اكتشاف نملة تنشر مادة سامة للدفاع عن مستعمرتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اكتشاف نملة تنشر مادة سامة للدفاع عن مستعمرتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف نملة تنشر مادة سامة للدفاع عن مستعمرتها

النملة الانتحارية
واشنطن ـ المغرب اليوم

اكتشف علماء الأحياء نوعًا جديدًا من النمل التي تنفجر عندما تغضب – ومن ثم طلاء أعدائها بمادة لزجة, وتم اكتشاف "النملة الانتحارية" في مظلة الغابات في بورنيو, فعندما تهددها حشرات أخرى، يمكن أن تدمر النمل ذوو المرتبة المنخفضة أجسامهم, وهم يفعلون ذلك عن طريق الضغط بعنف على عضلات البطن حتى ينفجروا.

تفجر النملة نفسها وتفرز مادة لزجة صفراء تسمم عدوها:
يتسبب الانفجار في موت النملة على الفور وتطلق سائلًا أصفر سامًا لزجًا ينتج من غدد متضخمة خلف الفك, ويمكن القول إن المادة اللزجة، التي يقول الخبراء أنها لها رائحة مميزة تذكرهم بالكاري، يمكن أن يقتل أو تؤذي عدوهم, بالإضافة إلى المادة اللزجة، فإن فك النمل يلتصق بخصمهم عندما يموتون - تاركين النمل المهاجم، إذا لم يتم قتلهم، يتنقلون حول جسم النمل الميت.

تم العثور على هذا النوع من النمل في عام 1916:
 يعيش النمل في مظلة الغابات، غالبًا ما تترك المواجهة النمل المهاجم والنمل  الميت تتدحرج إلى أرضية الغابة، حيث تكون هدفًا سهلًا للمفترسين الآخرين, في حين أن النمل الطبيعي عادة ما يكون لديه غدد في فكه والتي تطلق مواد كيميائية، فهذه هي كبيرة جدًا بحيث تمتلئ معظم أجسامها بالإفراز, وهو واحد من 15 نوعًا جديدًا من النمل المفجر الذي عثر عليه باحثون من متحف التاريخ الطبيعي في فيينا وزملاؤه في الجزيرة, تم تسجيل النمل  للمرة الأولى في العام 1916، ولكن لم يتم وصف أي نوع جديد من النمل المتفجر منذ 1935.

يستخدم النمل الأكبر حجمًا رأسه الكبيرة لسد المتسللين من الدخول لحواجزه: 
وقال الباحثون إن الأنواع الجديدة، التي يطلق عليها سابقًا "اللزج الأصفر" لإفرازاتها الساطعة، هي الأنواع النموذجية للمجموعة, واعتبر العلماء أنه "عرضة بشكل خاص للتضحية بالنفس عندما يتعرضون للتهديد من قبل المفصليات الأعداء، وكذلك تطفل الباحثين", والانفجار ليس هو السلوك الوحيد غير المعتاد الذي يظهره النمل, لدى العمال "الرئيسيين" رؤوس كبيرة على شكل كتلة يستخدمونها لسد حاجز النمل المادي ضد المتسللين, إن التضحية بالنفس في الحيوانات نادرة جدًا في الطبيعة، ولكنها غير معروفة, فبعض أنواع النمل الأبيض تنفجر أيضًا - ولكن في هذه الحالات هو للدفاع عن التلال.

مازالت تلك الدراسات في طور الإعداد:
ويختلف سلوك النمل المتفجر تمامًا كما يحدث في مواجهات فردية بعيدة عن الأعشاش - مما يجعل سلوكهم أكثر غموضًا, وإن كونه نوعًا نموذجيًا يعني أن النمل سيكون بمثابة نقطة مهمة في الدراسات المستقبلية عن النمل المتفجر, وقال الباحثون إن المنشورات المتعلقة بسلوكياتهم والميكروبيولوجيا والتشريح والتطور هي في طور الإعداد, بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الأنواع الجديدة المتوقع وصفها في المستقبل القريب, ولقد تم نشر النتائج الكاملة للدراسة في مجلة ZooKeys.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف نملة تنشر مادة سامة للدفاع عن مستعمرتها اكتشاف نملة تنشر مادة سامة للدفاع عن مستعمرتها



GMT 05:47 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 04:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طائر"الدودو"عشق جزيرة موريشيوس واصطاده الإنسان للأكل

GMT 19:29 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الغربان تسعى إلى مصالحة بعضها البعض بعد المعارك

GMT 00:23 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مبيدات الحشرات تواجه حظرًا عالميًا لخطورتها على النحل

GMT 16:42 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya