معركة غير متكافئة بين فرس النهر والفيل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

معركة غير متكافئة بين فرس النهر والفيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معركة غير متكافئة بين فرس النهر والفيل

بيروت - المغرب اليوم

في الطبيعة الغلبة للأقوى، والصراع الأزلي بين الكائنات مستمر وإنما وفق توازن بيئي ينسجم مع المثل الشعبي "لا يموت الذئب ولا يفني الغنام".البعض يظن أن مجتمعنا الانساني أكثر رحمة من "شريعة الغاب"، لكن في مقاربة علمية نجد أن الانسان هو المخلوق الاكثر خطرا على مقومات الحياة الطبيعية، فعلى سبيل المثال اذا جاع الاسد، فإنه  يقتل ليحفظ بقاءه واستمراره ضمن حلقة هذا الصراع، فالأسد على سبيل المثال ايضا اذا ما رأى عشرين غزالا يصطاد واحدا منها، فيما لو رأى الانسان هذا القطيع عينه لاصطاده بكامله، دون أن يرفَّ له جفن، ويشرع هذا القتل على أنه "رياضة"، هذا إذا لم نتحدث عن القطع الجائر للغابات وتلويث الهواء وتهديم البيئة الطبيعية للعديد من الكائنات الحية، ومنها مئات لا بل آلاف الأنواع باتت على شفير الانقراض، إضافة إلى التسبب بظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد كل مقومات الحياة على الكرة الارضية.إضافة إلى أن الانسان صنع أسلحة الدمار الشامل القدارة على تدمير الكوكب بثوان معدودات.من هنا، وإذا ما عرضنا كـ "غدي نيوز" للقطات تمثل صراع البقاء بين الحيوانات البرية، فذلك ليس لتشريع القتل، وانما لننظر الى هذا التوازن بين سائر مكونات الغابة والحياة البرية.وفي ما يلي، نشرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية تقريراً مصوراً حول إحدى المعارك غير المتكافئة والصاخبة بين أحد أفراس النهر وفيل عملاق في بوتسوانا.وبدأت الأحداث المتوترة، عندما شعر فرس النهر أن الفيل يتعدى على أراضيه وينوي أن يشرب من النهر الذي يجلس فيه الفرس، فاستشاط غضباً ووقف يواجه ويتصدى للفيل العملاق المتطفل فاتحاً فكيه على وسعيهما.ولكن سرعان ما هدأ غضب فرس النهر وتحول إلى خوف، عندما شاهد في الخلف أصدقاء الفيل قادمين، وشعر بالمقابل الفيل العملاق بالجرأة فتقدم باتجاه المياه، وفي المقابل توارى فرس النهر عن الأنظار وغاص في قلب مياه النهر مبتعداً وآثر السلامة ولاذ بعيد أن أعين الفيلة.والتقطت تلك الصور على ضفاف نهر تشوبي في بوتسوانا، على يد المصورة الهولندية الهاوية "نيكول كامبري".وقالت كامبري: "كانت هناك جزيرة في وسط النهر، وشاهد الفيل وهو يعبر لها، ولكن فرس النهر لم يكن سعيداً بذلك الأمر، وسعى لأن يدافع عن أرضه، ولكن الفيل كان وراءه مجموعة كبيرة من أصدقائه، وشعر الفرس أنه من الغباء التصدي لكل هؤلاء فقرر عندها الفرار".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة غير متكافئة بين فرس النهر والفيل معركة غير متكافئة بين فرس النهر والفيل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya