عصافير الرعب التي عاشت قبل التاريخ كانت طيورًا مسالمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عصافير الرعب التي عاشت قبل التاريخ كانت طيورًا مسالمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عصافير الرعب التي عاشت قبل التاريخ كانت طيورًا مسالمة

باريس ـ المغرب اليوم

توصل باحثون المان الى ان الطيور العملاقة التي كانت تعيش على كوكب الارض قبل التاريخ، وتوصف بانها اخطر الكائنات المفترسة، ليست سوى طيور نباتية مسالمة ولكن ذات احجام ضخمة. فمنذ اكتشاف احفور في القرن التاسع عشر، يغرق العلماء في تخمينات حول طبيعة هذه الطيور التي تسمى "غاسترونيس"، وهي طيور لم تكن تقدر ان تطير، ذات احجام ضخمة يصل طول طول بعضها الى مترين، وكانت تعيش على كوكبنا قبل 40 الى 55 مليون سنة، اي مباشرة بعد اختفاء الديناصورات.وقد دفع هذا الحجم، اضافة الى المنقار الضخم الذي كانت تتمع به هذه الطيور، العلماء للاعتقاد انها كانت متوحشة ومفترسة، واطلق البعض عليها اسم "عصافير الرعب".وقال توماس توتكن عالم الكيمياء الجيولوجية في جامعة بون "كنا نعتقد ان عصافير الرعب كانت تستخدم مناقيرها الضخمة للقضاء على فريستها".واضاف "عاشت هذه الطيور في الفترة التي تلت اندثار الديناصورات، وكانت الحيوانات الثديية في بدايات تطورها، فاعتبر العلماء ان هذه الطيور كانت على رأس السلسلة الغذائية". لكن التحليل الكيماوي لهيكل عظمي لطير غاسترونيس عثر عليه في منجم شرق المانيا، يعطي صورة مغايرة.فالكاليسوم الموجود في هذه العظام يشير الى ان الطيور هذه لم تكن مفترسة بل كانت تقتات على النبات، بحسب ما اعلن العلماء في مؤتمر دولي عقد في فلورنسا في ايطاليا.ويضاف الى ذلك ان الاحجام الضخمة لهذه الطيور لم تكن لتسمح لها بمطاردة فرائسها، لو كانت آكلة للحوم.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصافير الرعب التي عاشت قبل التاريخ كانت طيورًا مسالمة عصافير الرعب التي عاشت قبل التاريخ كانت طيورًا مسالمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya