جهود لإنقاذ السلاحف ذات الدرع الجلدي من الانقراض
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جهود لإنقاذ السلاحف ذات الدرع الجلدي من الانقراض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جهود لإنقاذ السلاحف ذات الدرع الجلدي من الانقراض

لندن ـ وكالات

تجرى في الغابون جهود حثيثة لإنقاذ السلاحف ذات الدرع الجلدي، التي تعتبر واحدة من أضخم الزواحف في العالم، وتواجه خطر الاندثار. وذلك بحسب ما ذكرت شبكة (سي إن إن) الإخبارية. ويختلف هذا النوع من السلاحف عن باقي سلالات السلاحف من حيث أن الدرع مكون من جلد سميك شبيه بالمطاط، وليس حراشف عظمية. ويُعتبر هذا النوع من السلاحف من الأنواع المهاجرة، وتستطيع السباحة لمسافات طويلة ويساعدها على هذا زعانفها الكبيرة التي تشبه المجداف الكبير. ورغم انتشارها على نطاق واسع بالمحيطات حول العالم، فقد تراجع تعدادها خلال العقود الأخيرة بواقع 80 في المائة، جراء الصيد الجائر وصنفت كمعرضه لحظر الانقراض ووضعت تحت الحماية الدولية. وتعد دولة الغابون، غرب أفريقيا، من أكبر مواطن تلك الفصيلة من السلاحف، ويقدر تعدادها هناك بما بين 15 ألف إلى 41 ألف من الإناث التي تستخدم السواحل الاستوائية الدافئة لوضع بيضها. وبعد التزاوج تتجه السلاحف إلى الشواطئ، لوضع بيضها الذي قد يصل عدده إلى 150 بيضة. وقالت سلين غاني، من منظمة “مغامرات دون حدود” المعنية بالحفاظ على “السلاحف ذات الدرع الجلدي”، إن موسم وضع البيض يبدأ من أكتوبر/ تشرين الأول حتى أبريل/ نيسان.” وتضع السلحفاة بيضها في حفرة رملية قريبة من الشاطئ، لكن تلك الحفر تواجه خطراً من الطرائد من الطيور وكلاب البحر، التي تقوم بنبشها بحثاً عن البيض لالتهامه، كما تعد شباك الصيد أحد أبرز عوامل الخطر التي تهدد هذه الحيوانات البرمائية الضخمة، التي يتجاوز وزنها 900 كيلوغراماً، ويصل طولها لأكثر من مترين. وقالت غاني إن سلحفاة واحدة من بين آلاف البيض تنجح في البقاء على قيد الحياة. ويتضمن برنامج “مغامرات بلا حدود” جمع بيانات عن أماكن وضع السلاحف للبيض وجمعها للتفقيس في أماكن محمية، ومن ثم إعادة إطلاق الصغار في المحيطات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهود لإنقاذ السلاحف ذات الدرع الجلدي من الانقراض جهود لإنقاذ السلاحف ذات الدرع الجلدي من الانقراض



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya