أمهات السلاحف تتحدث مع صغيراتها عبر الأصوات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أمهات السلاحف تتحدث مع صغيراتها عبر الأصوات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمهات السلاحف تتحدث مع صغيراتها عبر الأصوات

أمهات السلاحف تتحدث مع صغيراتها عبر الأصوات
برازيليا ـ المغرب اليوم

استطاع علماء في البرازيل الإصغاء إلى "حديث سلحفاة" في أعماق البحر، حسب ما أشارت الــ "بي بي سي" على موقعها الالكتروني يوم الاثنين (18-8-2014)، في سياق تقرير علمي صدر مؤخرا.وكشفت تسجيلاتهم التي أخذت في موسم بناء الأعشاش أن سلاحف الأنهار تتبادل المعلومات لفظيا على ما يبدو، كما تتواصل مع بعضها البعض باستخدام ستة أصوات مختلفة على الأقل. وشملت هذا التسجيلات حديثا بين الإناث وصغيراتها من السلاحف.
وقال الباحثون إنها المرة الأولى التي يجري فيها تسجيل مثل الرعاية الأبوية للسلاحف لصغارها، وحذروا من أن هذا الأمر يظهر أن هذا النوع من الحيوانات قد يكون عرضة لتأثيرات التلوث الضوضائي.وشملت النتائج، التي نشرت مؤخرا في دورية "هيربيتولوجيكا"، تسجيلات للحديث الغريب والمثير للسلاحف، كما تكشف الدراسة النقاب عن أنها قد تعيش حياة اجتماعية أكثر تعقيدا مما كان يعتقد سابقا.
أكثر من 250 صوتا مميزا للسلاحف
وأجرى الفريق الذي يضم باحثين من جمعية المحافظة على الحياة البرية، المعهد الوطني للأبحاث في منطقة الأمازون دراستهم في منطقة "ريو ترومبيتاس" في غابات الأمازون بين عامي 2009 و2011.واستخدموا عددا من أجهزة الميكروفون العادية والهيدروفون المائية لتسجيل أكثر من 250 صوتا مميزا للسلاحف تحت المياه.
وحلل الباحثون بعد ذلك هذه الأصوات وقسموها إلى ستة أنواع مختلفة، كل فئة بحسب سلوك محدد.وقالت الدكتورة كاميلا فيرارا من برنامج "حماية الحياة البرية في البرازيل" لـــــ "بي بي سي": "المعنى (الدقيق لهذه الأصوات) ليس واضحا... لكننا نعتقد بأنها (السلاحف) تتبادل المعلومات".وأضافت "نعتقد بأن الصوت يساعد هذه الحيوانات على تنظيم أنشطتها المتزامنة في موسم بناء الأعشاش".
أصوات للإرشاد
يقول العلماء إن الأصوات التي صدرت عن السلاحف كانت مختلفة عن بعضها اختلافا بسيطا بحسب سلوكها. فعلى سبيل المثال، كان هناك صوت محدد حينما كانت تهاجر السلاحف البالغة عبر النهر، وصوت آخر حينما كانت تلتقي مع بعضها البعض أمام شواطئ بناء الأعشاش، وكان صوت ثالث تطلقه السلاحف البالغة بينما كانت تنتظر على الشاطئ وصول صغارها.وأعربت الدكتورة فيرارا عن اعتقادها بأن الإناث يصدرن أصواتا محددة لإرشاد الصغار إلى مكان المياه وخلال وجودهن داخل المياه أيضا.
وقالت لـــ "بي بي سي" ان "الإناث تنتظر صغارها، وبدون هذه الأصوات، ربما لا تعرف (صغار السلاحف) الأماكن التي يجب أن تتجه إليها".ونظرا لأن العديد من أنواع السلاحف تعيش لعقود، فإن الباحثين يعتقدون أيضا أن صغار السلاحف قد تتعلم هذه المهارات الخاصة بالاتصال عبر الأصوات من السلاحف الأكبر سنا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمهات السلاحف تتحدث مع صغيراتها عبر الأصوات أمهات السلاحف تتحدث مع صغيراتها عبر الأصوات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya