فك شيفرة إعادة تغريد الأخبار عند الطيور
آخر تحديث GMT 06:12:26
السبت 26 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

فك شيفرة إعادة تغريد الأخبار عند الطيور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فك شيفرة إعادة تغريد الأخبار عند الطيور

تسجل صوت طائر القرفص
واشنطن - ليبيا اليوم

أكّدت دراسة لجامعة "مونتانا" الأميركية أن بعض الطيور يمكنها التمييز بين الإفادات الصادقة والمزيفة استنادا إلى جدارة المصدر، وخلال الدراسة التي نُشرت خلاصاتها في العدد الأحدث من دورية «نيتشر كومينيكيشن»، والتي تعد تتويجاً لبحوث استمرت لعقود حول الشبكات الاجتماعية للطيور، توصل الفريق البحثي إلى أن طائر «كاسرات الجوز» يولي اهتماماً بمصدر المعلومة، وهذا يؤثر على طبيعة الإشارة التي ينتجها ويرسلها للآخرين.

ووفق إريك غرين، الباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير نشره أول من أمس الموقع الإلكتروني لجامعة مونتانا، فإن «كل نوع من الطيور لديه أغنية يؤديها عادةً الذكور، لإخبار الصغار بأنهم جاؤوا، كما توجد أغانٍ صاخبة ومعقدة تتردد عادةً خلال موسم التكاثر». وأضاف: «لكن بالنسبة إلى الأصوات التحذيرية، فإن كل صوت يرمز إلى تهديد محدد، مثل التهديد الصادر عن الأفعى على الأرض، والصقر الطائر، والصقور الجامحة، والبومة، وتنقل الأصوات مستوى الخطر الحالي ومعلومات محددة، لتكون الطيور في حالة تأهب قصوى».

وخلال الدراسة ركز الباحثون على «المعلومات المباشرة التي تتعلق بشيء يراه أو يسمعه الطائر بشكل مباشر»، في مواجهة المعلومات غير المباشرة التي يتم الحصول عليها من خلال شبكة الطيور الاجتماعية، ويمكن أن تكون إنذاراً خاطئاً.

وباستخدام مكبرات الصوت في الغابة، أصدر الباحثون نداء تحذير بشأن «البومة الكبيرة ذات القرون» التي تمثل تهديداً منخفضاً لطائر «كاسرات الجوز»، و«بومة الأقزام» ذات التهديد الأعلى للطائر نفسه.

وتباينت أصوات التحذير حسب مستوى التهديد، فبعضها كان صوت الحيوانات المفترسة نفسها، والبعض الآخر كان آتياً من طائر يسمى «القرفص» للتحذير من هذه الحيوانات، والتي تمثل تهديداً له ولطائر كاسرات الجوز.

ويقول الباحث: «ما اكتشفناه عن كاسرات الجوز كان مفاجئاً، فقد تباينت ردود فعلها تجاه الأصوات المباشرة التي جاءت من الحيوانات المفترسة ذاتها، فقد تمت إعادة تغريد التحذير لآخرين باهتمام ملاحظ وبسرعة كبيرة، مقارنةً بالتحذير الآتي من القرفص، والذي يحتمل أن يكون خاطئاً، فهناك الكثير من الذكاء كان واضحاً في سلوكها».

قد يهمك ايضا
نداء عاجل بإجلاء جماعي للسكان من جنوب شرق أستراليا مع تأجج حرائق الغابات
حرائق الغابات تجتاح جنوب شرق أستراليا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فك شيفرة إعادة تغريد الأخبار عند الطيور فك شيفرة إعادة تغريد الأخبار عند الطيور



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 21:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة متلبسة بسرقة هواتف من داخل مسجد في الدار البيضاء

GMT 22:25 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

اللاعب برنارد توميتش يتعرض لوابل من الانتقادات

GMT 08:45 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

الشرطة "تقتحم" مؤسسات تعليمية في مدينة أكادير

GMT 15:49 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق أول مؤشر سعودي لقياس سلوك المستهلك

GMT 11:19 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

تسريحات شعر قصير بأسلوب النجمات العالميات

GMT 15:30 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

بدء عرض مسلسل "كأنه امبارح" علي قناة "mbc4"

GMT 17:04 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

" واتساب" يقدم التغيير الأكبر في عالم الدردشة

GMT 18:47 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو يزور سلطنة عُمان برفقة زوجته ورئيس "الموساد"

GMT 03:59 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عناصر مهمة لديكورات حمامات فخمة تخطف الأنظار

GMT 00:22 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مجدي بدران يكشف أنّ "الفلفل الرومي" مثالي لمرضى القلب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya