انقسام نشطاء الحياة البرية بشأن حظر تجارة الدببة القطبية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انقسام نشطاء الحياة البرية بشأن حظر تجارة الدببة القطبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انقسام نشطاء الحياة البرية بشأن حظر تجارة الدببة القطبية

واشنطن ـ وكالات

انقسم نشطاء حماية الحياة البرية بشأن مسعى جديد يفضي إلى حظر التجارة العالمية لأطراف الدببة القطبية.وقال بعض النشطاء إن سوق السجاد وأدوات التزيين المصنوعة من جلود الدببة القطبية، جعلتها مهددة بالانقراض.فيما يرى آخرون أن الخطر الأبرز، الذي يواجه هذه الأنواع من الحيوانات، هو تغير المناخ وتلاشي الجليد القطبي.وسيتخذ قرار بشأن القضية خلال اجتماع أممي للحفاظ على الحياة البرية يعقد في تايلاند في مارس/آذار العام 2013.وتقول الجمعية الانسانية الدولية ببريطانيا إن الدب القطبي يواجه وضعا حرجا نتيجة تغير المناخ، غير أن الصيد الجائر في السنوات الاخيرة دفع هذه الأنواع من الحيوانات إلى "حافة الانقراض".ويعزو مارك جونز، المدير التنفيذي في الجمعية الانسانية الدولية ببريطانيا، توسع تجارة أطراف الدببة القطبية إلى "زيادة أسعارها في الأسواق الدولية بشكل سريع ومخيف".وأشارإلى أنه خلال السنوات الخمس الماضية، عرف عدد جلود الدببة القطبية المطروحة للبيع بالمزاد زيادة بنحو 375 بالمائة.يقتل الصيادون سنويا نحو 600 دب بطريقة قانونية في كندا، وخلال العقد الماضي حتى عام 2010 جرى تداول ما يزيد عن 30 ألف قطعة من الدببة قدمت في شكل جوائز أو سجاجيد أو أدوات تزيين.وقد اقترح المعارضون لتجارة الدببة حظر بيعها دوليا، وسوف يطرح ذلك للنقاش خلال الاجتماع القادم للاتفاقية الدولية للتجارة بالأنواع المهددة بالانقراض، بتايلاند في مارس/آذار المقبل.وتحظى هذه الخطوة بدعم الحكومتين الأمريكية والروسية.يذكر أن أخر مسعى لتغيير اللوائح كان في عام 2010، وقوبل باعتراض بعد تصويت بريطانيا والاتحاد الاوروبي ضد الاجراء.ويعتقد مارك جونز أن موقف الحكومة البريطانية مؤثر للغاية ويرغب في أن تدعم الحظر.وأضاف "نحتاج بوجه عاجل إلى موقف من الحكومة البريطانية يجعلها رائدة في دعم الدب القطبي، بتوفير الحماية الكاملة له".لكن بعض النشطاء يعارضون تغيير قوانين حماية الدببة، حيث ترى منظمة الحياة البرية أن التهديد الناجم عن التجارة الدولية ليس كبيرا، مقارنة بالتهديد الناجم عن تغير المناخ.وقال كولمان أوكريودان، محلل سياسة التجارة في منظمة الحياة البرية "إن كنا نعتزم دعم الحظر على أساس أن التجارة تهديد بالغ، فالأمر ليس كذلك."وأضاف "يتعين علينا التركيز على التهديدات الكبيرة وعدم الانشغال بتهديدات أقل أهمية. لا ينبغي أن نستشهد بالعلم عندما يناسبنا ونغفله عندما لا يناسبنا".وتدعم جماعات أخرى خطوات منظمة حماية الحياة البرية من بينها الاتحاد العالمي للحفاظ على البيئة ومنظمات "ترافيك انترناشيونال" للحفاظ على البيئة.ويقول مارك جونز إن الجمعية الانسانية الدولية تدعم على نطاق واسع موقفهم.ويضيف "نحن أعضاء في جماعة نشطة كبير تعرف بشبكة إنقاذ الأنواع، ونعتقد أن هناك توافق واسع بيننا فيما يتعلق بهذه القضية الخاصة."وقال كولمان داكروديان: "لن نقف بفاعلية ضد الحظر وسنقبل به إذا تمت الموافقة عليه"، ولكنه يؤكد أن النتيجة ستكون في غير صالح الدببة القطبية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام نشطاء الحياة البرية بشأن حظر تجارة الدببة القطبية انقسام نشطاء الحياة البرية بشأن حظر تجارة الدببة القطبية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya