التماسيح تكشف عن حجمها من خلال أصوات تحدثها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التماسيح تكشف عن حجمها من خلال أصوات تحدثها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التماسيح تكشف عن حجمها من خلال أصوات تحدثها

التماسيح
لندن - المغرب اليوم

تنتج التماسيح أصوات صراخ تسمى "الخوار" bellows  للإشارة إلى حجمها أمام منافسيها والزملاء المحتملين، ووفقًا لموقع إخباري بريطاني يعتبر هذا الخوار بمثابة إشارات إلى التماسيح الآخرين، ويمكن أن تساعد على تجنب المواجهات الجسدية المباشرة، خلال المعارك في البر، حيث أن أكبر التماسيح حجمًا أكثر عرضة للفوز، وتنتج التماسيح هذه الأصوات على مدار العام، ولكن في معظم الأحيان كإشارة خلال موسم التزاوج، والإناث تقبل فقط الذكور الأكبر منهن في الحجم .

وجد الباحثون، بقيادة الدكتور تيكومسيه فيتش، عالم الأحياء التطوري في جامعة فيينا، أن طريقة عرض الخوار تختلف بين الجنسين، فالتماسيح الذكور تنتج فقط ما يعرف باسم "رقصة المياه"، عندما يتم رش قطرات الماء، على ظهورهم مباشرة قبل إطلاق صوت الخوار، وتتسق هذه النتائج أيضًا مع تلك التي أظهرته الدراسة السابقة، والتي أعدها المؤلف المشارك للدراسة الدكتور كينت فليت، من جامعة فلوريدا.

وللإجراء هذه الدراسة الحديثة، سجل الباحثون صوت الخوار لـ43 تمساحًا أميركيًا، يافع وذلك في حديقة حيوان في ولاية فلوريد، وعمل عمال الحديقة مع الباحثين لقياس رأس وطول الجسم الكلي لجميع التماسيح، باستخدام أشرطة القياس وجهاز قياس المسافة بالليزر عن بعد، وعندما حلل الباحثون الصوتيات لخوار التمساح، وجدوا أن الترددات التي تنتجها الأنسجة الاهتزازية، مثل الحبال الصوتية، بالكاد ترتبط بحجم التمساح على الإطلاق، ومع ذلك، فإن نوع معين من تردد الصوت، ويطلق عليه ترددات الرنين، يعمل بمثابة إشارة مثالية تقريبا من حجم الجسم.

وقال الباحث في جامعة فيينا والمؤلف المشارك في الدراسة الدكتور ستيفان ريبر : "ترددات الرنين تعتمد على طول المسارات الصوتية، التماسيح الأكبر حجمًا، لديها مسارات صوتية أطول، وبالتالي معدل رنين أقل "، وهذا هو النمط البيولوجي نفسه، الذي عثر عليه سابقًا الدكتور فيتش في العديد من الطيور، ومعظم أنواع الثدييات، بما في ذلك البشر، ولكن لم يكن  معروف لدى الزواحف، وأضاف ريبر "ولأن الطيور والتماسيح تتقاسم سلفًا مشتركًا مع جميع الديناصورات المنقرضة، فبالتالي من المرجح أن قامت الديناصورات بعرض حجم جسمها، أمام منافسيها وزملائهم المحتملين، عبر صدى المسارات الصوتية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التماسيح تكشف عن حجمها من خلال أصوات تحدثها التماسيح تكشف عن حجمها من خلال أصوات تحدثها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya