرتها العام الماضي والتي قدرت بنحو 42 طنا وفقا للأرقام الرسمية لكن نشطاء حماية البيئة يقولون إن الأرقام الفعلية أكبر من ذلك بكثير.
يتم تهريب الجزء الأكبر من العاج إلى الصين حيث يستخدم هناك في أعمال فنية قائمة على أساس الحفر على العاج وهو ما يعتبر في الصين رمزا للثراء.
التهديد لا يقتصر على الأفيال فحسب بل يمتد أيضا لوحيد القرن إذ تشير الإحصائيات إلى قتل نحو ألف من هذا الحيوان النادر في جنوب أفريقيا عام 2013. تستخدم قرون وحيد القرن للعلاج من بعض الأمراض في عدد من الدول الآسيوية لذا فإن القرن الواحد لهذا الحيوان قد يصل ثمنه لأكثر من 45 ألف يورو. تستفيد عصابات الحيوانات البرية من التطور التكنولوجي الحديث فعملية قتل حيوان وحيد القرن في جنوب أفريقيا ونقل قرنه إلى فيتنام لا تستغرق أكثر من 48 ساعة بحسب مراقبين.
وترى خبيرة الشؤون الكينية بمركز العلوم والسياسة الألماني، مارغريت هلفيج - بوته أن مكافحة هذه الجرائم يتطلب تضافر جهود كافة الأطراف. وتوضح الخبيرة في حوار مع DW:"يجب أن تصبح السلطات المحلية قادرة على اكتشاف الجرائم ومعاقبة المسؤولين عنها" مشددة في الوقت نفسه على ضرورة مكافحة الفساد الذي يعتبر أيضا من أسباب توحش هذه الجرائم وزيادة عددها بهذا الشكل.
جاء المؤتمر الذي استضافته لندن بدعوة من ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز ونجله الأمير وليام. وشدد الأمير تشارلز على أن الإتجار غير المشروع في الحيوانات البرية لا يمثل تهديدا لبقاء بعض أهم أنواع الكائنات الحية في العالم فحسب بل إنه يهدد أيضا الاستقرار السياسي والاقتصادي في عدد من دول العالم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصبح الأفيال مجرد ذكرى بسبب عصابات الحيوانات البرية تصبح الأفيال مجرد ذكرى بسبب عصابات الحيوانات البرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya