الكلب لم يكن صديق الإنسان في العصور الغابرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الكلب لم يكن صديق الإنسان في العصور الغابرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكلب لم يكن صديق الإنسان في العصور الغابرة

الكلب لم يكن صديق الإنسان
نيويورك ـ أ.ف.ب

بينت دراسة علمية جديدة أن الكلب لم يكن الصديق الوفي للإنسان في العصور الغابرة، كما هو حاله في الحقبة الراهنة من حياة البشر.

ويعود ظهور الكلاب بأشكالها الحالية إلى ثلاثين ألف عام، على ما قالت آبي درايك عالمة الأحياء وإحدى المشرفين على الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر".

وكان الرأي السائد قبل ذلك بين العلماء، استناداً إلى دراسات وتحليلات وراثية، أن الإنسان بدأ بتدجين الكلاب فيما كانت الجماعات البشرية ما زالت تقتات على الصيد وجمع الثمار وتتحرك في مجموعات من الرحل.

ومن بين العناصر التي ارتكز عليها هذا الرأي العلمي السائد جمجمتان متحجرتان تعود إحداهما إلى 31 الف عام.

لكن معدي الدراسة أعادوا درس هاتين الجمجمتين وتحليل شكليهما بتقنيات حديثة بالأبعاد الثلاثية، وأثبتوا أنهما تعودان إلى ذئبين من العصر الحجري القديم وليس كلبين.

وقال الباحثون "إن تدجين الكلاب وقع في حقبات لاحقة، في العصر الحجري الحديث، حيت بدأت الذئاب تقتات على الجيف في محيط التجمعات البشرية". وفي تلك الحقبة كان البشر بدأوا بالانتقال من الصيد وجمع الثمار إلى الزراعة.

وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم هذه التقنية ذات الأبعاد الثلاثة في تحليل متحجرات لحيوانات من نوع الكلبيات، وسبق أن استخدمت في تحليل متحجرات بشرية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكلب لم يكن صديق الإنسان في العصور الغابرة الكلب لم يكن صديق الإنسان في العصور الغابرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:06 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

إليك أفضل 7 وجهات سياحية للسفر في شباط خلال 2020

GMT 01:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفنانة ياسمينا المصري توضّح أن الجمهور أنصفها

GMT 02:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلان عن طائرة نفاثة خاصة أسرع من الصوت

GMT 11:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم “ذا روك” في تنزانيا لعشاق الغرابة والأكل البحري

GMT 03:24 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

استطلاع يكشف مدى دعم الأميركيين لقرار اغتيال سليماني

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

كلوب يتحدث عن جائزة أفضل لاعب أفريقي المحصورة بين صلاح وماني

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya