رعاية الأفيال في الصغر يطيل أعمارها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رعاية الأفيال في الصغر يطيل أعمارها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رعاية الأفيال في الصغر يطيل أعمارها

برلين ـ وكالات

أكدت دراسة أن قيام إناث الأفيال الأفريقية بإطعام ورعاية صغارها له تأثير طويل الأمد على السلالة ككل، حيث وجد الباحثون علاقة بين طريقة الرعاية خلال العامين الأولين من عمر الفيل، وتأخر نموه ونضجه فيما بعد.كما أكدت الدراسة، التي نشرت بالتفصيل في دورية "بيولوجي ليترز"، أن التغير المناخي وفقدان المأوى يمكن أن يكون له تأثير على قدرة الذكور على الانجاب.وقالت رئيسة فريق البحث فيليس لي من جامعة ستيرلينج إن "رعاية المبكرة خلال العامين الأولين من الحياة تؤثر على قدرة الفيل على البقاء لعمر أطول من أربعين عاما." وأضافت "إنها قضية يتعين دراستها بدقة حيث غالبا ما يتم اغفال الآثار طويلة المدى لرعاية الصغارفي سن مبكرة وخاصة إذا تعلق الامر بغير الانسان". وأكد فريق الخبراء أن الأمهات قليلات الخبرة من الأفيال يقدمن غالبا الرعاية غير المناسبة.وقالت لي "غالبا هن لا يفتقدن الخبرة في التربية والأمومة فحسب، فعندما تلد الفيلة الأم وهي بعمر 10-12 فإنها تكون ضئيلة الحجم وبالتالي فليس لديها ما تعطيه لصغيرها، كما تكون عرضة للموت، والصغار التي تنجو وتبقى على قيد الحياة تكون أكثر ضعفا لباقي حياتها خاصة الذكور."وضربت رئيسة الفريق البحثي مثالا لذلك في تصريحات لبي بي سي قائلة إن "ذكور الأفيال التي عانت في سنوات عمرها الاولى تنمو لتصبح أقصر من أقرانها في نفس السن، كما تتأثر القدرة الإنجابية لديهم أيضا في مرحلة محورية في حياتهم".يشار إلى أن ذكور الفيلة تمر بمرحلة تعرف باسم "ماست" وهي الفترة التي تمتلئ الغدد الصدغية لها بسائل قوي الرائحة غني بهرمون الذكورة (تستوستيرون)، وهي المرحلة التي تصبح فيها الذكور شديدة العدوانية، ونشطة جنسيا.وتقول الباحثة إن إناث الفيلة تكون قادرة على الإنجاب في عمر يتراوح بين 10-12 عاما، في حين لا تتكون هذه القدرة لدى الذكور قبل بلوغها 25-30 عاما.وتضيف رئيسة فريق البحث أن الصيد، إضافة إلى التغير المناخي وفقدان المأوى تتسبب في تغيير آليات التكاثر عند الأفيال حيث يعرض نقص الرعاية منذ الصغر النوع لخطر الفناء على المدى الطويل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رعاية الأفيال في الصغر يطيل أعمارها رعاية الأفيال في الصغر يطيل أعمارها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya