دراسة جديدة توضّح أنّ طاقة الدببة القطبية تهدّد بقاءها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة جديدة توضّح أنّ طاقة الدببة القطبية تهدّد بقاءها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة توضّح أنّ طاقة الدببة القطبية تهدّد بقاءها

طاقة الدببة القطبية تهدّد بقاءها
واشنطن ـ المغرب اليوم

قدمت دراسة علمية عن عملية التمثيل الغذائي (الأيض) لدى الدب القطبي، أجريت قرب خليج برودهو بولاية آلاسكا الأميركية، أكثر من سبب للقلق على مصير هذا الحيوان الضخم المفترس، الذي يجوب المنطقة القطبية الشمالية، وقال باحثون، الخميس، إنهم فحصوا مستويات النشاط وسلوك تناول الغذاء وتركيبة الدم عند مجموعة من الدببة القطبية في ذروة موسم الصيد على الجليد البحري ببحر بوفرت، وخلصوا إلى أن معدل الأيض لديها أكبر نحو 60 في المئة مما كان يعتقد في السابق.

ويدفع انحسار الجليد البحري بالمنطقة القطبية الشمالية، نتيجة التغير المناخي العالمي، الدببة القطبية إلى قطع مسافات أطول في البحث عن فرائسها خاصة الفقمات، ودفع ذلك الكشف العلماء إلى الشك في قدرة الدببة على صيد فرائس كافية للوفاء باحتياجاتها المرتفعة للطاقة على نحو غير متوقع وللحفاظ على أعدادها.
وقال أنتوني باغانو خبير الأحياء البرية في هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الخبراء ثبتوا أطواقا الكترونية في رقاب 9 من إناث الدببة لفترات تراوحت بين ثمانية و11 يوما في أبريل من أعوام 2014 و 2015 و2016 لتتبع حركاتها بالأقمار الصناعية، والتقاط تسجيلات مصورة تعرض سلوكها وطرق بحثها عن فرائسها، وأضاف باغانو المشرف على البحث الذي نشر بدورية ساينس العلمية إن الدراسة أثبتت وجود آليات تؤدي إلى تراجع في متوسطات أعمار الدببة القطبية وحالة أجسادها وأعدادها خلال العقد الماضي.
وتشير تقديرات الخبراء إلى وجود ما بين 22 و31 ألف دب قطبي في المجمل، وقال تيري وليامز المشارك في إعداد الدراسة إن الغذاء الغني بالدهون الذي يحصل عليه الدب من تناول الفقمة ضروري لتزويده بالطاقة اللازمة للبقاء في المناخ القطبي، لكن التغيرات في الجليد البحري جعلت من الصعب إيجاد هذه الفريسة المهمة. ولاحظ الباحثون انخفاضا في وزن 5 من إناث الدببة خلال فترة الدراسة، وأوضح وليامز "إنها تستهلك طاقة كبيرة للغاية في السعي بحثا عن فرائسها بدرجة تجعل الطاقة التي تكتسبها بعد صيد الفقمة غير كافية للحفاظ على أوزانها"، وقال "تخيل أنك تجوب بالسيارة كل أنحاء المدينة بحثا عن وقود لتفاجأ بأنك لن تستطيع ملء خزان الوقود. في النهاية سينفد ما لديك من طاقة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة توضّح أنّ طاقة الدببة القطبية تهدّد بقاءها دراسة جديدة توضّح أنّ طاقة الدببة القطبية تهدّد بقاءها



GMT 13:33 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

80 ألف نحلة تهاجم امرأة في ولاية كاليفورنيا الأميركية

GMT 13:21 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

آمور تظهر في حديقة حيوانات موسكو

GMT 11:32 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 17:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حيوانات انقرضت وأخرى ربحت سباق البقاء في 2017

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya