النسور تتجسس على العقبان للوصول للغذاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

النسور تتجسس على العقبان للوصول للغذاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النسور تتجسس على العقبان للوصول للغذاء

النسور تتجسس على العقبان
لندن ـ المغرب اليوم

خلص باحثون إلى أن النسور المعروفة بأكل الجيف (الحيوانات الميتة) تعتمد في بحثها عن الطعام على المعلومات التي تحصل عليها من طيور العقبان، الأمر الذي يجعلها مهددة بالانقراض بسبب تطفلها على الآخرين في العثور على غذائها.من المعروف أن النسر طائر جبان يعيش على أكل الجيف ولا يقدم على أكل فريسته إلا بعد أن يتأكد من خروج روحها، في حين أن العقاب صياد ماهر يعتمد على مخالبه في الصيد.
فبحسب دراسة ايرلندية نشرت نتائجها في مجلة بروسيدنجز التابعة للأكاديمية الملكية للعلوم في بريطانيا، أوضح باحثون دوليون أن النسور تراقب هذه الطيور الجارحة وتتبعها إلى أن تعثر العقبان على فريسة وتحط عليها وتبدأ في سلخ جلد هذه الفريسة بمنقارها الحاد قبل أن تطردها النسور غالبا وتستحوذ على الجيفة.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد تحليل 46 مقطعا مصورا تم التقاطها في إطار دراسة أخرى في كينيا. وتظهر هذه المقاطع ما يحدث عندما ينفق أحد الحيوانات في البراري الأفريقية. وحلل الباحثون لحظة حضور النسور إلى مكان الجيفة وتصرفها مع هذه الجيفة وقاموا بمحاكاة طريقة تدفق المعلومات بين النسور والعقبان.
تبين للباحثين أن العقبان وصلت للفريسة أولا في 38 من إجمالي 46 حالة قبل أن تتبعها النسور بوقت وجيز مما يعني حسب العلماء أن النسور تعتمد في البحث عن غذائها على العقبان. كما أن هناك حالات قليلة كانت النسور تصل للجثة أولا ولكن العقبان سرعان ما تبعتها أيضا، ولكن النسور هي التي كانت تعتمد إجمالا على المعلومات التي تحصل عليها العقبان.
ورجح الباحثون أن النسور ترى نفسها الأقوى والأكبر حجما من العقبان، الأمر الذي يدفعها للتشاجر مع العقبان من أجل طردها من الفريسة التي سبقت إليها العقبان في الأصل وأن النسور غالبا ما تنتصر في هذه المعركة.ورجح الباحثون أن حدة نظر العقبان ليس هو السبب الوحيد الذي يجعلها تسبق النسور إلى الفرائس بل خفة وزنها مما يسهل حملها وانسيابها مع تيارات الهواء الخفيفة في الصباح الباكر في حين أن النسور تجيد الطيران والمناورة بشكل أفضل عندما تشتد حرارة النهار.
وأوضح الباحثون أن النسور أصبحت مهددة في بقائها بسبب اعتمادها على التطفل على الآخرين في العثور على غذائها وأن مصيرها أصبح مرتبطا بشكل وثيق بمصير الطيور الجارحة وغيرها من أنواع الطيور المهددة في بقائها. وأوصى الباحثون بعدم التركيز في خطط حماية الأنواع الحيوانية على نوع بعينه من الطيور أو الحيوانات بل على النظام الأحيائي الشامل.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النسور تتجسس على العقبان للوصول للغذاء النسور تتجسس على العقبان للوصول للغذاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:02 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الوحدة الوطنية التي نريدها

GMT 01:00 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

دار "ماتيلد لورون" تطرح عطرًا للرجل العاشق للحرية

GMT 22:35 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل ثلاثة مغاربة من أسرة واحدة في حريق شمال إيطاليا

GMT 05:34 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مي الجداوي تعلن عن مراحل تشطيب المنزل

GMT 14:07 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

سفيان بوفال يقترب من حمل قميص أسود الاطلس

GMT 02:32 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

شركة "مرسيدس-بنز" تكشف عن تطوير سيارتها من الفئة "S"

GMT 18:43 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

ديكارت ومحافظ البصرة

GMT 02:08 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

قيس سعيد يجري حوارا بعد مرور 99 يومًا من تسلمه رئاسة تونس

GMT 08:25 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

موسكو: اغتيال سليماني خطوة متهورة تصعد التوتر في المنطقة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قناة "MBC5" تقرر الاستغناء عن الفنانة "جميلة البدوي"

GMT 19:19 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم ما يقوله الاطفال قبل أن يتكلموا؟

GMT 09:08 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الوداد يعير المترجي لشباب المحمدية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya