حلزونيات بحرية تتخلص من أعضائها الذكرية بعد ممارسة الجنس وتولد غيرها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حلزونيات بحرية "تتخلص" من أعضائها الذكرية بعد ممارسة الجنس وتولد غيرها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حلزونيات بحرية

أدهش العلماء مؤخرا نوع من الحلزونيات البحرية التي تستطيع فصل عضوها الذكري عن أجسامها، ثم إعادة تنميته واستخدامه من جديد.ولاحظ باحثون يابانيون سلوكا جنسيا غريبا لدى هذا النوع من الحلزونيات الذي يسمى كرومودوريس الشبكي، ويوجد في المحيط الهادئ.ويعتقد الباحثون أن هذا أول كائن معروف لديهم يمكنه المعاشرة الجنسية مستخدما ما يصفونه بـ"عضو ذكري يمكن التخلص منه".وقد نشرت الدراسة الخاصة بسلوك هذا النوع في نشرة الجمعية الملكية لعلوم الأحياء.والحياة الجنسية لذلك النوع من الحلزونيات البحرية شديدة التعقيد، حتى قبل التعرف على الأعضاء التي يمكنها التخلص منها وإعادة تنميتها.فجميع تلك الكائنات كان يعتقد أنها تمتلك كلا الأعضاء التناسلية: الذكرية والأنثوية، ويمكنها استخدام كليهما في الوقت ذاته.ويشرح ذلك برنارد بيكتون، أمين المتحف الوطني للافقاريات البحرية في أيرلندا الشمالية، قائلا "إن الجهاز العام يوجد على الجانب الأيمن من جسم الحلزون. ثم يظهر جزءان عاريان يعرفان بالدودتين البزاقتين، ويواجه أحدهما الآخر بحيث يتلامس الجانب الأيمن لدي كل منهما بالآخر."وهنا يلتئم العضو الذكري في أحدهما في العضو الأنثوي في الآخر، والعكس بالعكس كذلك. ويقذف كل منهما بحيامينه في الآخر".غير أن وجود مثل هذا السلوك لدى نوع واحد من الكائنات زاد من تعقيد الأمر بالنسبة للباحثين.ولاحظ الباحثون اليابانيون أن هذا النوع من الحلزونيات البحرية التي جمعوها من الشعاب المرجانية القريبة من سطح البحر حول اليابان يمكنه ممارسة الجنس 31 مرة.ولا يستغرق ذلك سوى عدة دقائق أو ثوان، بعدها يندفع الحلزون بعيدا، ثم ينسال العضو الذكري من جسمه، فيتركه في القاع.ثم اكتشف الباحثون -ولدهشتهم- أن الحلزونيات تولد بعد 24 ساعة من ذلك أعضاء ذكرية جديدة ويمكنها ممارسة الجنس من جديد.ولاحظ الباحثون بعد فحص الحلزونيات تشريحيا عن قرب أن في عضوها الذكري جزءا كبيرا ملفوفا بطريقة لولبية داخل أجسادها، يمكنها بعد ذلك استخدامه لسد النقص مكان العضو المتخلص منه.ولاحظ الباحثون كذلك أن في العضو الذكري نوعا من الحسك.وتستطيع الحلزونيات ممارسة الجنس ثلاث مرات متتابعة، يفصل بين كل منها 24 ساعة.وليست الحلزونات البحرية هي الكائنات الوحيدة التي تفقد عضوها الذكري.فهناك نوع من العناكب الناسجة تتعرض ذكورها للشيء نفسه بعد ممارسة الجنس.غير أن الباحثين يعتقدون أن نوع الحلزونيات البحرية المذكور هو أول كائن يمكنه إعادة توليد العضو المتخلص منه من جديد، مما يعطيها ميزة جنسية على غيرها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلزونيات بحرية تتخلص من أعضائها الذكرية بعد ممارسة الجنس وتولد غيرها حلزونيات بحرية تتخلص من أعضائها الذكرية بعد ممارسة الجنس وتولد غيرها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya