دراسة اصطياد 100 مليون سمكة قرش سنويًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة: اصطياد 100 مليون سمكة قرش سنويًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة: اصطياد 100 مليون سمكة قرش سنويًا

واشنطن ـ وكالات

أظهر التقييم الأكثر دقة الذي صدر مؤخرا عن العمليات التجارية لصيد الأسماك أن ما يقرب من 100 مليون سمكة قرش تواجه الموت كل عام.ويقول الباحثون في التقرير الذي نشرته مجلة "مارين بوليسي" إن هذه المعدلات تعتبر عالية جدا، خاصة إذا ما تعلقت بهذا النوع من الاسماك الذي يتكاثر في مراحل متأخرة من عمره.ويتمثل العامل الرئيسي الذي يدعم تلك التجارة في استمرار الطلب على زعانف أسماك القرش التي توضع في الحساء لدى بعض المجتمعات في الصين.واعترف الباحثون أن تحديد المستوى الحقيقي للمعدلات العالمية لصيد أسماك القرش يعتبر أمرا صعبا للغاية، حيث إن البيانات المتاحة لا تتسم بالجودة الكافية لعمل ذلك.فالعديد من أسماك القرش التي تقع في شباك الصيد يجري قص زعانفها في البحر قبل أن ترمى بقية أجسامها على ظهر السفينة، وغالبا ما تتجاهل التقارير ذلك النوع من الأسماك.إلا أن العلماء يضعون تقديرا يتراوح ما بين 63 و 273 مليون سمكة قرش كانت قد نفقت في عام 2010.وقال دميان تشامبان، الأستاذ بجامعة ستوني بروك بولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية "هناك معدلات ضخمة، مقارنة بجودة البيانات التي أرى أنها ليست بيانات قوية".وأضاف قائلا: "من المؤكد أن عدد 100 مليون هو العدد المتوسط، وهو يعتبر التقدير الأفضل لذلك".وحيث إن عدد أسماك القرش التي يجري اصطيادها لم يتغير بدرجة كبيرة بين عامي 2000 و 2010، إلا أن الباحثين في ذلك التقرير يرون أن الأساطيل التجارية لصيد الأسماك تعمل على تغيير مواقعها وأنواع أسماك القرش التي تصطادها حتى تكون قادرة على سد حاجة السوق وتلبية الطلب.خطر الانقراضويكمن مصدر الخوف من أن تواجه أنواع معينة من أسماك القرش خطر الانقراض كما أن القلق يتزايد مع إدراكنا لحقيقة أن العديد من تلك الأنواع المهددة يتميز بالبطء الشديد في عملية التكاثر.ويقول تشابمان: "تستغرق العديد من أنواع القرش المستهدفة تجاريا ما يزيد على عشر سنوات حتى تصل إلى مرحلة النضج".وتابع قائلا: "من المؤكد أن ثمة فرق في معدلات نفوق أسماك القرش قبل أن يصبح تكاثرها سلبيا إلا أن معدلات تكاثرها ليست عالية مما يمكنها من تعويض معدلات اصطيادها من المحيطات".ومع استمرار عملية قطع زعانف أسماك القرش لوجبة الحساء تلك، التي تراها المجتمعات الصينية وجبة رفاهية، عملت العديد من الدول بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا إضافة للاتحاد الأوروبي على حظر أنشطة قطع الزعانف قانونيا.إلا أن تشابمان يرى أن ذلك لم يحل المشكلة الرئيسية، وهي انخفاض أعداد أسماك القرش نتيجة لأنشطة الصيد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة اصطياد 100 مليون سمكة قرش سنويًا دراسة اصطياد 100 مليون سمكة قرش سنويًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya