دراسة علمية تكشف أنّ الديناصورات الأب الشرعي للطيور
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 24 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

دراسة علمية تكشف أنّ الديناصورات "الأب الشرعي" للطيور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة علمية تكشف أنّ الديناصورات

الديناصورات
واشنطن ـ المغرب اليوم

توصّلت دراسة حديثة إلى أنّ الحمض النووي للديناصورات هو نفس الحمض النووي للطيور الحديثة، وكشف العلماء أن الزواحف القديمة ربما تكون جاءت بأشكال وأحجام مختلفة لأن الشفرة الوراثية كانت تحتوي على عدد كبير من الكروموسومات, وساعدهم هذا التنوع على التطور بسرعة وفقا إلى المناخات المتغيرة، مما سمح لهم بالسيطرة على الكوكب لنحو 180 مليون عام.

وتمكن الباحثون باستخدام الحمض النووي للسلاحف والطيور في العصر الحديث، مِن تجميع تاريخ الحمض النووي مرة أخرى لأكثر من 255 مليون عام, ويعتقد العلماء بأن الطريقة التي نُظم بها الحمض النووي زودت الديناصورات بـ"مخطط للنجاح التطوري"، هذا لأن الديناصورات كان لديها نحو 80 كروموسوما في المجموع، مثل الطيور الحديثة التي هي مِن نسل الزواحف القديمة, وعلى سبيل المقارنة، لدى البشر 23 زوجا من الكروموسوم أي ما مجموعه 46, ورغم اكتشاف نمط الحمض النووي الديناصورات، يقول العلماء إنه ليست لديهم خطط لاستخدام المعلومات لإعادة إنشاء الوحوش القديمة، كما هو الحال في الحديقة الجوراسية.

واشتمل البحث الذي نشر في دورية نيتشر كوميونيكيشنز على استقراء البنية الجينية المحتملة لسلف مشترك بين الطيور والسلاحف التي عاشت قبل نحو 260 مليون عام, وكان هذا قبل نحو 20 مليون عام قبل أن تبدأ الديناصورات الأولى في الظهور.

ويعتقد الباحثون الآن بأن الديناصورات لديها نحو 40 زوجا من الكروموسومات, وهذا هو نفس ما هو موجود لدى الطيور الحديثة، لكن ما يقرب من ضعف الرقم الموجود لدى البشر.

وقال البروفيسور جريفين لهيئة الإذاعة البريطانية "BBC" إن "وجود الكثير من الكروموسومات يمكّن الديناصورات من تبديل جيناتها أكثر بكثير من أنواع الحيوانات الأخرى.. هذا الخلط يعني أن الديناصورات يمكن أن تتطور بسرعة أكبر وهكذا تساعدهم على البقاء ما دام الكوكب يتغير".

ورغم أن العلماء تنبأوا رياضيا ببنية الشفرة الوراثية للديناصورات فإنهم غير قادرين على إعادة تكوين الحمض النووي (DNA) اللازم لإنشاء واحدة من الزواحف القديمة اليوم, وفي شباط/ فبراير، تم الكشف عن أن الديناصورات كانت ناجحة جدا حتى أنها أسهمت في زوالها, وخلصت الدراسة إلى أن التوسع السريع في الزواحف الضخمة في جميع أنحاء العالم يعني أنها كانت تنفد على الأرض قبل انقراضها بفترة طويلة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تكشف أنّ الديناصورات الأب الشرعي للطيور دراسة علمية تكشف أنّ الديناصورات الأب الشرعي للطيور



GMT 05:47 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 04:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طائر"الدودو"عشق جزيرة موريشيوس واصطاده الإنسان للأكل

GMT 19:29 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الغربان تسعى إلى مصالحة بعضها البعض بعد المعارك

GMT 00:23 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مبيدات الحشرات تواجه حظرًا عالميًا لخطورتها على النحل

GMT 16:42 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:45 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

إيفرتون يرفض 100 مليون يورو لرحيل نجمه لبرشلونة

GMT 21:24 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يكتسح ديديلانجي في الدوري الأوروبي

GMT 12:42 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة كي 5 أفضل سيارة متوسطة الحجم في كيلي بلو بوك

GMT 00:08 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

نقاط ساخنة في جسد الرجل حاولي لمسها

GMT 13:14 2017 الإثنين ,20 آذار/ مارس

معنى أن نكتب رقميًا

GMT 17:55 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

العشب الطبيعي يكسو ملعب مولاي الحسن استعدادًا للريال

GMT 05:58 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

فريق من "ناسا" يعيش أجواء كوكب المريخ داخل قبة

GMT 01:28 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

طريقة جديدة لإبقاء تصاميم الأثاث في المنزل أنيقة وعصرية

GMT 08:34 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة ميتسوبيشي لانسر 2016 في المغرب

GMT 03:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

السائرون وهم نيام أكثر مهارة من الأشخاص الطبيعيين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya