الزراعة القديمة تكبح انقراض الحيوانات والنباتات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الزراعة القديمة تكبح انقراض الحيوانات والنباتات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الزراعة القديمة تكبح انقراض الحيوانات والنباتات

أوسلو - المغرب اليوم

قال خبراء يوم الاثنين ان الاضواء ستسلط من جديد على عادات الزراعة القديمة مثل تربية الاسماك في حقول الارز في الصين أو الطريقة التي استخدمها السكان الاصليون في استراليا للسيطرة على الحرائق الكبيرة بموجب خطط لإبطاء انقراض الحيوانات والنباتات. ويرى الخبراء أن اللجوء الى طرق الزراعة التقليدية وسيلة للحد مما تصفه دراسات للأمم المتحدة بأنه أسوأ موجة إنقراض منذ اختفاء الديناصورات قبل 65 مليون عام بسبب زيادة عدد السكان الذي يدمر البيئات الطبيعية. ويبحث تجمع يضم 115 دولة تسعى لحماية تنوع الحياة البرية الذي يقوم عليه كل شيء من امدادات الغذاء الى الأدوية سبل إحياء وتشجيع عادات السكان الأصليين في محادثات تجري في تركيا في الفترة من التاسع الى الرابع عشر من ديسمبر كانون الثاني. وقال ذكري عبد الحميد الرئيس المؤسس لبرنامج الحكومات للتنوع البيولوجي والنظم البيئية  ان "المعارف الاصلية والمحلية ... لعبت دورا رئيسيا في وقف خسائر التنوع البيئي والحفاظ عليه." والفكرة هي مقارنة الزراعة التقليدية في أنحاء العالم ومعرفة ان كان بالامكان استخدام هذه الأساليب في دول أخرى. ومن بين الافكار تربية الاسماك في مياه حقول الارز وهي عادة استخدمت في جنوب الصين على مدى 1200 عام وفي بعض الدول الآسيوية الأخرى ويمكنها ان تقلل من الآفات الزراعية. ولا تستخدم معظم حقول الارز الحديثة في تربية الاسماك. وجاء في تقرير لبرنامج الحكومات للتنوع البيولوجي والنظم البيئية أن زراعة الاثنين معا "يقلل بنسبة 68 في المئة الحاجة الى استخدام مبيدات الحشرات وبنسبة 24 في المئة الحاجة الى استخدام الاسمدة الكيماوية مقارنة مع المزارع الأحادية." وأضاف التقرير أنه في دول مثل استراليا واندونيسيا واليابان وفنزويلا فان الوسيلة التقليدية لاشعال النار في مساحات صغيرة من المناطق الريفية يمكن ان يمنع انتشار حرائق مدمرة في موسم الجفاف. وإشعال حرائق صغيرة يعني ان الحياة البرية يمكن ان تنجو من الاضرار بسهولة أكبر من حريق كبير وهو ما يقلل مخاطر الانقراض. وفي استراليا فان مثل هذه الحماية تنسب الفضل الى السكان الأصليين في إبطاء تقلص الغابات وهي مصدر لنحو خمس الغازات المنبعثة من صنع الانسان التي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري في العالم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزراعة القديمة تكبح انقراض الحيوانات والنباتات الزراعة القديمة تكبح انقراض الحيوانات والنباتات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya