النحل ينفق في شمال اوروبا اكثر منه في جنوبها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

النحل ينفق في شمال اوروبا اكثر منه في جنوبها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النحل ينفق في شمال اوروبا اكثر منه في جنوبها

باريس - أ.ف.ب

اظهرت عملية مسح غير مسبوقة ان تراجع اعداد النحل اكبر بكثير في دول شمال الاتحاد الاوروبي وعلى رأسها بلجيكا وبريطانيا منها في دول الجنوب.والدراسة وهي بعنوان "ايلوبي" التي عرضت في بروكسل هي الاولى التي تقارن وضع القفران في دول الاتحاد الاوروبي بفضل استخدام "معايير موحدة" لقياس نسبة نفوق النحل المدجن على ما اوضح جيل سالفات مدير الصحة الحيوانية في الوكالة الفرنسية للسلامة الصحية لوكالة فرانس برس.وتستند الدراسة التي نسقها مختبر الوكالة الفرنسية في صوفيا-انتيبوليس (الب ماريتيم في جنوب فرنسا) وهو المختبر الاوروبي المرجعي حول صحة النحل، على عمليات مراقبة قام بها 1350 مفتشا زاروا ثلاث مرات (في خريف 2012 وربيع 2013 وصيف 2013) حوالى 31800 مستعمرة نحل في 3300 قفير. وتبين ان شمال اوروبا سجل اكبر نسبة نفوق شتوي وهي الفترة التي ينفق فيها اكبر عدد من النحل.فنسبة النفوق في الشمال تتجاوز بانتظام 20 % مع 33,6 % في بلجيكا و28,8 % في بريطانيا و28,7 % في السويد واكثر من 23 % في استونيا وفنلندا. اما في الجنوب فالنسبة تبقى في الكثير من الدول دون 10 % التي يعتبر عندها مستوى النفوق "طبيعيا" مثل ايطاليا (5,3 %) واليونان (6و6 %) واسبانيا (9,5 %).اما فرنسا (14,1 %) والمانيا (13,6 %) وبولندا (14,8 %) فهي في مستوى "وسط".وفي موسم انتاج العسل بين الربيع والصيف، يتراجع مستوى نفوق النحل بشكل عام مقارنة مع الشتاء. باستثناء فرنسا حيث تصل النسبة الى 13,6 % ما يجعل منها الدولة الوحيدة من دول الاتحاد الاوروبي الـ27 مع نسبة نفوق تزيد عن 10 % في هذه المرحلة الاساسية. وقد تراجع انتاج العسل في فرنسا بالنصف بين عامي 1995 و2013 رغم بقاء عدد القفران على حاله. وعلى المستوى الاوروبي يعتبر جيل سالفات "ان لا تدهور واضحا كما كان يعتقد في البداية" مشيرا الى ان "التباين بين الشمال والجنوب" عائد جزئيا الى المناخ.وللاحاطة باسباب النفوق، اهتمت الدراسة بوجود عوامل مرضية من عدمها (بكتيريا وجراثيم وقراديات) وتبين لها بشكل منطقي وجود الفارواو هي من القراديات والنوسيما وهي من الفطريات. لكن الدراسة لم تشمل المبيدات الحشرية التي يشتبه في انها تساهم في تراجع الحشرات الملقحة.واستبعدت المبيدات عن الدراسة لاسباب "تقنية" اذ ان الكثير من المختبرات الاوروبية المشاركة في الابحاث لا تملك بالضرورة القدرة على اجراء هذه التحاليل على ما افاد القيمون على الدراسة.وستجرى الدراسة التي تمولها المفوضية الاوروبية، مجددا هذه السنة.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النحل ينفق في شمال اوروبا اكثر منه في جنوبها النحل ينفق في شمال اوروبا اكثر منه في جنوبها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya