العناكب مخلوقات جميلة ومذهلة مفيدة للإنسان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العناكب مخلوقات جميلة ومذهلة مفيدة للإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العناكب مخلوقات جميلة ومذهلة مفيدة للإنسان

العناكب مخلوقات جميلة ومذهلة
نيويورك - د.ب.أ

يهدف معرض في نيويورك إلى كسر الخوف الذي يعتري البعض عند رؤية العناكب، مع التشديد على أن هذه الأخيرة ليست خطيرة كما يظن.ويعاني عشرات ملايين الأشخاص في أنحاء العالم أجمع رهاب العناكب، وهم بغالبيتهم من النساء. وهذا الرهاب هو من حالات الخوف المرضي الأكثر انتشارا في الغرب.لكن العلماء يؤكدون أن رتبة العنكبيات، بما فيها الرتيلوات والعقارب، ليست خطيرة بالنسبة إلى البشر. وهي تبعد الحشرات، حتى أنها تساعد على معالجة بعض الأمراض.ويتمحور هذا المعرض الجديد المنظم في متحف التاريخ الطبيعي في نيويورك الذي يضم أصلا أكبر مجموعة من العناكب في العالم على 20 نوعا حيا.
سبايدرز ألايف
وهو يحمل عنوان "سبايدرز ألايف!" (العناكب الحية) وافتتح أمس (5-7-2014)، ومن المرتقب أن تستمر فعالياته حتى الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر). على ما أشار "العربية نت".ويتيح المعرض للزوار الاقتراب من العناكب والرتيلوات والعقارب وطرح الأسئلة والتكلم عن خوفهم.ويدعو مفوض هذا المعرض نورمان بلاتنيك Norman Platnick وهو عالم ذائع الصيت متخصص في العناكب، الأشخاص الذين يخافون من هذه الحيوانات إلى زيارة المعرض.
خوف عير مبرر
وقال: "أظن أن هذا الخوف هو مكتسب وليس مبررا منطقيا"، ملقيا اللوم على الأهالي ووسائل الإعلام على حد سواء.وأضاف قائلا "يتبادر إلى أذهان الجميع ذاك المشهد الذي يقترب فيه عنكبوت من جيمس بوند، فيخيل لنا أنه في خطر في حين أن الخطر الوحيد المعرض له هو الإحساس بالحكة".وتابع العالم في إشارة إلى فيلم "دكتور نو" في سلسلة جيمس بوند، حيث يأمر العالم "نو" بأن يقتل جيمس بوند بواسطة رتيلاء، أن "هذا الحيوان ليس في وسعه بتاتا أن يقتل" البطل.
مخلوقات جميلة ومذهلة
ويقدم معرض "سبايدرز ألايف" العناكب على أنها "مخلوقات جميلة ومذهلة وجد مفيدة للإنسان".والعناكب وراء نفوق حشرات كثيرة وسمحت بالتالي للإنسان بأن ينمو. فمن دونها، كانت الفئات السكانية لتكون أقل عددا أو حتى معدومة، بحسب نورمان بلاتنيك Norman Platnick.
العناكب هي أقدم من الديناصورات
والعناكب هي أقدم من الديناصورات، وبدأت بالتطور منذ أكثر من 300 مليون سنة.وكثيرة هي الأنواع التي تتمتع بغدد سامة، غير أن أقل من 1 بالمئة من الأنواع المعروفة حتى اليوم والبالغ عددها 43 ألف نوع هي خطيرة للإنسان، بحسب المتحف.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العناكب مخلوقات جميلة ومذهلة مفيدة للإنسان العناكب مخلوقات جميلة ومذهلة مفيدة للإنسان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya