تعلم صغار النسناس التحدث بطريقة مماثلة للإنسان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعلم صغار النسناس التحدث بطريقة مماثلة للإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعلم صغار النسناس التحدث بطريقة مماثلة للإنسان

تعلم صغار النسناس
واشنطن ـ المغرب اليوم

كشفت أبحاث جديدة أن صغار النسناس تتعلم التحدث بطريقة مماثلة للطريقة التي تقوم بها أطفال الإنسان ، حيث تبدأ الصغار بالثرثرة وكأنها تبدو بأنها تتحدث بسرعة أكبر إذا تلقت ردود فعل صوتية منتظمة من البالغين. 

ووجد الباحثون نفس النوع من ردود الفعل يسرع التنمية الصوتية من قرود النسانيس الرضع ، وتعتبر تلك الدراسة هي أول دليل مؤكد على "الدعوة والاستجابة" حيث أن التعلم في فصيلة القرود مثل البشر.

وقال مؤلف الدراسة آصف غضنفر، عالم النفس في جامعة برينستون، "على الرغم من أن صغار النسانيس لا يمكنهم الحديث بنفس الطريقة التي يقوم بها البشر، إلا أن فهم التواصل لديهم قد تساعد على فهم تطور الكلام البشري ، لقد أردنا معرفة ما إذا كانت فكرة أن القرود لا تفعل أي تعلم خلال التنمية الصوتية لها وهو الأمر الذي وجدناه في الواقع صحيح".

وتم اختيار نوعًا يعتمد على الأصوات باعتبارها إشارات اجتماعية أساسية ، فقد وجد في التنمية الصوتية لدي النسانيس يوازي عن كثب التطور الصوتي اللغوي في البشر ، على الرغم من أن المكالمة الصوتية للقرود ليست معقدة مثل أنظمة اللغة البشرية، يبدأ التطور الصوتي في كلا النوعين بالرضع الذين يصدرون أصواتًا عشوائية.

وقال البروفسور غضنفر "عندما يضعف طفل رضيع شيء ما ويستجيب الوالد، فإن هذه استجابة طارئة ، وأكثر من ذلك في كثير من الأحيان أحد الوالدين يوفر استجابة طارئة، ويسرع الرضيع لتطوير أصواتها ، لمعرفة ما إذا كان نفس المبدأ صحيحًا بالنسبة للقرود أم لا".

وقام البروفيسور غضنفر وزملاؤه بتجربة استخدام أزواج من النسانيس وهم توأم أخوي، والقردة الصغيرة الاجتماعية من أميركا الجنوبية ، بدءً من اليوم الذي ولد فيه، فقد كان الباحثون يفصلون الرضع عن القرود البالغة لمدة 40 دقيقة كل يوم. في الدقائق العشر الأولى، سجلوا الضوضاء التي اصدرها القرود الرضع أثناء جلوسهم وحدهم. ثم، لمدة نصف ساعة مقبلة، قدم الباحثون للقرود الشباب ردود فعل طارئة في شكل عمليات تشغيل صوت من مكالمات الأم.

وحصل التوأم في كل زوج على ردود فعل متسقة، مما يعكس أن تلك القرود الشباب سوف تتلقى من استجابة خاصة أن التوأم الآخر حصلت على ردود فعل أقل اتساقًا على أصواتهم ، وكرر الفريق هذه التجارب حتى كان أصبح عمر الرضع شهران ، أي ما يعادل تقريبا عامين في أعوام القرود.

وعلى الرغم من أن هذه الدورات استمرت أقل من ساعة كل يوم، فأن تلك النسانيس الرضع التي تلقت الكثير من ردود الفعل الطارئة تأثرت بمكالمات الكبار أسرع من أشقائهم. 

وقال البروفيسور غضنفر "عندما يكونون أطفالًا، فإن هذه المكالمة صاخبة حقًا ، يبدو نوعًا من الهمهمات غير المفهومة، وبعد ذلك تدريجيًا يصبح الصوت نظيفًا جدًا ونغمي مثل حديث الكبار."

وأشار الباحثون إلى أن هذا النظام من التعلم الصوتي قد يكون مرتبطًا بفكرة أن الرضيع الذي ينتج أصواتًا تشبه البالغين بسرعة أكبر هو الأكثر احتمالًا للحصول على الرعاية ، كما هو الحال في المجموعات الاجتماعية البشرية، حيث تعمل النسانيس في بيئة تعاونية حيث يمكن لأعضاء متعددين في المجموعة تقديم الرعاية للرضع بالإضافة إلى الآباء ، "لذلك ليس فقط هذه العملية من التعلم التي تشبه البشر ، فإن إستراتيجية الإنجاب كلها مشابهة للبشر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعلم صغار النسناس التحدث بطريقة مماثلة للإنسان تعلم صغار النسناس التحدث بطريقة مماثلة للإنسان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya