القردة يصابون بالضيق عندما تكون نتيجة القرار الذي يتخذونه سيئة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

القردة يصابون بالضيق عندما تكون نتيجة القرار الذي يتخذونه سيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القردة يصابون بالضيق عندما تكون نتيجة القرار الذي يتخذونه سيئة

لندن - المغرب اليوم

إذا لم تؤت المقامرة ثمارها لدى القردة، فإنها تظهر ردود فعل سلبية مثل تقطيب الوجه والأنين والنشيج والصراخ وخدش أنفسها والطرق على قضبان الحظيرة التي تحبس داخلها، وفقا لدراسة جديدة قام بها باحثون أميركيون. فالشمبانزي والبونوبو (نوع من الشمبانزي صغير الحجم) كالبشر، فهم غالبا ما يصابون بالضيق عندما تكون نتيجة القرار المحفوف بالمخاطر الذي يتخذونه سيئة. وفي الدراسة، قدمت ألكسندرا روزاتي وبراين هير من جامعة ديوك في دورهام، بولاية نورث كارولينا، بعض المفاجآت عن أنواع من الشمبانزي (بان تروغولوديتس وتعني سكنة الكهوف) والبونوبو (بان بانيسكوس) الشائعة شبه غير الحبيسة التي تعيش في محميات القردة الإفريقية. وقال العلماء في تقريرهم، الذي أعدوه لمجلة "بلوس وان" على الإنترنت، إنهم أصبحوا مهتمين بمسألة تذمر القردة لأنه ثبت أن الحالات الانفعالية السلبية يكون لها تأثير قوي على عملية صنع القرار لدى البشر. ففي إحدى التجارب، كان على 38 قردا أن يختاروا بين الحصول على جزء صغير من الطعام على الفور أو جزء كبير بعد انتظار لمدة دقيقة أو دقيقتين، إذ كان جميعهم قد خضع لاختبارات قبل إجراء التجربة للتأكد من أنهم استوعبوا الفكرة الأساسية. واختارت قردة الشمبانزي المكافأة الكبيرة في ما يقرب من ثلثي التجارب عندما انتظرت لمدة دقيقة واحدة وفي أكثر من نصف التجارب بقليل عندما انتظرت لمدة دقيقتين. الشمبانزي أكثر صبرا وكانت قردة الشمبانزي أكثر صبرا من البونوبو، غير أنها أظهرت بشكل ملحوظ أصواتا أكثر سلبية بينما كانت تنتظر. وفي التجربة الثانية، قارن الباحثون بين استعداد الشمبانزي والبونوبو لتقبل التفاوت في المكافآت. ومنح 37 قردا الاختيار ما بين خيار محفوف بالمخاطر، ينطوي على احتمالات متساوية، عبارة عن وجبة خفيفة أو وجبة لا يفضلونها وخيارا آمنا دائما ما كان ينتج عنه الحصول على نوع مفضل إلى حد ما من الغذاء. كان لدى قردة الشمبانزي رغبة أكبر في المخاطرة، حيث كانت تقوم بذلك خلال ما يقرب من ثلثي الوقت، في مقابل نحو 40% بالنسبة للبونوبو. وكان لدى كل من النوعين استجابة تنطوي على انفعال بدرجة أكبر فيما يتعلق بالنتيجة السيئة مقارنة بالنتيجة الجيدة أو اللجوء للخيار الآمن. وأشارت الباحثة البارزة روزاتي التي تعمل في جامعة ييل حاليا قائلة: "لقد وجد علماء نفس وخبراء اقتصاديون أن الانفعالات تلعب دورا حاسما في تشكيل الكيفية التي يتخذ بها البشر القرارات المعقدة، مثل القرارات المتعلقة بادخار أو استثمار الأموال". وأضافت أن البحث أظهر أن الاستجابات الانفعالية للقردة لنتائج القرارات تكون مماثلة لتلك التي تكون لدى البشر. وأشار الباحثون إلى أن هناك حاجة لمزيد من الدراسات حول ما إذا كانت هذه الاستجابات تلعب دورا سببيا في عملية صنع القرار لدى القردة كما هو الحال لدى البشر. مصدر الخبر: جريدة الشروق المصرية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القردة يصابون بالضيق عندما تكون نتيجة القرار الذي يتخذونه سيئة القردة يصابون بالضيق عندما تكون نتيجة القرار الذي يتخذونه سيئة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya