احتجاجات ضد كأس الصيد وواردات الزرافات تُعقد في 70 مدينة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

احتجاجات ضد كأس الصيد وواردات الزرافات تُعقد في 70 مدينة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احتجاجات ضد كأس الصيد وواردات الزرافات تُعقد في 70 مدينة

الصيد المنظم في الحياة البرية
لندن - المغرب اليوم

يُجرَى التجهيز لعقد مظاهرات في نحو 70 دولة حول العالم، في احتجاج ضخم على الصيد المنظم في الحياة البرية، والتوعية بأهمية أجزاء جسم الحيوان، وسيطالب الحدث المنسق السبت، زعماء العالم، بغلق المنافذ التي تعرض أنواعا مثل الأسود والزرافات والفيلة ووحيد القرن لخطر الانقراض.

ويتظاهر الآلاف في العاصمة البريطانية لندن، في مسيرة بالقرب من شارع مقر الحكومة البريطانية، لإيصال رسالة إلى رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، موقعة من قبل عدد من المشاهير ومن بينهم النجم ويليام شانتر.

وتعد بريطانيا من بين الدول التي تسمح بمواصلة صيد الحيوانات، إلى جانب حصول صياديها على كؤوس كمافأة على عملية الصيد، حيث إن المملكة المتحدة واحدة من بين 12 دولة حصل صيادوها على 1000 كأس على الأقل، وجلبوا أكثر من طن من سن العاج، وعالميا حصل الصيادون على 100 ألف كأس لصيد الفيل الأفريقي منذ ثمانينات القرن الماضي.

وتعد القوانين البريطانية أكثر تسامحا بشأن كؤوس الصيد مقارنة بالولايات المتحدة، وفقا لمنظمي الاحتجاج من منظمة "التحرك من أجل الأفيال" في المملكة المتحدة، وسمحت التنظيمات البريطانية بالحصول على واردات بمعدل 2500 قطعة من أجسام الحيوانات على مدى العشر سنوات الماضية، وغالبيتها من حيوان الشيتا والأسود والنمور، و، الدببة، والحمار الوحشي.
وتعقد احتجاجات في مدن بريطانية أخرى مثل بروستيل وبرمنغهام. وتمكن الصياديون البريطانيون من اصطياد طنين من العاج، وكذلك آذان الفيلة والذيول والجلود، والأقدام.

وتهدف الاحتجاجات حث قادة العالم على التوقيع على الاتفاقية الدولية للاتجار الدولي بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المعرضة للانقراض، وهي معاهدة تنظم التجارة في الحياة البرية، ويجتمع أطراف الاتفاقية في سيريلانكا في الشهرالمقبل، حيث من المتوقع أن تدفع الدول الأفريقية بجهودها لمحاولة تقليل الحماية على الفيلة وإعادة فتح تجارة العاج.

وتسمح الاتفاقية للصياديين بالحصول على تصاريح قتل حتى للحيوانات المحمية، التي تواجه خطر الانقراض، لكن الاحتجاجات تدعو إلى إنهاء مثل هذه الممارسات، كما تريد التظاهرات منع تربية الحيوانات بغرض قتلها للحصول على أجزاء من جسمها، إذ يقولون إنه يزيد من التجارة غير الشرعية.

ووقع نواب البرلمان البريطاني من كل الأحزاب طلبا يدعو المملكة المتحدة منع واردات الكؤوس، ووقع على الخطاب أكثر من 70 مجموعة متخصصة في الحياة البرية، ونبلاء ونواب.
ويقول العالم البيولوجي، إيان ريدموند، إن مسابقة كأس الصيد تقتل الحيوانات ذات الجينات الأقوى، والتي يبحث عنها صناع الأفلام والسياح، مضيفا أن عملية قتل الفيلة تستهدف الفيلة الكبيرة في العمر، وهذا يقلل من فرص عيش الفيلة.

قد يهمك ايضا :

الانفجار السكاني تقضي على الحياة البرية في غابات السافانا الأفريقية

هولندا تنشئ خمس جزر اصطناعية لإعادة الحياة البرية إلى بحيرة "ماركرمير"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات ضد كأس الصيد وواردات الزرافات تُعقد في 70 مدينة احتجاجات ضد كأس الصيد وواردات الزرافات تُعقد في 70 مدينة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya