اللقاح المستخدم لمحاربة طاعون القوارض ينجح مع كلاب البراري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اللقاح المستخدم لمحاربة طاعون القوارض ينجح مع كلاب البراري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللقاح المستخدم لمحاربة طاعون القوارض ينجح مع كلاب البراري

كلاب البراري
لندن ـ المغرب اليوم

نشر واضعو الحماية على مدى السنوات القليلة الماضية، نكهات صغيرة من زبدة الفول السوداني عبر الأراضي العشبية الغربية في محاولة لتطعيم كلاب البراري ضد الطاعون القاتل, حيث تلعب كلاب البراري دورًا مهمًا في نظامها البيئي؛ ويستفيد أكثر من 100 نوع من الأنواع البرية من الجحور التي تبنيها.

وتُعد هذه الثدييات الصغيرة الفريسة الرئيسية للنمس الأسود المهدد بالانقراض, لكن الطاعون الحرجي قلص أعدادهم في العقود الأخيرة، وذلك وفقَا لما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتضيف دراسة جديدة إلى الاستخدام طويل المدى لطعم اللقاح، الذي أظهر أنه يعمل بشكل جيد في كلاب البراري، بعد أن وجد أنه آمن لآلاف الحيوانات الأخرى التي قد تأكله, ويشرح الخبراء أن حماية كلاب البراري تسير جنبًا إلى جنب مع الحفاظ على النمس الأسود.

ويقول الدكتور غبيينا برون من جامعة ويسكونسن "إن الطاعون له تأثير هائل على تجمعات الكلاب في البراري، حيث تقتل الآلاف من الحيوانات سنويًا, ويمكن أن يؤدي تفشي المرض إلى تدمير 90 في المائة من مستعمرة كلب البري وأن يكون له تأثير مضاعف على الحياة البرية المتبقية, فالطاعون أيضا هو عائق كبير أمام استعادة النمس الأسود المهدد بالانقراض، وهو يفترس تقريبًا حصريًا على كلاب البراري كما أنها معرضة جدًا للمرض".

وحاول العلماء على مر السنين، عددا من الطرق المختلفة لمحاربة هذا المرض الفتاك، بما في ذلك استخدام المبيدات الحشرية في الجحور للقضاء على البراغيث، والتي يعرف أنها تحمل الطاعون, لكن الطرق كانت مكلفة وكثيفة العمالة، وببساطة لم تعمل بشكل جيد بما فيه الكفاية, وفي الآونة الأخيرة، بدأ خبراء الحفاظ على البيئة بتجربة لقاح عن طريق الفم، مخبأة في معجنات ذات نكهة زبدة الفول السوداني, ويمكن أن تكون هذه مبعثرة في مناطق واسعة مع آمال منع تفشي المرض.

وفي حين أظهرت التجارب أنها تنجح مع كلاب البراري، إلا أنه لم يكن واضحًا ما هو التأثير الذي قد يكون على الحيوانات الأخرى التي قد تصادف هذه المعجنات وتتناولها أيضًا.
وضبط الباحثون في الدراسة الجديدة، ما مجموعه 7763 حيوانًا من 15 نوعًا على مدار 34900 فخ ليلي و10000 فخ نهاري, وهذا يشمل أنواع عدة من الفئران، مثل فئران الغزلان، والأخاديد، والفئران الغربية, ووفقًا للباحثين، استهلك الفئران الجراد الشمالي الطعم أكثر.

وأظهرت الدراسة أن اللقاحات ليس لها تأثير يذكر على الفئران سواء كانت إيجابية أو سلبية, في حين أنها قد لا تجعل القوارض أقل احتمالاً للمساهمة في دورة الطاعون، إلا أن النتائج تشير إلى أنه لا يبدو أنه يسبب أي ضرر للنظام البيئي.

وأكد الدكتور برون أخيرًا، أن الفئران والقوارض الأخرى تلعب دورًا هامًا للغاية في دورة الطاعون في الدول الغربية, بينما كنا نود رؤية هذه الحيوانات الصغيرة تستفيد بطريقة ما من اللقاح كما تفعل كلاب البراري، من المهم أن تعرف أنها لا تعاني من أي آثار سلبية من استهلاك الطعوم لدينا اللقاح".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللقاح المستخدم لمحاربة طاعون القوارض ينجح مع كلاب البراري اللقاح المستخدم لمحاربة طاعون القوارض ينجح مع كلاب البراري



GMT 05:47 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 04:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طائر"الدودو"عشق جزيرة موريشيوس واصطاده الإنسان للأكل

GMT 19:29 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الغربان تسعى إلى مصالحة بعضها البعض بعد المعارك

GMT 00:23 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مبيدات الحشرات تواجه حظرًا عالميًا لخطورتها على النحل

GMT 16:42 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya