دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة

القطط
نيويورك ـ المغرب اليوم

قاس الباحثون في مدينة نيويورك العاتية آثار القطط الضالة في المنطقة التي تسيطر عليها القوارض الكبيرة، وتتبّعوا التفاعلات بين المفترس والفريسة في مركز إعادة تدوير النفايات في نيويورك، ووجدوا أن القطط لم تكن فعالة جدا في كبح جماح الفئران.

حاولت القطط على مدار 79 يومًا، قتل الفئران 3 مرات فقط، واحدة منها انتهت دون جدوى لأن القط فقد الاهتمام في هدفه، ويقول بارسونز إن سكان نيويورك يرون أن الفئران "لا يخافون من أي شيء" وهم "بحجم القطة"، ومع ذلك يتم إطلاق القطط عادة للسيطرة على هذه الفريسة الكبيرة التي يحتمل أن تكون خطرة.

يُقدّم البحث الجديد أدلة على أن هناك فوائد قليلة لإطلاق القطط في النظام البيئي الحضري، ويقول الباحثون إن القيام بذلك سوف يضر أكثر مما ينفع، لأن القطط تفضل فريسة أصغر مثل الطيور، ويمكن أن تشكل تهديدًا للحياة البرية المحلية، أما الجرذان، من ناحية أخرى، فهي أكبر وأقدر على الدفاع عن نفسها.

قال رئيس فريق البحث الدكتور مايكل بارسونز: "مثل أي فريسة فإن الفئران تبالغ في تقدير مخاطر الافتراس، ففي وجود القطط، تضبط سلوكها لتجعل نفسها أقل وضوحا وتقضي المزيد من الوقت في الجحور، وهذا يثير تساؤلات بشأن ما إذا كان إطلاق القطط في المدينة للسيطرة على الجرذان يستحق المخاطر التي تفرضها القطط على الحياة البرية".

عُرضت على الباحثين الذين يدرسون مستعمرة تضم أكثر من 100 فأر في مركز نفايات مدينة نيويورك فرصة عندما غزتها مجموعة من القطط الضالة، وكانت جميع الفئران مزروع لها دوائر إلكترونية، وبمجرد انتقال القطط ركّب الباحثون كاميرات التقاط الحركة، وهذا سمح لهم لمراقبة التفاعلات بين الاثنين في بيئة طبيعية.
وقال المؤلّف المشارك مايكل أي دويتش من شركة Arrow Exterminating: "حتى الآن، لم يقدم أي شخص بيانات جيدة عن عدد الجرذان التي قتلتها القطط في المدينة، لكن البيانات كانت واضحة للغاية في ما يتعلق بتأثير القطط على الحياة البرية الأصلية".

وأضاف بارسونز قائلا: "أردنا معرفة ما إذا كان عدد القطط الموجودة سيؤثر على عدد الفئران التي تمت ملاحظتها والعكس صحيح، حيث كنا مهتمين أيضًا بما إذا كان وجود القطط له أي تأثير على 8 سلوكيات شائعة للفئران أو اتجاه حركتهم".

والتقط الباحثون على مدى 79 يومًا، 306 مقاطع فيديو، وكشفوا عما يصل إلى 3 قطط تنشط بجانب الجرذان كل يوم، لكن طوال كل هذا الوقت، لم يكن هناك سوى 20 حدثًا للمطاردة، واثنين من عمليات القتل الناجحة، وكلاهما حدث عندما واجهت القطط فأرا مختبئا لكن الفئران قضت وقتًا أقل في العراء عندما كانت القطط موجودة، ويضيف بارسونز: "أدى وجود القطط إلى انخفاض مشاهدة عدد الجرذان في اليوم نفسه أو بعده، في حين أن وجود البشر لم يؤثر على مشاهدة الجرذان".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة



GMT 05:47 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 04:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طائر"الدودو"عشق جزيرة موريشيوس واصطاده الإنسان للأكل

GMT 19:29 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الغربان تسعى إلى مصالحة بعضها البعض بعد المعارك

GMT 00:23 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مبيدات الحشرات تواجه حظرًا عالميًا لخطورتها على النحل

GMT 16:39 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

محمية صينية تعرض سلحفاة غريبة تمتلك رأسين منفصلين

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya