بحوث توضّح إمكانية امتداد عمليات القتل الوقائي لحيوانات الغرير
آخر تحديث GMT 06:12:26
الثلاثاء 1 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

بحوث توضّح إمكانية امتداد عمليات القتل الوقائي لحيوانات الغرير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بحوث توضّح إمكانية امتداد عمليات القتل الوقائي لحيوانات الغرير

حيوان الغرير
لندن ـ المغرب اليوم

كشفت بحوث جديدة أنّ القتل الوقائي المثير للجدل لحيوان الغرير، يمكن أن يمتد للقضاء على السل في الماشية للمرة الأولى في إنجلترا، وخلال 5 أعوام من القتل، تم احتجاز حوالي 34 ألفًا من حيوانات الغرير، وتم إطلاق النار عليهم داخل وخارج المنطقة للخطر الشديد من الإصابة بالسل، ولكن يمكن للمسؤولين الحكوميين الآن السماح بترخيص القتل في نصف البلاد تقريبا التي كانت معفاة من قبل وتصنف على أنها "منخفضة المخاطر".

وسيسمح للمزارعين في أجزاء كبيرة من شمال وشرق إنجلترا للمرة الأولى أن يقتلوا حيوانات الغرير بموجب خطط إدارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية في بريطانيا، على الرغم من أنه يحدث فقط في مناسبات نادرة عندما يتم تأكيد العدوى في الحيوانات البرية، وهذا ما يجعله قتل وقائي كرد فعل، بدلا من كونه استباقي والذي ينفذ في المناطق الشديدة الخطورة، وتريد وزارة البيئة أيضا رفع سقف التراخيص من 10 تراخيص في السنة الحالية، واحتمال أن تستمر لمدة أطول من الحد الأقصى الحالي لمدة 5 سنوات، وتسعى الحكومة إلى القضاء على السل البقري بحلول عام 2038، التي تقول إنه يكلف دافعي الضرائب ما تزيد على 100 مليون جنيه إسترليني في السنة ويتسبب في الدمار والضيق للمزارعين الذين يعملون بجد، غير أن خبراء الحفاظ على البيئة حذروا البرنامج يمكن أن يرى أن حيوانات الغرير قد يتم محوها تماما في بعض المناطق.
وقالت البروفيسور روزي وودروف، باحثة أولى في معهد علم الحيوان، في جمعية علم الحيوان في لندن: "تدرس إدارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية في بريطانيا منح الترخيص لأكثر من 10 مناطق جديدة في السنة، وبالتالي فإن مجموع منطقة القتل الوقائي ستبدأ في اجتياح مقاطعات بأكملها، وأعداد حيوانات الغرير الذين قتلوا كل عام سيرتفع إلى عشرات الآلاف، إن ذبح الحياة البرية على هذا المقياس يحتاج إلى أن يكون مبررا بشكل جيد - للأسف ليس هناك حتى الآن دليل قوي على أن سياسة إعدام حيوان الغرير الحالية تساعد على السيطرة على سل الماشية"، وقد تم تنفيذ القتل الوقائي لحيوان الغرير هذا في 19 منطقة في العام الماضي وخاصة في غرب البلاد، ولكن المزارعين لم يسمح لهم أبدا بالحصول على تراخيص في شمال شيشاير ونوتنغهامشاير"، ومن شأن التشاور الذي أطلقته إدارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية في بريطانيا أن يسمح بتقديم طلبات المزارعين من جميع أنحاء الشمال، بما في ذلك في يوركشاير وكومبريا وشمال نورمبرلاند، وتشمل "المنطقة منخفضة المخاطر"، التي كانت معفاة سابقا من القتل الوقائي نورفولك، وسوفولك، و إسكس وكينت.

وتنص مشاورات استراتيجية السل على أن "مكافحة السل في حيوانات الغرير في المناطق التي یستوطن فیھا ھي جانب هام من الاستراتيجية، وهناك حالة قوية بأن هذه الأداة يجب أن تکون متاحة في المناطق ذات المخاطر المنخفضة في الحالات النادرة التي یتم فیھا التأكد من الإصابة في الغرير، وإذا تمت الموافقة، فإن الترخيص في "المنطقة منخفضة المخاطر" في إنجلترا سيسمح للمزارعين أو المسئولين الحكوميين لنصب فخاخ لحيوان الغرير في أقفاص وإطلاق النار عليهم، أما تراخيص القتل الوقائي الحالية فتستمر لمدة أربع أو خمس سنوات فقط، حيث قال المزارعون إنهم يقتلون حيوانات الغرير كل عام في تلك الفترة بهدف تخفيض عدد الحيوانات المحلية من الغرير بنسبة 70 في المائة على الأقل، لكن المشاورات تشير إلى أن القتل الوقائي في الجزء المنخفض المخاطر في إنجلترا من المرجح أن يستغرق عدة سنوات وأن فترة الترخيص يجب أن تحدد على أساس كل حالة على حدة، كما تتشاور إدارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية في بريطانيا لرفع سقف عدد المناطق التي يمكن أن تحدث فيها عمليات القتل الوقائي كل عام.

وكشفت المتحدثة باسم الحيوانات في حزب الخضر، كيث تايلور ميب، أنّه "عندما تعتقد أن الحكومة المحافظة قد فهمت أخيرا مدى اهتمام الشعب البريطاني بالحيوانات والحياة البرية الثمينة، فإنها تعلن عن خطط لتمديد مرة أخرى حملة الذبح على أساس مثل سوء الفهم هذا للأدلة المتاحة "، بيد أن الوزراء يقولون أنهم يريدون ضمان أن تكون هناك عناصر أخرى مثل انتشار تطعيم الماشية في المرحلة المقبلة من استراتيجية السل، وقال وزير الزراعة جورج يوستيس: "ليس هناك إجراء واحد من شأنه أن يوفر إجابة سهلة، وهذا هو السبب في أننا نسعى لمجموعة واسعة من التدخلات بما في ذلك ضوابط حركة الماشية والقتل الوقائي لحيوانات الغرير في المناطق التي ينتشر المرض، في حين أن القتل الوقائي لحيوانات الغرير هو جزء ضروري من الاستراتيجية، فلا أحد يريد أن يقتل حيوان الغرير إلى الأبد".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحوث توضّح إمكانية امتداد عمليات القتل الوقائي لحيوانات الغرير بحوث توضّح إمكانية امتداد عمليات القتل الوقائي لحيوانات الغرير



GMT 10:58 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قرش يهاجم شابًا كان يصطاد الأسماك بالرمح في أستراليا

GMT 01:16 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هنود يستخدمون جرارًا لسحق أنثى نمر حتى الموت

GMT 15:38 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف قدرة الحيوانات الضخمة على التأقلم وعدم الانقراض

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 18:53 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الحمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 11:13 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الفاو" تشيد بتبصر وريادة الملك في العالم العربي

GMT 02:36 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

فيلم "الحقيقة" يفتتح مهرجان البندقية

GMT 05:10 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

تعرف على طرق بسيطة لحساب "فوائد البنوك"

GMT 08:16 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

هالة صدقي تكشف معلومات عن مُسرّب الفيديو المسيء

GMT 05:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مواليد برج القوس يميلون إلى الاعتقاد بمستقبل جميل وواعد

GMT 23:34 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أهم مميزات ومواصفات سيارة "BMW X7" الجديدة

GMT 05:47 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تُقدّم إلى عشاقها باسات 2017 بقوة أداء وأمان تامّ

GMT 11:31 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان زعبول تكشف عن تفاصيل صراعها مع الشيخ الفيزازي

GMT 22:31 2017 الثلاثاء ,23 أيار / مايو

مؤسسات الكتب الخارجية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya