حركة السمك المهرج تعود بالفائدة على شقائق النعمان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حركة السمك المهرج تعود بالفائدة على شقائق النعمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حركة السمك المهرج تعود بالفائدة على شقائق النعمان

واشنطن ـ وكالات

توصل باحثون أمريكيون في دراسة نشرتها مجلة "إكسبيريمنتال بيولوجي" إلى أن السمك المهرج يزيد من تدفق الاوكسجين على شقائق النعمان ليلا.وتعد العلاقة بين حيوانات الشعاب المرجانية معروفة، حيث تختبيء الأسماك داخل مجسات شقائق النعمان اللاسعة هروبا من الأسماك المفترسة.وتوصل العلماء إلى أن تحرك السمك المهرج حول الشعاب المرجانية يزيد من تدفق المياه حولها مما يسمح لها باستهلاك مزيد من الأكسجين.ففي المساء، تنخفض نسبة الأوكسجين الموجودة حول الشعاب المرجانية بسبب توقف عملية التركيب الضوئي، في حين يزيد نشاط أسماك المهرج ليلا بغرض الصيد.من جانبه، قال جوسيف تزيباك، الأستاذ في جامعة أوبورن بولاية آلاباما الأمريكية والذي يقود فريق العمل في هذه الدراسة: "مع أن الكثير من الكائنات الحية المرجانية يمكنها أن تتحرك نحو المناطق الأخرى حاملة كميات أكبر من الأكسجين، إلا أن السمك المهرج يبقى قريبا من شقائق النعمان البحرية."وحتى يتمكنوا من فهم العلاقة الليلية بين السمك المهرج وشقائق النعمان، توجه تزيباك بصحبة بعض زملائه إلى محطة العلوم البحرية في العقبة بالأردن.وبعد قيامهم ببعض رحلات الغوص في البحر الأحمر، تمكن العلماء من تسجيل التغيير الذي يطرأ على مستوى الأوكسجين في حالة اقتراب السمك من شقائق النعمان أو ابتعاده عنه.وتوصلوا إلى أنه عندما يكون كل من السمك وشقائق النعمان قريبين من بعضهما البعض فإن استهلاكهما للاوكسجين يزيد بنسبة 1.4 عما يستهلكانه منفصلين.كما أظهر السمك المهرج نشاطا عندما يكون داخل شقائق النعمان أكبر عن نشاطه بعيدا عنها.الدراسة تسعى إلى فهم تطور نظام الشعاب المرجانية وترابطهوقال تزيباك: "يقوم سمك المهرج بنفس الحركات عندما يكون قريبا من شقائق النعمان التي تستضيفه، وغالبا ما تختلف حركاته عند ابتعاده. ويبدو أن تلك الحركات تزيد من حركة المياه حول مجسات شقائق النعمان."وتابع تزيباك قائلا: "ترتفع معدلات استهلاك شقائق النعمان للأوكسجين مع تزايد حركة المياه حولها، مما يطرح فكرة أن التأثيرات الجانبية التي تحدث نتيجة تحرك المياه الناجم عن نشاط السمك ستزيد بالتأكيد من معدلات التنفس لدى شقائق النعمان."إلا أن تلك الملاحظات تتعارض مع النظريات السابقة التي ترى أن السمك المهرج يكون خاملا في فترة الليل حتى يتمكن من تفادي الأسماك المفترسة. أما في غير ذلك الوقت من اليوم، فيزيد نشاطها بنسبة 80 في المئة."وقال تزيباك: "عندما تقوم تلك الأسماك بالتحرك بشكل مستمر حول شقائق النعمان التي تستضيفها، فإنها تتسبب في تحرك مجسات تلك الشقائق بطريقة تشبه التلويح بالأعلام. ما يجعلها تبدو أنها تقوم بجذب الانتباه إليها كوجبة للأسماك المفترسة. وعلى الرغم من أن ذلك يبدو أمرا خطيرا، إلا أنهم يقومون به بالفعل." ويعكف الباحثون على دراسة هذه العلاقة التي تمكنهم من فهم ما إذا كان "تزويد شقائق النعمان بالهواء" هو النية الوحيدة وراء الحركة التي يقوم بها السمك المهرج.وتضاف هذه الدراسة إلى مجموعة معرفية متنامية تستعمل الترابط الايكولوجي والفزيولوجي في الشعاب المرجانية لإظهار كيفية تطورنظامها ومدى ترابطه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة السمك المهرج تعود بالفائدة على شقائق النعمان حركة السمك المهرج تعود بالفائدة على شقائق النعمان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya